خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة النطاق بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
(CNN)—قالت مديرة مؤسسة أبحاث مركز كارنيغي للشرق الأوسط، مها يحيى، إن إسرائيل ستحتاج إلى دعم كبير من الحلفاء الغربيين للدخول في حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وأوضحت يحيى في مقابلة مع الزميل لجون فوس على CNN أن "إسرائيل لا تملك القدرة على خوض حرب شاملة طويلة الأمد دون دعم خارجي. وستحتاج إلى التزام من الولايات المتحدة لمواصلة تقديم الأسلحة، وهي تعتمد على الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى على عدد من الجبهات العسكرية".
وأضافت أن النداءات التي وجهها حلفاء إسرائيل الغربيون لممارسة ضبط النفس في أعقاب الهجوم الإيراني في نهاية الأسبوع الماضي لعبت على الأرجح دورًا كبيرًا في حسابات المسؤولين الإسرائيليين حول مدى قوة الرد، قائلة: "كان من الواضح أن هناك ضغوطا (دولية) هائلة على إسرائيل حتى لا تصعد الأمور أكثر".
ويذكر أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ساعدوا إسرائيل في مواجهة الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية خلال هجوم نهاية الأسبوع الماضي، وقال الجيش الإسرائيلي إن "99%" من الصواريخ التي أطلقتها إيران اعترضتها إسرائيل وشركاؤها، مع وصول "عدد صغير" فقط من الصواريخ الباليستية إلى إسرائيل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الجيش الإسرائيلي تحليلات حصريا على CNN
إقرأ أيضاً:
أزمة أعلاف تضرب قطاع الدواجن في صنعاء ومناطق أخرى وتُنذر بارتفاع كبير في الأسعار
تشهد أسواق الدواجن في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أزمة متفاقمة، وسط غياب ملحوظ للدواجن وارتفاع المخاوف من موجة غلاء مرتقبة، نتيجة تأخر تفريغ سفن الأعلاف العالقة قبالة ميناء رأس عيسى منذ أكثر من 45 يوماً.
وقال أحد ملاك مزارع الدواجن لوكالة خبر إن استمرار منع دخول السفن المحملة بالأعلاف يُهدد بانهيار واسع في سلاسل الإنتاج، حيث بدأت مزارع عديدة في التخلص من كميات كبيرة من الكتاكيت بسبب انعدام العلف، ما سيؤدي إلى تراجع المعروض من الدواجن بشكل حاد في الأسواق خلال الأيام القليلة القادمة.
ويؤكد تجار ومربون أن الأسواق التي كانت قبل أشهر تعج بالدواجن، أصبحت اليوم شبه خالية، محذرين من أن الأزمة قد تمتد لفترة طويلة ما لم يتم السماح العاجل بتفريغ السفن. ولفتوا إلى أن هناك سفناً محملة بسلع أخرى تم تفريغها، في حين تظل سفن الأعلاف تنتظر في عرض البحر دون مبرر واضح، رغم خطورة تأخيرها على الأمن الغذائي.
وتكبد منتجو الدواجن خسائر مزدوجة؛ ففي السابق خسروا نتيجة فائض الإنتاج ورفض الموزعين خفض الأسعار بما يتناسب مع السوق، واليوم يخسرون مجددًا بسبب تعطل الإنتاج وفرض غرامات تأخير على السفن، ما يزيد من الضغوط الاقتصادية على هذا القطاع الحيوي.
ويطالب مربو الدواجن الجهات المعنية بسرعة التحرك لمعالجة هذه الأزمة وتسهيل دخول الأعلاف، حفاظاً على استقرار الأسعار وحماية الأمن الغذائي لملايين المواطنين الذين يعتمدون على الدواجن كمصدر رئيسي للبروتين.