أحمد خالد موسى يكشف سبب تغير نهاية مسلسل "العتاولة"
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تحدث المخرج أحمد خالد موسي عن تفاصيل جزء ثاني من مسلسل “العتاولة” الذى شارك فى الماراثون الرمضاني الماضي.
وقال المخرج أحمد خالد موسى خلال لقائه ببرنامج أسرار النجوم مع إنجي علي ، أن تعمد ترك نهاية الجزء الأول من المسلسل مفتوحة ، حتى يستكمل الأحداث خلال الجزء الثاني ليكون تكملة لذلك ،ولا يجوز قفل النهايات خلال أحداث الجزء الأول وهذا ما يحدث في كل الأعمال العالمية.
وعن تفاصيل الجزء الثاني من المسلسل ، قال أحمد خالد موسي: أن أحداث الجزء الثاني سيكون أقوى بكثير من أحداث الجزء الأول، وسيجيب على الكثير من الأسئلة التي حيرت الجمهور مثل هل عيسى الوزان مات أم لا، وأين اختفت سترة الشخصية التي قدمتها الفنانة فريدة سيف النصر.
وأكد أحمد خالد موسى، أن لم يعترض أي نجم على فكرة تقديم جزء جديد من العتاولة، موضحا: لم يعترض أي نجم كان معنا على تقديم الجزء الثاني، بالعكس عندما شعرت بالاطمئنان أن كلهم موافقين وسيكونوا معنا وقعت على العقد على الفور، وعندنا خطوط جيدة وستكون أفضل من الجزء الأول.
وشارك مسلسل «العتاولة» فى ماراثون رمضان ٢٠٢٤، وهو من بطولة أحمد السقا، طارق لطفي، باسم سمرة، صلاح عبدالله، زينة، مي كساب، هدى الاتربي ومحمد التاجي ومن تأليف هشام هلال، ومن إخراج أحمد خالد موسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخرج أحمد خالد موسى أحمد خالد موسى أبطال مسلسل العتاولة كواليس مسلسلات رمضان 2024 مسلسل العتاولة رمضان 2024 الجزء الثانی الجزء الأول أحمد خالد
إقرأ أيضاً:
لبنان بلا دعم دولي للاجئين السوريين.. المفوضية تُعلن انسحاباً تدريجياً حتى نهاية 2025
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان عن قرارها وقف معظم أشكال الدعم المقدّم للاجئين السوريين على الأراضي اللبنانية، بما يشمل التغطية الاستشفائية والمساعدات النقدية وبرامج التعليم، وذلك بسبب أزمة تمويل حادّة تهدد قدرة المفوضية على مواصلة عملها الإنساني في البلاد.
وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أكدت الناطقة باسم المفوضية، ليزا أبو خالد، أن الدعم الصحي الأولي قد توقف فعلياً منذ فترة، ما سيؤثر مباشرة على نحو 80 ألف لاجئ سوري كانوا يعتمدون على هذه المساعدة لتغطية الحد الأدنى من الخدمات الطبية.
أما على صعيد المساعدات النقدية، فقد تراجعت قدرة المفوضية، ضمن برنامجها المشترك مع برنامج الأغذية العالمي، على الوصول إلى المستفيدين بنسبة 65% منذ يناير 2025، ما أدى إلى وقف الدعم لما يقارب 350 ألف شخص من الفئات الأشد ضعفاً.
وأشارت أبو خالد إلى أن نحو 200 ألف لاجئ إضافي معرضون لفقدان هذا الدعم بحلول شهر سبتمبر في حال استمرار العجز في التمويل.
كما أوضحت أن المفوضية ستوقف أيضاً برامج التعليم غير النظامي للأطفال غير الملتحقين بالمدارس، مثل محو الأمية وتعليم الحساب، اعتباراً من يوليو 2025، مما سيؤثر بشكل مباشر على قرابة 15 ألف طفل نازح.
ورغم هذا الواقع الصعب، اعتبرت أبو خالد أن “الظرف الراهن يشكل فرصة إيجابية لبحث العودة الطوعية لأعداد أكبر من اللاجئين السوريين إلى وطنهم، أو على الأقل للبدء في التفكير الجدي بهذا الاتجاه”، لكنها شددت في الوقت نفسه على أن الأزمة الإنسانية داخل سوريا لا تزال مستمرة، إذ لا يزال ملايين السوريين بحاجة إلى مساعدات أساسية في مجالات الغذاء، والمأوى، والرعاية الصحية.
وفي هذا السياق، كشفت أبو خالد عن خطة عمل مشتركة بين المفوضية وشركائها الإنسانيين في لبنان، تهدف إلى دعم العودة الطوعية لنحو 400 ألف لاجئ سوري خلال عام 2025، من ضمنهم خمسة آلاف لاجئ فلسطيني قدموا من سوريا. وتتضمن الخطة تسهيلات لوجستية وإدارية، من بينها توفير وسائل نقل، والمساعدة في إنجاز الوثائق المطلوبة داخل سوريا.
هذا القرار يعكس التحديات المتزايدة التي تواجهها المفوضية وسط تراجع التمويل الدولي، ويُنذر بانعكاسات إنسانية خطيرة على مئات آلاف اللاجئين السوريين الذين ما زالوا يعانون من أوضاع هشّة في لبنان.