في يومها السابع.. الصين تقفز لـ” الثالث”.. ورومانيا تخطف الذهبية الأولى في عالمية المبارزة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الدرعية تحتفي بالوفود وقناع ضوئي يبهر المشاركين الرياض- هاني البشر أحرز الروماني فلاد كوفاليو الميدالية الذهبية الأولى لمنتخب بلاده في بطولة العالم للمبارزة للناشئين والشباب المقامة حاليا في صالة أرينا بجامعة الملك سعود، فيما حقق بافيل الميدالية الفضية، وحصل الاسباني سانتياغو مادريجال على الميدالية البرونزية، ونال الأمريكي ويليام موريل على البرونزية والمركز الثالث المكرر، وتوج دونالد انثواني عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للمبارزة، الفائزين في منافسات سلاح السايبر (فردي) للرجال تحت 20 عاما، ضمن اليوم السابع من المنافسات.
وفي نهائي منافسات فردي السيدات لسلاح السيبر تحت 20 عاما، توجت إيريكا أزي نائب رئيس الاتحاد الدولي للمبارزة، الصينة تشيمياو بان بالميدالية الذهبية، بعد فوزها على ألكسندرا ميخائيلوفا التي نالت الميدالية الفضية، فيما ظفرت الاوزبكية لويزا فرناندا هيريرا لارا بالميدالية البرونزية، ونالت الفرنسية أليخاندرا مانجا البرونزية والمركز الثالث المكرر.
وبذلك تحافظ الولايات المتحدة الامريكية على صدارة الترتيب العام بـ10 ميداليات (3 ذهبية، 2 فضية، 5 برونزية) وبقيت إيطاليا في الوصافة بـ9 ميداليات (2 ذهبية، 3 فضية، 4 برونزية) فيما قفزت الصين للمركز الثالث بثلاث ميداليات (2 ذهبية، و1 برونزية) . انطلاق (سيبر) الناشئين تنطلق عند الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم غد الجمعة منافسات سلاح السايبر للناشئين (فردي) للرجال والسيدات تحت 17 عام على صالة ارينا بجامعة الملك سعود بالرياض ، ويمثل المنتخب السعودي في المنافسات كل من” فياض العبيدي وجهاد العبيدي وأحمد العمران: وعلى مستوى السيدات تلين القضماني. تلين لاعبة المنتخب السعودي: تمثيل مشرف وصفت تلين القضماني لاعبة المنتخب السعودي للمبارزة تحت 17عاماً، مشاركتها في بطولة العالم للمبارزة للناشئين والشباب، بالمهمة كونها بمثابة الحلم لها منذ بدايتها في اللعبة وهو ما تحقق على أرض الواقع مشيرة إلى أن الاستفادة عظيمة ومكاسبها عديدة من حيث الخبرة والاحتكاك بمبارزات في أعلى التصنيف الدولي، وأضافت: ” خوض التجربة في هذا الحدث العالمي مهم للاطلاع على أحدث أساليب اللعب العالمية عن قرب، متمنية التوفيق في بقية أيام البطولة.
الدرعية تحتفي بالوفود أقام الاتحاد الدولي للمبارزة واللجنة المنظمة للبطولة، حفل عشاء للوفود المشاركة في منافسات بطولة العالم للمبارزة للناشئين والشباب التي ستختتم بعد غد السبت في صالة أرينا بجامعة الملك سعود في الرياض. وشهد الحفل الذي أقيم في الدرعية تواجد كافة الوفود والضيوف واللجان العاملة في البطولة، وتم في نهاية الحفل تبادل الدروع والهدايا التذكارية وتكريم اللجان العاملة، ونالت الدرعية التي اختيرت عاصمةً للثقافة العربية للعام 2030، إعجاب الحضور لما تمثله من إرث تاريخي للمملكة العربية السعودية قناع ضوئي يبهر المشاركين استُخدم في البطولة 98 شاشة منها 18 شاشة بتقنية الألياف الضوئية لأول مرة في تاريخ بطولات المبارزة، والتي سيتم استخدامها في أولمبياد باريس 2024م ، وتٌظهر الشاشات الجديدة اسم اللاعب و دولته ووقت المنافسة، حيث تم توزيع الشاشات في الملاعب لعرض للنتائج والمباريات المقبلة في البطولة. وتعد الشاشة الرئيسة من أكبر شاشات العرض في بطولات المبارزة حيث بلغ قياسها 20م×4م و يتم عرض جميع التفاصيل الخاصة باللاعب من اسمه ومنتخب بلاده والبث المباشر للمنافسة. إلى جانب رفع أعلام الدول أثناء عزف النشيد الوطني خلال التتويج، وشهدت البطولة استخدام الاضاءات في قناع اللعب وذلك للمرة الأولى في تاريخ البطولة، كما تم استخدام جهاز التحكم الالكتروني والنداء بالبطولة والذي يستخدم فقط في الاولمبياد. حضور وتشجيع الطلاب شهدت منافسات البطولة زيارة طلاب مدارس منطقة الرياض، لتشجيع المنتخب السعودي خلال منافسات سلاح السيبر التي انطلقت اليوم، وكانت اللجنة المنظمة للبطولة قد استقبلت الطلاب وقدم اللاعب زياد الريفي شرحا مبسطاً عن طريق ممارسة رياضة المبارزة وعدد اللمسات وأنواع الأسلحة الثلاثة (الشيش والابيه والسيبر)، خاض بعدها الطلاب تجربة حقيقية لممارسة اللعبة من خلال استخدام أسلحة اللعبة واللبس الخاص بالمبارزة، وقدمت اللجنة المنظمة هدايا تذكارية للطلاب في نهاية المنافسات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض اليوم السابع بطولة العالم للمبارزة المنتخب السعودی
إقرأ أيضاً:
حضور لافت للثقافة والتراث في ملتقي الدرعية الدولي ٢٠٢٥
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية بالمملكة العربية السعودية فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية"، وذلك بحضور نخبة من الباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.
وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا بتأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف:
الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحسا"الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض".
ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموس السعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاء المعرفة.
3 محاور رئيسة
ويناقش الملتقى 3 محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض "استمرارية التراث والهوية" الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافة غير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