صورة تجمع بين "ديزي دروس" وطوطو"..هل هي بداية تعاون فني بينهما
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أثارت صورة جمعت كلا من الرابور المغربي طه فحصي الشهير ب »الغراندي طوطو » والرابور عمر السهيلي الشهير ب »ديزي دروس » فضول المغاربة خاصة المهتمين بفن الراب، قد تمهد في القريب لتعاون فني بينهما.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة نجمي الراب المغربي، « الغراندي طوطو » و »ديزي دروس » عبر نطاق واسع من مختلف المواقع، حيث تصدرت محركات البحث بعد ساعات قليلة على نشرها.
وأدى ظهور الرابورين الشهيرين، « الغراندي طوطو » و »ديزي دروس »، لإثارة الجدل بين جمهوريهما، الذين انتشرت بينهما تكهنات حول الكواليس التي التقطت فيها الصورة.
ورجحت فئة عريضة من جمهور الثنائي، أن عملا فنيا ضخما سيجمع بينهما خلال الأيام القليلة المقبلة.
وفي هذا الصدد، ينتظر الجمهور تفاصيل وحيثيات الصورة خاصة وأن النجمين لا يشاركان في العادة صورا تجمعهما مع بعض إلا في المناسبات الرسمية أو الأحداث العالمية التي يحصدان فيها الألقاب.
كلمات دلالية المغرب ديزي دروس راب طوطو فنالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب راب طوطو فن
إقرأ أيضاً:
دروس التيه!!
يُعد تيه بنى إسرائيل بصحراءـ سيناء لمدة أربعين سنة عقاباً من الله لعدم اتباع ما يُقال لهم بواسطة كليم الله «موسى» الذى أنقذهم من قهر وذُل وهوان فرعون، وخرج بهم من مصر قاصداً الأرض المقدسة، بعد أن رأوا بأعينهم برهان الله ومعجزاته من غرق فرعون وشق البحر، إلا أنهم قالوا لموسى «قَالُواْ يَمُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوما جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدخُلَهَا حَتَّىَ خرُجُواْ مِنهَا فَإِن يَخرُجُواْ مِنهَا فَإِنَّا دخِلُونَ» وقالوا له أيضاً «اذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ» وكان سبب ذلك أنهم قوم جبناء نشأوا فى ظل حكم فرعون الذى رسخ لديهم الذل والخنوع والقهر، ولا يملكون الشجاعة أو الرجولة، لذلك كان عقاب الله لهم بالتيه لتلك المدة، هذه المدة هى مدة فناء الجيل الذى يمتلك تلك الأمراض النفسية، حيث إن الشعوب التى تعيش تحت الأنظمة الاستبدادية تعجز عن حمل الرسالة والقيم الإنسانية الرفيعة، هكذا قال ابن خلدون فى مقدمته، وأن عقوبة الله لبنى إسرائيل حتى لا يهلكون كما فعل الله مع الأمم السابقة التى عصيت الأنبياء والمرسلين. وفى ذلك درس لأصحاب الهمم عندما يتعلقون بأوامر ربهم فيمنحهم الشجاعة والرجولة ويحاربون آخرين بالأسباب المعنوية والمادية. ما زال لدينا ناس تائهون بيننا يتمتعون بالخير ولكنهم رافضون الخير للناس.
لم نقصد أحداً!!