محافظ الإسكندرية يدعو ضيوف مؤتمر الصحة لزيارة المعالم السياحية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
دعا اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، الحاضرين للمؤتمر الدولي الثامن للصحة النفسية، الذي يعقد بمكتبة الإسكندرية، في الفترة من 18 إلى 20 أبريل، بمشاركة الجمعية المصرية للتوحد، ومنظمة أوتيزم سبيكس، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر «يونيسف»، ومنظمة الصحة العالمية لزيارة الأماكن السياحية في الإسكندرية خلال فترة انعقاد المؤتمر، مشيراً إلى أن المحافظة قادرة على تنظيم تلك الفعاليات لهم من أجل صحتهم النفسية.
وأعرب اللواء محمد الشريف عن سعادته باستقبال المؤتمر في الإسكندرية، مؤكدًا أنه دعا إلى انعقاد المؤتمر في المحافظة انطلاقًا من اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة بذوي الهمم، والصحة النفسية.
أبرز الأماكن السياحية في الإسكندريةودعا جميع الحضور من المشاركين والأطباء القائمين على المؤتمر، إلى زيارة عدد من المقاصد السياحية، وخاصة المتحف اليوناني الروماني، وشارع النبي دانيال للتعرف على جانب من معالم الإسكندرية.
ووجه محافظ الإسكندرية الشكر إلى جميع القائمين على تنظيم هذا المؤتمر المميز، الذي يعد منصة حوار تفاعلي وفرصة رائعة لعرض الرؤى والتوصيات حول أحدث الدراسات والأبحاث الطبية عن الصحة النفسية وتبادل الخبرات، متمنيًا الخروج بتوصيات جديدة تسهم في تقديم أفضل صور الدعم النفسي للمواطنين بمختلف فئاتهم.
دور الدولة المصرية في قطاع الصحةوثمن المحافظ الإنجازات والتطورات التي شهدها قطاع الصحة بصفة عامة في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، سواء من حيث تطوير المنشآت الطبية أو التوسع في الخدمات الطبية المقدمة بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية محافظة الإسكندرية مكتبة الإسكندرية مؤتمر التوحد
إقرأ أيضاً:
فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس
أكد مسؤول فرنسي رفيع المستوى، خلال زيارة رسمية إلى الاحتلال الإسرائيلي، أن المؤتمر المزمع عقده في حزيران / يونيو الجاري في نيويورك، والذي تنظمه فرنسا بالتعاون مع السعودية، لا يهدف في جوهره إلى دفع مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية، بل يركّز على قضايا أمنية وسياسية أوسع نطاقاً تتعلق بالأوضاع في قطاع غزة والمنطقة بشكل عام.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست أن الهدف الأساسي من المؤتمر هو "الوصول إلى رؤية دولية مشتركة وواسعة النطاق" تتضمن في جوهرها مجموعة من القضايا ذات الطابع الأمني والسياسي.
وأوضح أن الوثيقة التي ينتظر صدورها عن المؤتمر ستركز على أربعة محاور رئيسية: نزع سلاح حركة حماس، تأمين إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية، إلى جانب التخطيط للمرحلة التالية بما في ذلك إمكانية إحياء مسار حل الدولتين.
وأشار إلى أن فرنسا، بالتعاون مع السعودية، تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى بلورة إطار دولي موحد يحظى بدعم من الأطراف الإقليمية والدولية، وذلك من أجل إعادة تشكيل الوضع في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، ومعالجة الأزمات السياسية والأمنية المرتبطة به.
وأضاف أن باريس ترى ضرورة تجاوز النقاشات التقليدية حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتركيز بدلاً من ذلك على شروط إعادة الإعمار وإعادة تنظيم الحكم المحلي داخل الأراضي الفلسطينية.
وتزامنت هذه التصريحات مع وصول اثنين من كبار المسؤولين الفرنسيين إلى إسرائيل، حيث عقدا اجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية لبحث ترتيبات المؤتمر المرتقب وتبادل الآراء بشأن سبل تهدئة الأوضاع وتحديد مستقبل غزة السياسي والأمني في مرحلة ما بعد الحرب.
وأكد المسؤول الفرنسي أن باريس تجري مشاورات مستمرة مع شركاء إقليميين ودوليين، من بينهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بهدف التوصل إلى خطة تحظى بتوافق واسع وتضمن استقراراً مستداماً في المنطقة، مشدداً على أن المؤتمر المقبل قد يشكل "منصة محورية" في هذا السياق.