القاهرة الإخبارية: مئات الشاحنات تستعد للدخول إلى الأراضي المُحتلة لإغاثة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراسل القاهرة الإخبارية، أيمن عماد، إن مئات الشاحنات تستعد للدخول إلى الأراضي المحتلة لإغاثة الشعب الفلسطيني، موضحا أن هذه الشاحنات تخضع لآلية حسب الآليات المتفق عليها من الجانب الإسرائيلي والمصري.
وأضاف «عماد»، خلال رسالة على الهواء، أن هذه الشاحنات تذهب إلى منطقة العوجة لتخضع إلى عمليات التدقق والمراجعة قبل أن تعود مرة أخرى إلى معبر رفح حتى تتمكن من العبور إلى الأراضي الفلسطينية.
وتابع مراسل القاهرة الإخبارية، أن هذه الشاحنات تأتي معظمها من الجانب المصري، موضحا أن بنك الطعام المصري يساهم بشكل كبير في هذه المساعدات الإنسانية، والتحالف الوطني المصري الذي يواصل إرسال القوافل المساعدات تابعاً إلى الجانب الإسرائيلي أخر هذه القوافل التي وصلت أمس 126 شاحنة، محملة بكثيرا من المساعدات الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية الشاحنات الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
نائبة: مصر دائما بالصفوف الأمامية لدعم الشعب الفلسطيني
أكدت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، أن الإدعاءات التي تروّج لمشاركة مصر في الحصار المفروض على قطاع غزة لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء ليضع حدًا لهذه الاتهامات “غير المنطقية”، ويؤكد بالدليل أن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا من جانبها، وأن من يعيق مرور المساعدات هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يتحكم فعليًا في الجانب الفلسطيني من المعبر.
وأضافت رمزي في بيان، أن مصر تقف في الصفوف الأمامية لدعم الشعب الفلسطيني، سياسيًا وإنسانيًا، منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، وقدمت – ولا تزال – تسهيلات كبرى لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية، وتحركت دبلوماسيًا لوقف إطلاق النار، والعمل على هدنة تسمح بوصول الدعم إلى المناطق المنكوبة.
وشددت النائبة على أن الدولة المصرية تواجه في هذا الملف تحديات سياسية وأمنية بالغة التعقيد، لكنها لم تتخلَّ يومًا عن دورها التاريخي تجاه الأشقاء الفلسطينيين، ولم تسمح بأن تكون معاناتهم ورقة سياسية في أيدي القوى المتاجرة بالقضية.
ودعت رمزي المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه العدوان المتواصل على قطاع غزة، والتوقف عن محاولات تصدير الأزمة إلى أطراف تسعى جادة لحلّها، مؤكدة أن الرهان على مصر هو الرهان على صوت الحكمة والتوازن والقدرة على التحرك الفعلي وليس الكلام المجرد.