اتهمت محكمة صينية نائبا سابقا لمحافظ البنك المركزي الصيني بتلقي رشى خلال فترة عمله، في أحدث تطور لحملة بكين المستمرة منذ عشر سنوات لمكافحة الفساد في البلاد.

أفادت وسائل إعلام رسمية الخميس، بأن فان ييفي خضع للتحقيق للمرة الأولى في نوفمبر عام 2022 للاشتباه بتورطه في "انتهاك النظام والقانون"، وهو مصطلح يستخدم عادة في حالات الكسب غير المشروع.

وأطلق الرئيس الصيني شي جين بينغ منذ وصوله للسلطة قبل نحو عقد حملة واسعة النطاق ضد الفساد الرسمي.

وذكر تقرير لقناة "سي سي تي في" الصينية الرسمية أن فان متهم بالاستحواذ بشكل غير قانوني على "ممتلكات تزيد قيمتها عن 386 مليون يوان (53 مليون دولار)". وذلك بين عامي 1993 و2022.

وأضافت أن المحاكمة تأجلت الخميس بعد جلسة استماع أولية عقدت في مقاطعة خوبي بوسط البلاد، وسيتم إعلان الحكم في وقت لاحق.

وكانت اللجنة المركزية للرقابة على الانضباط التابعة للحزب الشيوعي الحاكم قد أعلنت في يونيو عام 2023 أن فان "خالف واجباته المهنية بشكل خطير" ويشتبه في تلقيه رشى.

وأشارت اللجنة إلى أنه عوقب بالفصل من منصبه العام وبمصادرة أمواله غير الشرعية وأحيل للمحاكمة الجنائية.

إقرأ المزيد "الصين تزج بالمرتشين خلف القضبان".. اتهام مسؤول سابق كبير بالفساد

يرى مؤيدون لحملة شي لمكافحة الفساد أنها تعزز الحكم الرشيد، لكن منتقدين يعتبرون أنها وسيلة للتخلص من المنافسين السياسيين.

واستهدفت حملة مكافحة الفساد مؤخرا القطاعين المالي والمصرفي في الصين.

وخضع لي جيبينغ، النائب السابق لرئيس بنك التنمية الصيني المملوك للدولة، للتحقيق الشهر الماضي، في حين حكم على تيان هويو، الرئيس السابق لبنك التجار الذي تدعمه الدولة، بالإعدام مع وقف التنفيذ بتهمة تلقي رشى.

المصدر:  AFP

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

الصين تدعو لفتح صفحة جديدة مع أستراليا

استهل رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ زيارته، التي بدأها لأستراليا اليوم السبت، بالدعوة إلى "وضع الخلافات معها جانبا"، خصوصا أن زيارته تركّز على توفير فرص اقتصادية.

وبعد هبوطه في مدينة أديلايد عاصمة ولاية جنوب أستراليا، قدم رئيس مجلس الدولة الصيني غصن الزيتون، وذلك في اليوم الأول من زيارته التي تستغرق 4 أيام، وتأتي بعد أن رفعت الصين العقوبات التجارية العقابية ضد سلسلة من الصادرات الأسترالية الرئيسية.

وقال الزائر الصيني، في بيان مكتوب لدى وصوله، "لقد أثبت التاريخ أن الاحترام المتبادل، والسعي إلى أرضية مشتركة، مع وضع الخلافات جانبا، والتعاون متبادل المنفعة، تجربة قيمة في تنمية العلاقات الصينية الأسترالية، ويجب المضي قدما بها".

وأضاف "إن الشراكة الإستراتيجية الشاملة الأكثر نضجا واستقرارا وإثمارا ستكون كنزا مشتركا لشعبي البلدين".

ووصل لي -ثاني أقوى رجل في الصين بعد الرئيس شي جين بينغ– إلى أديلايد في بداية مهمته الدبلوماسية عبر القارة الغنية بالموارد، وهو أعلى مسؤول صيني يزور أستراليا منذ عام 2017.

وأزالت الصين تدريجيا العقوبات التجارية الصارمة على صادرات النبيذ والأخشاب والشعير ولحوم البقر، والتي فُرضت في عام 2020 خلال خلاف دبلوماسي مع حكومة أسترالية محافظة سابقة. وتكلف هذه الإجراءات المصدرين الأستراليين ما يقدر بنحو 20 مليار دولار أسترالي (13 مليار دولار) سنويا.

وتحسنت العلاقات الاقتصادية بين البلدين منذ أن تولت حكومة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز السلطة في عام 2022، واعتمدت نهجا دبلوماسيا أكثر ليونة تجاه بكين.

مقالات مشابهة

  • قوات النخبة العراقية لمكافحة الإرهاب تحرس المطاعم الأمريكية
  • "فاينانشال تايمز": الرئيس الصيني يكشف عن محاولات واشنطن دفع الصين لمهاجمة تايوان
  • رئيس وزراء الصين يزور استراليا لتعزيز العلاقات
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي إلى مصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
  • الصين تدعو لفتح صفحة جديدة مع أستراليا
  • أسفر عن 7 وفيات.. هيئة مكافحة الفساد في السعودية تنشر نتائج التحقيقات في انهيار مبنى سكني بجدة (صور)
  • النائب فهد الراشد يستحصل موافقة السوداني على اطلاق التعويضات المتوقفة للجرحى والشهداء في الانبار
  • البنك المركزي الصيني يضخ ملياري يوان في النظام المصرفي
  • بيت المحامي يحتضن مؤتمرا عن الفساد في القطاعين العام والخاص
  • ارتفاع سعر صرف الدينار الكويتي بالبنك المركزي نهاية تعاملات اليوم الخميس