اكد عبد الملك الحوثي زعيم تنظيم الحوثيين انه لا حل أو سلام في المنطقة إلا بوقف الحصار والعدوان على غزة.


وأشار الحوثي في كلمته الي ان الولايات المتحدة قادت عمليات التصدي للرد الإيراني ومعها دول أوروبية اعترفت بذلك ودول عربية أيضاً للأسف.

وقال أيضا : الرد الإيراني اتسم بالقوة والزخم وتميز بانطلاقه من الأراضي الإيرانية بكمٍ ضخم من الصواريخ والمسيرات والقدرات العسكرية المهمة

وأضاف : الرد الإيراني كان مهماً وقوياً وشاركت فيه جبهات مساندة وهي ثبتت معادلة الرد على العدو الذي أراد فرض "معادلة الاستباحة"، والرد الإيراني ثّبت قواعد الاشتباك "بأن أيّ اعتداء لن يبقى دون رد"

وتابع : تثبيت قواعد الاشتباك "الرد على أيّ اعتداء" حمل أهمية استراتيجية بعيداً عن محاولات البعض التقليل من أهميتها و الشعب الفلسطيني شاهد للمرة الأولى مشهداً رائعاً بانهمار الصواريخ على قواعد عدوه

وأردف : من المؤسف أنّ بعض الإعلام العربي تبنى الموقف نفسه للأميركي والإسرائيلي حول الرد الإيراني، مضيفا" والرد الإيراني شكّل دعماً مفيداً ومباشراً للشعب الفلسطيني وللمجاهدين في قطاع غزة

وزاد: هناك من حاول تصوير القضية الفلسطينية على أنّها قضية إيرانية لا تعني العرب


وبين الحوثي أنه جرى استهداف 8 سفن خلال الأسبوعين الماضيين ليصل عدد السفن المستهدفة إلى 98 سفينة وسيصل قريباً إلى 100

وذكر ايضا  : على الأميركي والبريطاني أن يُدرك أن عدوانه على أراضينا لن يوقف عملياتنا دعماً لقطاع غزّة

وختم : لا خطر على الملاحة التابعة لسفن الدول الأوروبية التي لا تتجه إلى كيان الاحتلال ولم تشارك في العدوان على بلدنا

.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحوثيين غزة عبد الملك الحوثي الرد الإیرانی

إقرأ أيضاً:

مئات الرضع مهددون بالموت بسبب الحصار

#سواليف

تحدثت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها عن تحذيرات أطلقها أطباء في #غزة بشأن #أزمة_إنسانية_كارثية تهدد حياة مئات #الأطفال، في ظل #نقص حاد في #حليب_الرضع بسبب القيود الإسرائيلية المستمرة على دخول #المساعدات_الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

ونقلت عن الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم الأطفال في مستشفى ناصر بخانيونس، إن ما تبقى لديهم من حليب يكفي لأسبوع واحد فقط، مشيرا إلى أنهم اضطروا لاستخدام حليب عادي وتوزيعه على الرضع بعدما نفد المخزون الخاص بالحالات المبكرة.

وأضاف: “لا يمكنني وصف حجم الكارثة، لدينا #أطفال خارج المستشفى بلا أي حليب، #الوضع_كارثي”.

مقالات ذات صلة الامن : إجراءات قانونية بحق من ينشر معلومات مضللة حول (البلطجة والإتاوات)  2025/07/06

وقالت الصحيفة إن نقص الحليب تفاقم بعد أن منعت إسرائيل دخول المساعدات الغذائية باستثناء كميات قليلة، في حين أن المعونات التي تدخل عبر مؤسسة “GHF” المدعومة أميركيًا وإسرائيليًا لا تتضمن حليبًا للأطفال، بحسب الأطباء.

وتنقل الصحيفة عن “هناء الطويل”، أم لخمسة أطفال من مخيم النصيرات، قولها إنها غير قادرة على إرضاع طفلها بسبب سوء التغذية الحاد الذي تعاني منه. كما عبّرت “نورهان بركات”، وهي نازحة وأم لثلاثة أطفال، عن ألمها لاضطرارها التوقف عن الرضاعة بعد شهر فقط بسبب الجوع، قائلة: “أعلم أن الرضاعة تقوّي الرابط بين الأم وطفلها، لكن ماذا أفعل؟”.

