"معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وترجح إصابة 3 قواعد بينهما مفاعل ديمونا
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قالت صحيفة "معاريف" إن نسبة اعتراض صواريخ ومسيرات الهجوم الإيراني على إسرائيل كانت 84% وليس 99% كما ادعى الجيش، مرجحة إصابة مفاعل ديمونا النووية وقاعدتي نفاطيم روامون.
وعرض أور فيالكوف، الباحث في شؤون الحروب والإرهاب الإسرائيلي، في حديث مع "معاريف" مختلف الادعاءات بشأن حجم الأضرار التي لحقت بإسرائيل يوم الهجوم، وقدم تفاصيل إضافية حول إصابة الصواريخ لأهداف إسرائيلية.
وبحسب الوسائل الإعلامية الإيرانية، فقد استهدف الهجوم الذي نفذ في نهاية الأسبوع الماضي، 3 أهداف رئيسية: قاعدة حرمون، وقاعدة نفاطيم، وقاعدة رامون.
وادعى الجيش الإسرائيلي، أن أضرارا طفيفة لحقت بقاعدة نفاطيم، ولم تتضرر رامون على الإطلاق، وفي حرمون لحقت أضرار بأحد الطرق في منطقة البؤرة الاستيطانية.
ومن تحليل الفيديو، يبدو أن هناك ما لا يقل عن 4 إصابات بالصواريخ. ويزعم الإيرانيون أنهم أصابوا قاعدة نفاطيم بـ3 ضربات دقيقة: إصابة على أحد مدارج الطائرات، وإصابة أحد الأبنية، وضربة أخرى على مبنى آخر.
يزعم خبراء تحليل الأقمار الصناعية في رامون الذين قاموا بتحليل الصور الأخيرة لقاعدة رامون فإن إيران لم تكن قادرة على ضرب حظائر الطائرات أو مباني الذخيرة، ولا مراكز القيادة والسيطرة.
ومع ذلك، وفقا للتحليلات، قد يكون هناك ما يصل إلى 5 إصابات في القاعدة. أما المفاعل الذري في ديمونة ووفقا لتحليل صور الأقمار الصناعية، فيبدو أنه كانت هناك إصابة واحدة على الأقل لأحد المباني في المفاعل الذري وما يصل إلى ضربتين حول القاعدة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن هذه التحليلات تستند إلى صور أقمار صناعية منخفضة الجودة، وفقط عندما يتم نشر صور أقمار صناعية عالية الجودة، سيكون من الممكن معرفة ما إذا كان الهجوم الإيراني على إسرائيل قد فشل فشلا ذريعا.
وأضافت: "يبدو أن نسبة اعتراض الصواريخ تبلغ حوالي 84%، وهي نسبة عالية جدا، لكنها لا تقارن بالأرقام التي أعلنها الجيش الإسرائيلي، مما أعطى الانطباع بأن جميع التهديدات الإيرانية قد تم اعتراضها بالكامل"، مشيرة إلى أنه "عندما يعلنون عن نسب نجاح جنونية (99%) وخلق حالة من الكمال، هذا يمكن أن يسبب الرضا عن النفس لدى المواطنين وكذلك في الجيش".
المصدر: "معاريف"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني تل أبيب طهران
إقرأ أيضاً:
ناصري يستقبل سفير بريطانيا..وهذا ما دار بينهما
استقبل عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، صبيحة اليوم الخميس، بمقر المجلس، جيمس روبرت ستيفان داونر، سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية بالجزائر، الذي أدى له زيارة مجاملة.
اللقاء شكل فرصة لاستعراض واقع ومستقبل العلاقات الثنائية. في هذا الخصوص، أكد رئيس مجلس الأمة، على جودة العلاقات الجزائرية البريطانية. الضاربة في عمق التاريخ والتي تعود إلى القرن السادس عشر، مشددًا على طابعها القائم على الاحترام المتبادل والصداقة، وعلى الديناميكية والازدهار المتواصلين اللذين يميزانها اليوم.
وأعرب عزوز ناصري عن أمله في أن ترقى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر والمملكة المتحدة إلى نفس مستوى العلاقات السياسية. التي تتسم بمتانتها وتطابق وجهات النظر إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية. وفي هذا الإطار، دعا إلى توسيع التعاون الثنائي ليشمل مجالات أخرى ذات اهتمام مشترك، مثل الطاقة والسياحة والبحث العلمي والتعليم العالي.
كما تطرق رئيس مجلس الأمة إلى عدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، على غرار الوضع في فلسطين ومالي والنيجر، إضافة إلى حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. وجدّد التأكيد على موقف الجزائر الثابت في دعم الشرعية الدولية والعمل من أجل ترسيخ السلم والأمن، باعتبارهما أساس كل تنمية مستدامة.
وفي هذا السياق، وجّه نداءً قويًا من أجل الوقف الفوري للإبادة الجماعية المنهجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والدفع نحو حلّ سياسي عادل ودائم قائم على إنشاء دولتين. كما ثمّن، بالمناسبة، قرار الحكومة البريطانية القاضي بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر المقبل، واصفًا إياه بالقرار الشجاع والمعبّر عن إرادة حقيقية في إنصاف الشعب الفلسطيني.