القاهرة الإخبارية: الوفد الإسرائيلي يدرس رد حماس.. والمساعدات تدخل غزة
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
أكد مصدر مصري رفيع لقناة القاهرة الإخبارية، صباح اليوم الجمعة، أن الوفد الإسرائيلي غادر العاصمة القطرية الدوحة بعد تسلمه رد حركة حماس على المقترحات الأخيرة المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن المفاوضات من المقرر أن تستأنف الأسبوع المقبل بعد دراسة الجانب الإسرائيلي لردود الحركة.
وأوضح المصدر أن الوساطة المصرية والقطرية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة وشركاء إقليميين ودوليين، تسير بشكل دقيق ومتدرج، مشددًا على أن الأطراف المعنية أبدت "مرونة نسبية"، دون أن يحدد طبيعة النقاط العالقة في جولة التفاوض الحالية.
شاحنات مساعدات تدخل القطاعوفي سياق إنساني موازٍ، أعلن المصدر لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة، أن 161 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت قطاع غزة خلال الساعات الماضية عبر معبري زكيم شمال القطاع وكرم أبو سالم جنوبًا، وذلك في إطار جهود مصر المستمرة لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وأشار المصدر المصري أيضا إلى أن المساعدات تشمل شحنات من الدقيق، ولبن الأطفال، والمواد الغذائية الأساسية، مؤكدًا أن عملية إدخال المساعدات مستمرة لليوم الثالث على التوالي، وسط تنسيق مكثف بين السلطات المصرية والمنظمات الدولية لضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر تضررًا داخل القطاع.
ويأتي ذلك في ظل حصار خانق ومعارك متواصلة في عدة مناطق من قطاع غزة، ما زاد من تعقيد الوضع الإنساني، في وقت تحاول فيه القاهرة دفع الأطراف نحو اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وبدء مرحلة جديدة من التهدئة وإعادة الإعمار.
وتواصل مصر دورها المركزي في التنسيق بين حماس وإسرائيل، إلى جانب جهود قطر والأمم المتحدة، في مسعى دولي حثيث لإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من 21 شهرًا والذي خلف آلاف الضحايا ودمارًا واسعًا في البنية التحتية للقطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة غزة مساعدات هدنة حماس
إقرأ أيضاً:
مصدر لـ القاهرة الإخبارية: استئناف مفاوضات غزة بعد التشاور خلال أيام
أفاد مصدر مصري لقناة "القاهرة الإخبارية" أن الوسيطين المصري والقطري اتفقا على استكمال التفاوض بعد التشاور، خلال الأيام القادمة، للانتهاء من نقاط الخلاف بين الطرفين، حماس وإسرائيل.
مصدر مصري للقاهرة الإخبارية: مشاورات مصرية قطرية بشأن هدنة غزةأفاد مصدر مصري لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن اتصالات مكثفة بين الوسيطين المصري والقطري للتشاور بخصوص آخر المستجدات الخاصة بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس.
طبيب متطوع في غزة: نجري عمليات جراحية وبتر للأطراف دون مواد تخديرقال الدكتور إبراهيم شريف العشي، طبيب متطوع في عيادة غزة التضامنية، إن الوضع في مستشفيات غزة بلغ حدًّا لا يُحتمل، مشيرًا إلى أن القطاع الطبي يعمل في ظروف أشبه بالمستحيلة، بعد خروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، لا سيما في شمال القطاع.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد عيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، «الاحتلال دمّر العديد من المستشفيات، مثل المستشفى الإندونيسي ومستشفى كمال عدوان، ولم يتبقَ سوى عدد محدود من المنشآت الصحية التي تعمل بقدرات شبه معطلة، وتعتمد بالكامل على مولدات كهربائية مهددة بالتوقف في أي لحظة بسبب نفاد الوقود».
وأوضح الدكتور إبراهيم أن الكوادر الطبية تُجبر في كثير من الحالات على اتخاذ قرارات صعبة تحت ضغط الحاجة، وقال: «نمارس ما يسمى بطب الحروب، ونفاضل بين المصابين؛ من يُحتمل إنقاذه يُعالج، ومن فرصته معدومة نُضطر لتركه.. أُجريت حالات بتر لأطراف مصابين دون وجود مخدر، لأن البنج شبه منعدم في القطاع».
وعن وضع الطواقم الطبية، قال الدكتور العشي إن الأطباء والممرضين باتوا أنفسهم هدفًا للاستهداف، موضحًا أن عددًا كبيرًا من الأطباء استُشهدوا أو أُصيبوا أو تم اعتقالهم خلال الحرب.
وتابع: «نعمل بأقصى طاقة ممكنة رغم الجوع والتعب، حتى الطعام لم يعد متوفرًا كما كان.. المستشفيات تحوّلت إلى أماكن نزوح، والكوادر تعمل في ظروف نفسية وجسدية شديدة القسوة، ونحن لا نُستثنى من القصف والاستهداف».
ووجّه الطبيب المتطوع نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي، قائلاً: «نناشد العالم أن يضع الرعاية الصحية في غزة على رأس أولوياته.. الوضع تجاوز حدود الكارثة، وغزة أصبحت منطقة منكوبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى».