جولة لمتابعة العمل بمركز التدريب المهنى بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قامت مديرية العمل بمحافظة الإسماعيلية ، بتنظيم جولة ميدانية تفقدية لمركز التدريب المهنى التابع للمديرية ، للإطمئنان على سير العمل وضمان تقديم أفضل الخدمات المتدربين ، تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة ، بتفعيل دور أجهزة المديريات فى المحافظات لتقديم افضل الخدمات الممكنة للمواطنين والعمل بالمنظومة الجديدة التى أنشأتها الوزارة للمديريات والمكاتب فى إطار خطة التحول الرقمي الذى تشهده الدولة .
وأوضح حسن رداد وكيل وزارة العمل بالإسماعيلية ، أنه قام بعمل جولة تفقدية لمركز تدريب مهني " لمتابعة سير العملية التدريبية في الدورات التدريبة على مهن، الخياطة والتفصيل، وصيانة الدش والمحمول، والأجهزة المنزلية، والتبريد والتكييف، والحاسب الألي، والتي ينفذها المركز التابع لمديرية العمل بمحافظة الاسماعيلية ، ويقدمها للشباب بالمجان.
وخلال زيارة المركز، وجه إدارة المركز بتكثيف الدوريات التدريبية للشباب،على تلك المهن التي يحتاجها سوق العمل، مؤكداً على أن الدولة المصرية حريصة على تدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
كما أشار بأن مركز التدريب المهني يعد قلعة للتدريب نظرا لمساحته الكبيرة ووجود عدد متميز من الورش به لتدريب المتدربين، مشيرًا إلى الحاجة لإطلاق البدء الفعلي للعمل بالمركز من خلال استراتيجية فعالة ، مما يؤدى إلى إحداث طفرة في التدريب لأبناء وفتيات المحافظة
كما تأتى هذه الزيارة في إطار اهتمام القيادة السياسية بالتنمية ، مشيرا إلى حاجة المحافظة لبدء التشغيل الفعلي للمركز والذي سيقدم أحدث برامج الدراسة والتدريب وبناء القدرات وتأهيل الشباب من حملة الدبلومات الفنية والمتسربين من التعليم، وذلك في إطار خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدولة عن طريق التعليم المزدوج الذي يكفل للطالب التعليم والتدريب في وقت واحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جولة مركز مهنى تدريب الاسماعيليه
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: توقيع خطاب نوايا بين المركز القومي للبحوث وجامعة هاربين الصينية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الانفتاح على التعاون العلمي الدولي مع المؤسسات البحثية الرائدة عالميًا، مشيرًا إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين المراكز البحثية المصرية ونظيرتها الدولية تسهم في دعم جهود الابتكار وتعزيز مكانة البحث العلمي في مصر على المستوى العالمي.
في هذا الإطار، وقع الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، والبروفيسور لو سيكان، نائب مدير مكتب البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بجامعة هاربين الهندسية الصينية، خطاب نوايا للتعاون بين الجانبين يهدف إلى إنشاء مختبر بحثي مشترك متخصص في علوم المواد المتقدمة وتكنولوجيا النانو. جاء ذلك على هامش زيارة وفد جامعة هاربين للمركز القومي للبحوث، والتي استمرت لمدة ٣ أيام وشملت زيارات ميدانية لفرع المركز بمدينة السادس من أكتوبر، ومعرض المنتجات البحثية، وشبكة المعامل المركزية بالفرع الرئيسي بالدقي.
شهد مراسم التوقيع من الجانب الصيني الدكتور علاء عبد العزيز، منسق اتفاقية التعاون الدولي بين جامعة هاربين الهندسية والمركز القومي للبحوث، ووفد رفيع المستوى من الجامعة، ومن الجانب المصري الدكتور مصطفى محمد جاب الله فوده، من معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، منسق اتفاقية التعاون ورئيس الفريق البحثي، والدكتورة سمر سامي شرف، عميد معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج بالمركز، والدكتورة كارمن شارابي، المنسق العام للاتفاقية.
ويُجسد هذا الاتفاق الرغبة المشتركة في دعم الابتكار العلمي، وتبادل الخبرات، وبناء قدرات الباحثين والطلاب في البلدين. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تطوير حلول تقنية مبتكرة لمواجهة التحديات التنموية، وأن يكون منصة فعالة للتعاون الأكاديمي والتطبيقي بين الطرفين.
ومن المنتظر أن تشمل مجالات التعاون البحثي الأولية تقنيات الذكاء الاصطناعي، على أن يتم التوسع لاحقًا لتشمل مجالات أخرى ذات أولوية مثل الطاقة المتجددة، والهندسة الإلكترونية، وتكنولوجيا المواد.
وقد أعرب الدكتور ممدوح معوض عن ترحيبه بالوفد الصيني، مؤكدًا أن هذه الزيارة تُعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون البحثي بين المركز القومي للبحوث، باعتباره أكبر مركز بحثي في الشرق الأوسط، وبين جامعة هاربين، مشيرًا إلى أن المركز يضم ١٤ معهدًا بحثيًا و٦ مراكز تميز، ويعمل به نخبة من الباحثين في مختلف التخصصات العلمية.
من جانبه، أعرب الدكتور لو سيكان عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بما شهده من تطور ملموس في منظومة البحث والتطوير بالمركز القومي للبحوث، ومؤكدًا عمق العلاقات العلمية بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية.
وتُعد جامعة هاربين الهندسية إحدى أبرز الجامعات التقنية في الصين، وتتمتع بسمعة عالمية في مجالات العلوم الهندسية والبحرية والدفاعية، وقد تأسست عام ١٩٥٣ كأول جامعة متخصصة في الهندسة البحرية، وهي تابعة لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الصين، وتمتلك شبكة واسعة من المراكز البحثية المتقدمة.