إستمرار إختبارات مبادرة إنتقاء الطلاب الموهوبين رياضيًا بالبحيرة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
أكد يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة البحيرة، على إستمرار عمل الاختبارات لليوم الثاني على التوالي بمختلف المدارس، في ضوء بروتوكول التعاون بين مديريات التربية والتعليم والصحة والشباب والرياضة بمحافظة البحيرة لإنتقاء الطلاب الموهوبين بمدارس محافظة البحيرة، ضمن مبادرة انتقاء الموهوبين رياضيًا التي تتم برعاية هيئة الرقابة الإدارية ووزارت التربية والتعليم والصحة والشباب والرياضة ومحافظة البحيرة.
حيث تهدف المبادرة الى تنمية المهارات البدنية لدى التلاميذ، واكتشاف الموهوبين رياضيا والعمل على تنمية المواهب وصقلها في كافة الألعاب.
كما إستهدفت المبادرة 149 ألف تلميذ وتلميذة ، وتم خلالها اجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة لتحديد اللياقة الطبية، وكذا قياس للطول والوزن ومعدل كتلة الجسم والكشف عن وجود علامات الأنيميا وحساسية الصدر وأمراض القلب ومشاكل العمود الفقري وفحص حدة الأبصار والأسنان، وكذا تقييم اللياقة البدنية بمعرفة لجنه الشباب والرياضة، واختيار اللائقين منهم للمبادرة، مع تقديم العلاج اللازم لأي حالة تحتاج الرعاية الصحية.
من الجدير بالذكر أن الاختبارات بدأت آمس الأربعاء 17 أبريل بكافة المدارس الإبتدائية المعنية بمراكز المحافظة ،تم خلالها توحيد الاختبارات لضمان تحقيق مبدأ الشفافية والموضوعية والحيادية، وتقديم كافة التيسرات اللازمة لضمان نجاح المبادرة وتحقيق ثمارها المرجوة.
ومن جانبها أكدت الدكتورة نهال بلبع - نائب محافظ البحيرة على دعم جميع أبنائنا الطلاب في شتي القطاعات والمجالات ورعايتهم صحيا ورياضياً وعلمياً، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدولة ،بالعمل على صقل المواهب وتنميتها وتقديم الرعاية الصحية والرياضية للنشء والشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتظام اختبارات مبادرة إنتقاء الطلاب بالبحيرة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق مبادرة «صحح مفاهيمك» لتصويب 40 قضية مجتمعية ودينية
أعلنت وزارة الأوقاف عن إطلاق واحدة من أوسع مبادراتها التوعوية تحت عنوان "صحح مفاهيمك"، وهي مبادرة وطنية ضخمة تستهدف تصحيح أكثر من 40 مفهومًا وسلوكًا خاطئًا، يؤثر بشكل مباشر على تماسك المجتمع ومنظومة القيم الأخلاقية والدينية.
وتمتد المبادرة على مدار عام كامل، وفق خطة علمية منهجية محكمة، تعتمد على المعالجة الهادئة والطرح الرصين، باستخدام أساليب الإعلام الحديث واللغة البصرية الجاذبة، لتقديم رسالة وعي حقيقية تمس حياة الناس اليومية، وتخاطب عقولهم وقلوبهم بلغة الواقع والاحتياج.
محاور متعددة لمعالجة سلوكيات وقضايا مجتمعية ملحّةلا تقتصر المبادرة على التصدي للأفكار المتطرفة والتفسيرات المغلوطة للنصوص الدينية، بل تذهب أبعد من ذلك لتلامس ملفات حياتية تمس الشارع المصري، وتؤثر على استقراره القيمي والنفسي، ومن أبرز هذه الموضوعات:
الغش في الامتحانات، والتعدي على الإشارات المرورية، وتعذيب الحيوانات، وتعاطي المخدرات.
التنمر، العنف ضد الأطفال، إيذاء ذوي الهمم، والتفكك الأسري.
الإسراف في المياه، التحرش، إلقاء القمامة، وسبّ الدين.
الإدمان الإلكتروني والسلوك العدواني في الملاعب، وغيرها من السلوكيات الخاطئة.
تصحيح مفاهيم دينية مغلوطةوفي جانبها الديني، تتناول المبادرة مفاهيم كانت محلاً للبس أو الاستغلال الخاطئ من قبل تيارات الغلو والتطرف، مثل:
مفهوم الجهاد الحقيقي في الإسلام، وخطورة التنزيل الخاطئ للآيات.
الفرق بين التدين الحقيقي والحماس الزائف.
الرد على مزاعم الإلحاد والتشكيك في الوطن، وتصحيح مفهوم "الولاء والبراء".
محاربة روح التشاؤم والتثبيط التي يروجها البعض باسم الدين أو الوطنية.
مشروع وطني لزرع الثقة والأملوأكدت وزارة الأوقاف أن هذه المبادرة تمثل مشروعًا وطنيًا طموحًا لبناء وعي جديد، يربط المواطن بالقيم العليا والأخلاق النبيلة من منطلق علمي ديني ومجتمعي متكامل.
كما أوضحت أن الإعداد للمبادرة جاء بعد دراسات دقيقة للواقع، وبمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين في مجالات الدعوة، والاجتماع، والنفس، والإعلام.
ومن المقرر أن يشهد الشارع المصري خلال الفترة المقبلة انطلاقة واسعة للمبادرة عبر المساجد، ووسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي، والجامعات، والمدارس، والمؤسسات الثقافية، ليصل أثرها إلى كل بيت ومواطن.