طرق دبي تعلن عودة الحركة المرورية ومراكز خدمة الهيئة إلى طبيعتها
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
دبي: محمد ياسين
اعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، الطرق المفتوحة أمام الحركة المرورية بعد تعرض الدولة للحالة الاستثنائية من الاضطراب في الاحوال الجوية الماطرة والمنخفض الجوي الذي تعرضت له الدولة مؤخرا، مع احتمالية حدوث تأخير في بعض المسارات نتيجة تجمعات المياه.
وشملت الطرق التي تم افتتاحها بشكل كامل أو جزئي أمام الحركة المرورية شارع المطار بشكل جزئي وشارع الخوانيج وشارع الجزائر وشارع رأس الخور وشارع العين وشارع عود ميثاء بشكل جزئي وشارع الامارات من حدود الشارقة إلى تقاطع القدرة بالاتجاهين وشارع الهباب كما تم عودة شارع اليلايس إلى الحركة المرورية بشكل جزئي.
وشملت قائمة الشوارع التي تم افتتاحها أمام الحركة المرورية شارع زايد إلى تقاطع شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان من تقاطع شارع إكسبو إلى شارع حصة وشارع القدرة من شارع الإمارات إلى شارع جبل علي لهباب وشارع السلم، كما عاد شارع الجميرا للحركة المرورية بالاضافة إلى شارع الأصايل وشارع الخيل الأول من شارع جرن السبخة إلى شارع المستقبل فضلا عن شارع الشيخ راشد وشارع النهدة وشارع عمان.
وأكدت هيئة الطرق والمواصلات عبر نشرتها بوسائل التواصل الاجتماعي عودة خدمات مركبات الأجرة والحافلات العامة لوضعها السابق، وأن العمل جارٍ لتلافي أي معوقات، مقدرة استيعاب سكان دبي للظروف الجوية التي تعرضت لها الإمارة.
وأعلنت الهيئة عودة رحلات الترام بكامل خطوطها وطاقتها الخدمية، وتثمّن وعي مستخدمي الترام، من حيث مشاركتنا المسؤولية في مواجهة الظرف الجوي الاستثنائي الذي تعرضت له إمارة دبي والدولة اليومين الماضيين، كما أعلنت الهيئة عودة العمل بشكل طبيعي في مراكز فحص المركبات، ومراكز إسعاد المتعاملين.
وأعلنت الهيئة عبر منشور بثته عبر منصة إكس وانستغرام عودة خدمة الحافلات العامة بشكل طبيعي لمستخدمي الحافلات في الإمارة، وذلك وفق جدول الرحلات المعتاد، مع احتمال حدوث بعض التأخير في مواعيد وصول الحافلات، كما أعلنت الهيئة أن عودة خدمات النقل البحري للعمل وفق ساعات العمل المعتادة.
وأكدت الهيئة على ضرورة عدم مغادرة المنزل إلا للضرورة وإمكانية الاستفادة من خدمات 90 90 800 الرقمية لإنجاز المعاملات بطريقة سريعة ومريحة. والضغط على الرابط وسوف يتم تفعيل خدمة التفاعل المرئي Visual IVR التي سوف تصلكم بأحد موظفي خدمة المتعاملين.
كما أكدت الهيئة أن خدمة مترو دبي متوفرة بشكل طبيعي في المحطات التالية، مع توفّر خدمة الحافلات للتنقل بين المحطات المتأثرة الخط الأحمر:
من محطة سنتربوينت إلى محطة الخليج التجاري
من محطة جبل علي إلى محطة إكسبو 2020
الخط الأخضر:
من محطة اتصالات من &e إلى محطة أبو هيل
من محطة الخور إلى محطة سوق الذهب
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي إمارة دبي الحرکة المروریة إلى شارع إلى محطة من محطة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينيين اثنين في قصف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا غرب خان يونس
استشهد فلسطينيان اثنان، قبل قليل، في قصف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للفلسطينيين قرب مستشفى الأمل غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم، الجمعة، أنه حسب مصادر طبية، وصل إلى مستشفيات ناصر، والشفاء، والمعمداني، منذ فجر اليوم الجمعة، 22 شهيدا من مناطق عدة في القطاع.