وأكدت الغارديان أن أكثر من 66 طفلا فلسطينيا قضوا جوعا منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، وفق إحصائيات محلية، فيما اتهمت “منظمة العفو الدولية” الاحتلال باستخدام التجويع كسلاح حرب لإبادة الفلسطينيين.

من جهتها، تدعي هيئة “كوغات” الإسرائيلية التي تعمل تحت إشراف الاحتلال، أنها لا تمنع دخول حليب الأطفال، مشيرة إلى أنها سمحت بإدخال أكثر من 1400 طن في الأسابيع الأخيرة، إلا أن أطباء ومنظمات إنسانية يؤكدون أن الكميات الفعلية على الأرض لا تكفي وأن المساعدات تُصادر أحيانًا على المعابر، بما في ذلك حليب الأطفال المحمول في أمتعة الأطباء الأجانب.

وقالت الطبيبة الألمانية الفلسطينية ديانا نزال إن السلطات الإسرائيلية صادرت مؤخرا عشر عبوات حليب مخصصة للخُدّج من طبيب أمريكي كان يرافق بعثة طبية إلى غزة. وأشارت إلى أن الأطباء باتوا يملؤون حقائبهم بطعام مرتفع السعرات مثل المكسرات، بدلًا من المعدات الطبية.

وتفاقمت الأزمة مع وفاة الأمهات أو إصابتهن بسوء تغذية يمنعهن من إرضاع أطفالهن، ما زاد الطلب على الحليب الذي وصل سعر العبوة منه في السوق السوداء إلى نحو 50 دولارا.

كما أفاد مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، أن نحو 112 طفلا يُنقلون يوميا إلى مستشفيات غزة للعلاج من سوء التغذية، محذرا من أن الأضرار قد تكون دائمة إن وقعت في السنوات الأولى من حياة الطفل.

ويؤكد الأطباء أن موت الرضع هو مؤشر خطير على تصاعد المجاعة، باعتبار الأطفال أول الضحايا دائمًا.

كما صرّح الدكتور ثائر أحمد من منظمة “أفاز” الدولية: “عندما يبدأ الأطفال بالموت، يجب أن تُقرع أجراس الخطر”.

وأوضحت الصحيفة، أن الاحتلال يمنع دخول أكثر من 90٪ من المساعدات المطلوبة، إذ تسمح بدخول أقل من 50 شاحنة يوميًا، بينما تحتاج غزة إلى 500 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات. كما قُتل أكثر من 500 فلسطيني أثناء اصطفافهم في طوابير المساعدات خلال الشهر الماضي.

وتعرضت “مؤسسة غزة الإنسانية” لانتقادات من منظمات إنسانية، اعتبرتها متورطة في انتهاكات إنسانية جسيمة، بسبب تعقيد إجراءات توزيع المساعدات وتقليص عدد مراكز التوزيع مقارنة بما كان قائمًا سابقًا تحت إشراف الأمم المتحدة.

وقال الدكتور الفرا: “يجب أن تروا الأطفال القادمين إلينا… مجرد جلد على عظم. المشهد مفزع. الحل الحقيقي هو إنهاء الحرب، وفتح المعابر، والسماح بدخول حليب الأطفال”.

مقالات مشابهة

  • مئات الرضع مهددون بالموت بسبب الحصار
  • الصواريخ الإيرانية أصابت 5 قواعد عسكرية للاحتلال وتكتم على الأضرار
  • بيانات تكشف ما "أخفته" تل أبيب: خمس قواعد إسرائيلية تحت القصف الإيراني
  • كيميتش: وفاة جوتا تؤثر على بايرن ميونخ أيضا
  • كيميتش: وفاة جوتا تؤثر على البايرن أيضاً!
  • موقع إسرائيلي: السعودية والاردن تساعدان في اعتراض الصواريخ اليمنية
  • يعطل رؤوس الصواريخ.. نجاح اختبار لنظام “يلدريم ـ 100” التركي
  • تركيا تختبر بنجاح نظام يلدريم-100 لاعتراض الصواريخ الموجهة وتؤكد تفوقها التقني
  • الأمل يتجدد لدى مواطني غزة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات
  • جوع قاتل في غزة والأونروا تطالب برفع الحصار فورًا