«الرئاسة الفلسطينية» تحذر من خطورة اجتياح رفح وموقف الإدارة الأمريكية السلبي في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
طالبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم /الخميس/، الإدارة الأمريكية بتوضيح موقفها مما نشر في وسائل الإعلام، حول "موافقتها على اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح، مقابل السماح بهجوم إسرائيلي محدود على إيران".
وصرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن "السماح باجتياح مدينة رفح التي يتواجد فيها أغلبية سكان قطاع غزة النازحين، جراء حرب الإبادة التي يتعرضون لها من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سيؤدي إلى كارثة إنسانية، وربما الدفع نحو التهجير".
وقال، إن "التراجع الأمريكي عن المواقف السابقة المعلنة فيما يتعلق بدعم حل الدولتين، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وجهودها في مجلس الأمن الدولي لمنع حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والحملة الشرسة التي تقودها لتشويه صورة وكالة (الأونروا)، يدفع بالأمور نحو المزيد من التوتر والتصعيد الذي سيدفع ثمنه الجميع".
وجدد أبوردينة مطالبة الرئاسة الفلسطينية للولايات المتحدة بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، وتحميلها واشنطن مسؤولية دفع المنطقة نحو حرب إقليمية، وذلك من خلال استمرار دعمها للاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية تُحذر من استمرار جرائم مستوطني الاحتلال الإسرائيلي
الرئاسة الفلسطينية تُحذر من قرار الحكومة الإسرائيلية القيام بعملية عسكرية في رفح
الرئاسة الفلسطينية ترد على الاحتلال الإسرائيلي بشأن إقامة دولة عاصمتها القدس الشرقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفح مجلس الأمن الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية الاحتلال الإسرائیلی الرئاسة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
البلاد (جدة)
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، بأشد العبارات، مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة، وإعلانها عن خطة لإنشاء 17 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة خلال السنوات الخمس القادمة، في إطار مخططات الضم والتوسع، ومحاولات فرض سيادته المزعومة على الأرض الفلسطينية المحتلة. وأكدت أن سياسة الاستيطان الاستعماري الإسرائيلية تشكل جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334، بالإضافة إلى الفتوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، لتحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لجميع الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.