ومن جهة أخرى، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إجبار آلاف الفلسطينيين في العديد من المناطق من قطاع غزة على النزوح قسرا إلى مناطق أخرى، وهذه المرة من مناطق في شمال قطاع غزة، وذلك في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وسط مجازر، وهدم منازل، وجوع، وتجويع لنحو مليوني شخص.
وطالب الاحتلال عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم، "الموجودين في بلوكات 608، 609، 615، 616 بشمال القطاع، بالنزوح، والتوجه غربا"، وهي:
أولا: المناطق الشرقية والشمالية من حي التفاح، وقرب شارع الشعف وامتداده، والمناطق القريبة من مفترق الشيخ رضوان - الشعف.
وثانيا: حي الزيتون الشمالي الشرقي: المنطقة الواقعة شرق شارع صلاح الدين، وشمال تقاطع الطريق مع الشعف، وأطراف مناطق الزيتون التي تقترب من حدود جباليا من الجهة الشرقية.
وثالثا: جنوب غرب جباليا البلد - قرب الحدود مع مدينة غزة.
ومع حلول أول أيام عيد الأضحى المبارك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، لليوم الـ131 على التوالي، ولليوم الـ118 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع بدأ صباحا بهدم للعشرات من المباني السكنية.
وشرعت جرافات الاحتلال صباح اليوم، بعملية هدم واسعة في مخيم طولكرم، طالت عشرات المباني السكنية، ضمن خطة إسرائيلية لهدم 106 مبانٍ في كل من مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، تضم أكثر من 250 وحدة سكنية وعشرات المنشآت التجارية تركزت في حارتي البلاونة والعكاشة، مع انتشار كبير لفرق المشاة داخل المخيم ومحيطه.
وكانت قوات الاحتلال قد أبلغت قبل 10 أيام سكان المخيم بقرار هدم فوري، وأمهلتهم مدة 3 ساعات فقط لدخول منازلهم وإخلاء مقتنياتهم، تحت إجراءات تعسفية من المطاردة والتنكيل والاحتجاز وإطلاق الرصاص الحي تجاههم على الرغم من حصولهم على تنسيق مسبق للدخول.
وفي سياق متصل، دوى أصوات انفجارات ضخمة في مخيم نور شمس شرق المدينة، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من مكان الانفجار، دون أن يتسنى معرفة تفاصيل ما يجري هناك، بسبب الحصار المطبق على المخيم من قبل قوات الاحتلال، مترافقا مع اطلاقها الأعيرة النارية بكثافة.
ويأتي ذلك، استمرارا لعمليات الهدم المتواصلة التي شهدها المخيم خلال الأيام الأخيرة الماضية للمباني السكنية في مخيم نور شمس، والتي اسفرت عن هدم أكثر من 20 مبنى، ضمن خطة الاحتلال هدم 48 مبنى في نور شمس، بذريعة فتح طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيمين.
في الوقت ذاته، تواصل قوات الاحتلال فرض حصار مشدد على المخيمين ومحيطهما، حيث تنتشر في الأزقة والحارات والمداخل، وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب.
في غضون ذلك، ما زالت قوات الاحتلال تستولي على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم، بعد إخلاء سكانها قسرًا، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بعضها تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مترافقا مع نشر آلياتها وجرافاتها الثقيلة في محيطها.
وفي سياق متصل، تشهد المدينة وضواحيها على مدار الساعة، تحركات مكثفة لآليات الاحتلال وفرق المشاة، وهي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء، وتعترض تحرك المواطنين والمركبات مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، إلى جانب إقامة حواجز مفاجئة وتعرض الفلسطينيين للإيقاف والتفتيش والاستجواب والتنكيل.
كما يشهد شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس أضرارا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات الاحتلال قبل عدة أشهر، ما يعيق حركة المركبات وزاد من معاناة الفلسطينيين.
وأسفر هذا العدوان حتى الآن عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.
ووفقًا لآخر المعطيات، أدى التصعيد إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف فلسطيني، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر، وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.