ليبيا- انتقد تقرير تحليلي نشره موقع “ذا كونفرزيشن” الإخباري الأسترالي حزمة إجراءات أقرها البرلمان الأوروبي مؤخرا للحد من تدفقات الهجرة غير الشرعية.

التقرير الذي تابعته وترجمت المرتبط منه بالشأن الليبي صحيفة المرصد أكد أن هذه الإجراءات الداخلة إلى حيز التنفيذ في عام 2026 قد تؤدي لتفاقم محنة المهاجرين غير الشرعيين مبينا انضمام ليبيا خلال العام 2017 لجهود تنظيم دفاعات أوروبا ما أبرز تساؤلات بشأن أعمال العنف.

وتابع التقرير إن سوء المعاملة والتعذيب والاتجار بالبشر تم توثيق أسوأ أنواعها في ليبيا لا سيما من جانب خفر السواحل الليبيين ممن يعترضون قوارب المهاجرين غير الشرعيين في البحر الأبيض المتوسط ويضايقون سفن الإنقاذ التابعة للمنظمات غير الحكومية.

واختتم التقرير بالإشارة إلى تكليف ليبيا في عام 2018 بمسؤولية منطقة البحث والإنقاذ ما تسبب على الفور في حدوث مشاكل في العمليات والتنسيق.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فوج جديد من المهاجرين من دول جنوب الصحراء يصل تيزنيت تحت وطأة تزايد عددهم !!

قال مواطنون بأن فوجا جديدا من المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء وصلو منتصف ليلة أمس الثلاثاء مدينة تيزنيت على متن حافلة لنقل المسافرين .

وشوهد حوالي 45 فردا من هؤلاء المهاجرين على مستوى مدخل مدينة تزنيت قادمين من إحدى مدن شمال المملكة، في الوقت الدي تعيش فيه المدينة تحت وطأة تزايد أعداد المهاجرين والمرضى النفسانيين الذين يعيشون حالة التشرد ويقتاتون على مايقدمه لهم المارة والمواطنون من مساعدات.

وعلى الرغم من التدخلات الميدانية والإنسانية التي يقوم بها المتطوعون لمساعدة هاته الفئة، إلا أن الوضع يبقى كما هو، مع تدفق المزيد من المهاجرين الذين يواجهون نفس الظروف القاسية واختيار اخرين منهم العودة الى مدن الشمال أملا في تنفيذ حلم الهجرة إلى اسبانيا .

في الوقت نفسه، يتزايد القلق الاجتماعي بشأن الأثر الأمني الذي تخلفه هذه الظاهرة على المدينة، مع ازدياد أعداد المهاجرين الذين يعيشون حياة الشارع في المدينة مع وجود مخيم عشوائي خاص بهم يضم خياما بلاستيكية كانت قد خصصته السلطات كمأوى مفتوح لهاته الفئة .

غير أن هذا المخيم كان قد شهد في وقت سابق اندلاع حريق ضخم أسفر عن وفاة سيدة وطفلتها على الفور بعدما داهمتهما النيران داخل خيمتهما البلاستيكية.

الحريق الذي يعتقد أنه نشب بسبب ظروف غير آمنة في المخيم، وخلافات بين المهاحرين كان سببا في الكشف عن واقع مزري يعيش تحت وطأته المئات من المهاجرين الأفارقة، وتحديات أمنية واجتماعية جديدة بحاجة إلى تدخل سريع وفعال .

 

 

كلمات دلالية ازمة الهجرة الحنوب المغربي المغرب المهاحرون الافارقة المهاحرون دول جنوب الصحراء النغرب اوروبا تزنيت تيزنين سواحل المغرب مدن الشمال هجرة سرية

مقالات مشابهة

  • التحالف الذي لم تطأ اقدامه أرض السودان لا يحق له التقرير بشان أهله
  • محكمة أمريكية تمنع ترامب من اعتقال المهاجرين في لوس أنجلوس
  • محكمة أميركية تؤيد قراراً لصالح المهاجرين
  • وثيقة تكشف تعاون كندا مع أميركا في ترحيل المهاجرين
  • في قمة إسطنبول الثلاثية.. الدبيبة يؤكد رفض توطين المهاجرين
  • تظاهرات في السويداء تطالب السلطة السورية بسحب قواتها من المحافظة
  • بحر مضطرب وأمواج عالية على هذه السواحل
  • مرصد ناسا يوثق ظاهرتين فلكيتين فريدتين في يوم واحد!
  • رئاسة الجمهورية تسلم التقرير النهائي حول حادثة ملعب 5 جويلية إلى الجهات القضائية
  • فوج جديد من المهاجرين من دول جنوب الصحراء يصل تيزنيت تحت وطأة تزايد عددهم !!