عقوبات أميركية وبريطانية على إيران
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
فرضت كل من أميركا وبريطانيا عقوبات على شركات إيرانية مشاركة في إنتاج طائرات مسيرة بعد هجوم طهران على إسرائيل.
وأعلنت الولايات المتحدة اليوم الخميس فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف إنتاجها من الطائرات المسيرة بعد هجومها على إسرائيل بطائرات مسيرة وصواريخ في مطلع الأسبوع.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن العقوبات تستهدف 16 فردا وكيانين مكنوا إيران من إنتاج الطائرات المسيرة وتصنيع أنواع محركات تشغل طائرات شاهد المسيرة الإيرانية التي استخدمتها طهران في هجوم 13 أبريل على إسرائيل.
هذا وأظهرت إفادة رسمية أن بريطانيا أدرجت اليوم الخميس 13 جهة جديدة على نظامها الخاص بالعقوبات على إيران.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن دول مجموعة السبع تعمل على حزمة من الإجراءات المنسقة ضد إيران.
كان الهجوم الإيراني الذي وقع يوم السبت هو المرة الأولى التي تشن فيها طهران هجوما عسكريا مباشرا على إسرائيل.
وقالت السلطات الإسرائيلية إن إيران أطلقت أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ، اعترضت الدفاعات الجوية 99% منها بالتعاون مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأردن.
ووقع الهجوم بعد أقل من أسبوعين من غارة إسرائيلية مشتبهة في سوريا أسفرت عن مقتل جنرالين إيرانيين في مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق.
بوغدانوف يؤكد لسفيرة إسرائيل ضرورة أن يتحلى الجميع بضبط النفس
بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع سفيرة إسرائيل بموسكو سيمونا هالبرين تطورات الوضع بمنطقة النزاع الشرق أوسطي.
أفادت بذلك الخارجية الروسية في بيان لها اليوم الخميس، موضحة أن بوغدانوف استقبل هالبيرين بناء على طلب منها.
وقال البيان إنه خلال اللقاء تم إيلاء اهتمام خاص "لتفاقم التوتر بشكل حاد على خلفية الهجوم الانتقامي الإيراني على إسرائيل في 14 أبريل"، مضيفا أن "الجانب الروسي أكد ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من قبل جميع أطراف المواجهة".
وأشار البيان أيضا إلى أنه "تم استعراض الوضع في قطاع غزة، مع التركيز على مهمة إيجاد تسوية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن".
وحسب البيان، فقد تطرق الطرفان كذلك إلى "عدد من القضايا الراهنة المتعلقة بمواصلة تطوير العلاقات الروسية الإسرائيلية، بما في ذلك الحفاظ على الحوار السياسي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عقوبات أميركية وبريطانية إيران أميركا بريطانيا على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إيران تدرس الرد على رسالة أمريكية قبل جولة محادثات نووية مرتقبة
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الجهات المعنية في طهران تعمل حاليًا على تجهيز رد رسمي على الرسالة التي تلقتها إيران من الولايات المتحدة عبر الوساطة العُمانية، وذلك في إطار التحركات الدبلوماسية المستمرة المتعلقة بالملف النووي الإيراني.
وأوضح عراقجي، خلال اجتماع مجلس الوزراء الإيراني، أنه قدّم تقريرًا مفصلًا عن تطورات المفاوضات مع واشنطن، مؤكداً أن الرسالة الأمريكية وصلت عبر وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، الذي أجرى زيارة قصيرة إلى طهران يوم الأحد.
وقال عراقجي إن الوزير العُماني "قدّم عناصر ومقترحات أمريكية خلال زيارته القصيرة"، مشددًا على أن الرد الإيراني سيأتي بما يتماشى مع ثوابت الجمهورية الإسلامية ومصالحها العليا، دون الكشف عن تفاصيل محتوى الرسالة أو طبيعة المقترحات الأمريكية.
ويأتي الإعلان عن الرسالة الأمريكية قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، والتي يُنتظر أن تشكل منعطفًا جديدًا في مسار التفاوض حول برنامج إيران النووي المثير للجدل، إلا أن موعد ومكان المحادثات لم يُحددا بعد بشكل رسمي.
وتسعى طهران وواشنطن، بدعم من وسطاء إقليميين ودوليين، إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو ما أعقبه تصعيد متواصل في تخصيب اليورانيوم وتقلص التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي سياق متصل، اتهم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ"الخضوع لضغوط غربية"، في إعداد تقريرها الأخير بشأن الملف النووي الإيراني، واصفًا التقرير بأنه "مسيس وموجه".
وأكد إسلامي أن طهران سترد على التقرير برد موثق وقانوني، معتبرًا أن تقارير الوكالة الدولية أصبحت جزءًا من أدوات الضغط السياسي على إيران في وقت حرج من المفاوضات.
الوساطة العُمانية... دور متزايد في التهدئةوتلعب سلطنة عُمان دورًا متزايدًا في الوساطة بين طهران وواشنطن، في ظل علاقاتها المتوازنة مع الجانبين، ويُعدّ إيصال الرسائل غير المباشرة عبر الوسيط العُماني أحد قنوات التواصل الرئيسية، في ظل انقطاع العلاقات الدبلوماسية المباشرة بين طهران وواشنطن منذ أكثر من أربعة عقود.
ورغم أن إيران تُظهر تمسكها بحقوقها النووية، فإنها تلمح إلى استعداد مشروط للعودة إلى طاولة المفاوضات، بما يضمن رفع العقوبات الغربية والاعتراف ببرنامجها النووي السلمي.
ولم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من الإدارة الأمريكية حول فحوى الرسالة التي بعثت بها إلى إيران، إلا أن مراقبين يرون أن التحركات الأمريكية الأخيرة تحمل مؤشرات على رغبة في إعادة ضبط الإيقاع الدبلوماسي مع إيران قبل تصاعد التوترات أكثر في المنطقة.