حملة مكافحة الفساد في الصين تطال النائب السابق لمحافظ البنك المركزي
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
اتهمت محكمة صينية نائبا سابقا لمحافظ البنك المركزي الصيني بتلقي رشى خلال فترة عمله، في أحدث تطور لحملة بكين المستمرة منذ عشر سنوات لمكافحة الفساد في البلاد.
أفادت وسائل إعلام رسمية الخميس، بأن فان ييفي خضع للتحقيق للمرة الأولى في نوفمبر عام 2022 للاشتباه بتورطه في "انتهاك النظام والقانون"، وهو مصطلح يستخدم عادة في حالات الكسب غير المشروع.
وأطلق الرئيس الصيني شي جين بينغ منذ وصوله للسلطة قبل نحو عقد حملة واسعة النطاق ضد الفساد الرسمي.
وذكر تقرير لقناة "سي سي تي في" الصينية الرسمية أن فان متهم بالاستحواذ بشكل غير قانوني على "ممتلكات تزيد قيمتها عن 386 مليون يوان (53 مليون دولار)". وذلك بين عامي 1993 و2022.
وأضافت أن المحاكمة تأجلت الخميس بعد جلسة استماع أولية عقدت في مقاطعة خوبي بوسط البلاد، وسيتم إعلان الحكم في وقت لاحق.
وكانت اللجنة المركزية للرقابة على الانضباط التابعة للحزب الشيوعي الحاكم قد أعلنت في يونيو عام 2023 أن فان "خالف واجباته المهنية بشكل خطير" ويشتبه في تلقيه رشى.
وأشارت اللجنة إلى أنه عوقب بالفصل من منصبه العام وبمصادرة أمواله غير الشرعية وأحيل للمحاكمة الجنائية.
إقرأ المزيديرى مؤيدون لحملة شي لمكافحة الفساد أنها تعزز الحكم الرشيد، لكن منتقدين يعتبرون أنها وسيلة للتخلص من المنافسين السياسيين.
واستهدفت حملة مكافحة الفساد مؤخرا القطاعين المالي والمصرفي في الصين.
وخضع لي جيبينغ، النائب السابق لرئيس بنك التنمية الصيني المملوك للدولة، للتحقيق الشهر الماضي، في حين حكم على تيان هويو، الرئيس السابق لبنك التجار الذي تدعمه الدولة، بالإعدام مع وقف التنفيذ بتهمة تلقي رشى.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لفتح صفحة جديدة مع أستراليا
استهل رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ زيارته، التي بدأها لأستراليا اليوم السبت، بالدعوة إلى "وضع الخلافات معها جانبا"، خصوصا أن زيارته تركّز على توفير فرص اقتصادية.
وبعد هبوطه في مدينة أديلايد عاصمة ولاية جنوب أستراليا، قدم رئيس مجلس الدولة الصيني غصن الزيتون، وذلك في اليوم الأول من زيارته التي تستغرق 4 أيام، وتأتي بعد أن رفعت الصين العقوبات التجارية العقابية ضد سلسلة من الصادرات الأسترالية الرئيسية.
وقال الزائر الصيني، في بيان مكتوب لدى وصوله، "لقد أثبت التاريخ أن الاحترام المتبادل، والسعي إلى أرضية مشتركة، مع وضع الخلافات جانبا، والتعاون متبادل المنفعة، تجربة قيمة في تنمية العلاقات الصينية الأسترالية، ويجب المضي قدما بها".
وأضاف "إن الشراكة الإستراتيجية الشاملة الأكثر نضجا واستقرارا وإثمارا ستكون كنزا مشتركا لشعبي البلدين".
ووصل لي -ثاني أقوى رجل في الصين بعد الرئيس شي جين بينغ– إلى أديلايد في بداية مهمته الدبلوماسية عبر القارة الغنية بالموارد، وهو أعلى مسؤول صيني يزور أستراليا منذ عام 2017.
وأزالت الصين تدريجيا العقوبات التجارية الصارمة على صادرات النبيذ والأخشاب والشعير ولحوم البقر، والتي فُرضت في عام 2020 خلال خلاف دبلوماسي مع حكومة أسترالية محافظة سابقة. وتكلف هذه الإجراءات المصدرين الأستراليين ما يقدر بنحو 20 مليار دولار أسترالي (13 مليار دولار) سنويا.
وتحسنت العلاقات الاقتصادية بين البلدين منذ أن تولت حكومة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز السلطة في عام 2022، واعتمدت نهجا دبلوماسيا أكثر ليونة تجاه بكين.