السفير الروسي ورئيس مجلس النواب الليبي يبحثان آخر المستجدات في ليبيا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
بحث سفير روسيا لدى ليبيا أيدار أغانين مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح يوم الخميس، تكثيف التعاون الروسي الليبي البرلماني، فيما تم التطرق لمختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأوضحت السفارة الروسية في بيان: "18 أبريل زار السفير فوق العادة والمفوض لروسيا الاتحادية لدى دولة ليبيا، السيد أيدار أغانين رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح في مقره بمدينة القبة".
وأضاف البيان: "جرى خلال المحادثة تبادل مفصل لوجهات النظر حول مواضيع العملية السياسية في البلاد، بما في ذلك الاستقالة الأخيرة للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا السيد عبد الله باتيلي".
وذكر البيان أنه "تمت مناقشة القضايا بخصوص تكثيف التعاون الروسي الليبي البرلماني".
هذا وناقش السفير أيدار أغانين مع مستشار الأمن القومي الليبي إبراهيم بوشناف، يوم الخميس، القضايا المتعلقة بالعملية السياسية الليبية وتطور الوضع في البلاد.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الليبية سفراء روسيا موسكو
إقرأ أيضاً:
زايد هداية: وجود حكومة الدبيبة يحرم غرب البلاد من مسار التنمية
دعا عضو مجلس النواب زايد هداية إلى ضرورة مناقشة مشروع الميزانية العامة المقدمة للسلطة التشريعية بروح من المسؤولية الوطنية، مؤكدًا أن ذلك يُعد من صميم اختصاصات البرلمان، بعيدًا عن الانقسامات الجهوية أو الخلافات السياسية.
وقال النائب، خلال جلسة مخصصة لمناقشة الميزانية، إن “مجلس النواب هو الجهة المخولة دستورًا بمراجعة واعتماد الميزانيات”، مشددًا على أن هذا العمل ينبغي أن يُمارس برويّة، مع أخذ ملاحظات النواب بعين الاعتبار، كما جرت العادة في كل مرة.
وأشار إلى أن صندوق الإعمار قد أنجز أعمالًا كبيرة في مناطق الجنوب، والوسط، والشرق الليبي، موضحًا أن عدم تنفيذ مشاريع مماثلة في المنطقة الغربية لا يعود إلى التمييز أو التهميش، بل إلى ظروف موضوعية، من بينها الوضع الأمني ووجود حكومة منتهية الولاية تسيطر على الأرض هناك، ما يجعل من الصعب تنفيذ مشاريع استراتيجية في بيئة غير مستقرة.
وأوضح أن الصندوق يمكنه تنفيذ مشاريع خدمية كصيانة المدارس والمستشفيات في المناطق الغربية، إلا أن إنشاء مشروعات بنية تحتية ضخمة يتطلب بيئة آمنة ومؤسسات مستقرة. وأضاف: “ليس من المنطقي أن نتهم الصندوق بالإقصاء، بينما التحديات الأمنية والسياسية هي من تعرقل العمل”.
وفي رده على بعض النواب الذين تحدثوا باسم “المنطقة الغربية” وسحبوا أنفسهم من الجلسات، قال النائب: “نحن نواب عن ليبيا بأكملها، ولا يجوز أن يختزل أحد رأيه على أنه موقف كل المنطقة الغربية. هناك نواب كثر من طرابلس ومدن الغرب يشاركون في الجلسات ويؤدون دورهم التشريعي”.
وأكد النائب أن صندوق الإعمار، التابع مباشرة للسلطة التشريعية، قد نجح في إنجاز عدد من المشاريع، وأن الميزانية المقدمة تمت دراستها بشكل مفصل من قبل اللجنة المالية، وتم إعداد تقرير وصفه بـ”الممتاز”. وأشار إلى أن بعض الميزانيات السابقة، التي صرفتها حكومات منتهية الولاية، بلغت بحسب تقرير مصرف ليبيا المركزي الأخير نحو 400 مليار دينار، دون أن تنعكس بشكل ملموس على الأرض.