عضو كنيست: نعمل يوميا من أجل إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كشف عضو كنيست من حزب شريك في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، اليوم الخميس 18 أبريل 2024 ، أن حزبه "يعمل يوميا من أجل إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى".
وقال عضو الكنيست إسحاق بيندروس من حزب "يهدوت هتوراه" اليميني، في مقابلة تلفزيونية مؤخرا: "نأمل بأن الهيكل سيقام هناك وسيكون بإمكاننا أن نأكل من ذبيحة الفصح"، في إشارة الى موقع المسجد الأقصى.
ولفت إلى وجود "خطة عمل" لديهم من أجل بناء الهيكل، قائلا: "كل ما نفعله كل يوم هو من أجل هذا الأمر (إقامة الهيكل)".
وأشار بيندروس إلى رصد كاميرات اعتراض صواريخ إيرانية أطلقت مساء السبت وصباح الأحد على إسرائيل في سماء القدس الغربية بخلفية المسجد الأقصى.
وادّعى أن الإيرانيين بالصواريخ التي أطلقوها صوب إسرائيل "أوشكوا على إسقاط (المسجد) الأقصى كما رأيتم في الصور"، دون تفاصيل أخرى.
وكان متحدثون عسكريون وسياسيون اسرائيليون ادعوا عبر منشورات في حسابات التواصل الاجتماعي أن الصواريخ الإيرانية كادت أن تصيب المسجد الاقصى.
ومنذ اللحظة الأولى لاحتلال القدس 1967، يقع هدم المسجد الأقصى وإزالته وإقامة "هيكل سليمان" المزعوم مكانه، في صلب الأولويات العقدية والسياسية لعدد من المنظمات والحركات القومية والدينية اليهودية.
وتابع عضو الكنيست الإسرائيلي "ولكن في نهاية الأمر، نأمل بأن الهيكل سيقام هناك وسيكون بإمكاننا ان نأكل من ذبيحة الفصح".
وكان بيندروس، وهو من المستوطنين بالبلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية، دعا الإسرائيليين إلى تناول ذبيحة عيد الفصح اليهودي بالبلدة القديمة في مدينة القدس الشرقية.
ويبدأ عيد الفصح اليهودي يوم الإثنين المقبل ويستمر أسبوعا.
وقال: "أنا آمل أن يأتي جميع اليهود يوم الإثنين من الأسبوع القادم ليقدموا ذبيحة الفصح في القدس وبعون الله تناول الذبيحة في المساء". المصدر : وكالة سوا - الاناضول
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى من أجل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، عقب اقتحام التجمع بعد اعتداء مجموعات من المستعمرين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة.
وأفادت محافظة القدس، بأن المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات تشمل منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي.
ويتعرض تجمع الحثرورة البدوي لاعتداءات متكررة في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في محافظة القدس، لا سيما الممتدة من مخماس حتى واد النار، حيث أقام المستعمرون نحو 23 بؤرة تُستخدم نقاط تجمّع تنطلق منها اعتداءاتهم اليومية بحق المواطنين البدو، بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.
فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح، رغم البرد، وفي ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد، والمجلس، والعامود، وشددت الخناق عند أبواب الأقصى، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.
واعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.