صرح أوليغ سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني السابق ليونيد كوتشما، بأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، لن يتمكن أبدا من هزيمة روسيا، التي تمتلك عددا كبيرا من السكان والموارد.

زيلينسكي يعلن تسجيل عدة ضربات في البلاد بعد الهجوم الروسي بالصواريخ المجنحة

وتساءل سوسكين: "قال زيلينسكي إن الهدف الرئيسي هو هزيمة روسيا.

كيف يمكنك تحقيق النصر على روسيا؟ دولة لا يزيد عدد سكانها عن 25 مليون نسمة كيف يمكنها هزيمة بلد يبلغ عدد سكانه 145 مليون نسمة؟.. زيلينسكي، لماذا الكذب؟".

وأشار مستشار الرئيس الأوكراني السابق، إلى أن كييف ليس لديها حتى برنامج لتحقيق هذا الهدف.

وفي وقت سابق، قال سوسكين إن الجيش الروسي ألحق هزيمة استراتيجية بأوكرانيا وحرمها من الوصول إلى البحر الأسود، ووفقا له، فإن هذا الفشل يدل مرة أخرى على عدم قدرة زيلينسكي على فعل أي شيء لبلده.

وأضاف: "لقد تم توجيه ضربة هائلة إلى أوكرانيا الآن".

وبحسب قوله، لم يعد بإمكان زيلينسكي فعل أي شيء لبلاده، باستثناء إلحاق الضرر بها. فشلت جهوده للدفاع عن موانئ أوديسا، وكذلك فشلت جهوده السياسية لتأمين عضوية أوكرانيا في الناتو والمزيد من الأسلحة الحديثة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو الرئیس الأوکرانی

إقرأ أيضاً:

أول دولة أوروبية تصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

 

أعلن مكتب النيابة العامة الوطني لمكافحة الإرهاب في فرنسا عن طلبه إصدار مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وجاءت مذكرة التوقيف على خلفية اتهام الأسد بشن الهجمات الكيميائية التي وقعت في سوريا عام 2013، وأتت بعد أن ألغت محكمة التمييز الفرنسية يوم الجمعة الماضية مذكرة توقيف سابقة كانت صادرة ضده.

وأوضح المكتب في بيان أن بشار الأسد لم يعد يتمتع بالحصانة الشخصية التي تمنحها القوانين لرؤساء الدول أثناء توليهم المناصب، بعد الإطاحة به في ديسمبر 2024 وهروبه من سوريا، ما يسمح بملاحقته قضائيًا على جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تشمل التهم الموجهة إليه على خلفية هذه الهجمات الكيميائية.

وكان قاضيان في باريس قد أصدرا في نوفمبر 2023 مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية جراء هجمات الغاز السارين التي شنت في مناطق مثل عدرا ودوما والغوطة الشرقية في أغسطس 2013، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص وإصابة المئات. وفي يونيو 2024 أيدت محكمة الاستئناف هذه المذكرة.

وفي قرارها، أكدت محكمة التمييز الفرنسية أن الحصانة الشخصية تحمي رؤساء الدول في منصبهم فقط، لكنها تعترف باستثناء جديد يمنح حصانة وظيفية فقط للرؤساء السابقين ولا يحميهم من الملاحقة في قضايا جرائم حرب أو ضد الإنسانية.

علاوة على ذلك، أصدر القضاء الفرنسي في يناير 2025 مذكرة توقيف أخرى بحق الأسد تتعلق بقصف مناطق مدنية في درعا عام 2017 تسببت في خسائر مدنية.

تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية غير مختصة بمحاكمة هذه الجرائم لأنها لا تملك ولاية على سوريا التي لم تصادق على اتفاقية روما المنظمة لعمل المحكمة، ولم تصدر الأمم المتحدة قرارا بإحالة الأمر إليها

 

مقالات مشابهة

  • اعترفت بكل حاجة.. القصة الكاملة لفتاة تدعي أنها ابنة الرئيس السابق
  • حكم بالسجن 6 سنوات على الرئيس السابق للرجاء عبد العزيز البدراوي في قضية تدبير النظافة ببوزنيقة
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: جماعة الإخوان الإرهابية هم كلاب النار وخدام إسرائيل
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الإخوان تحالفت مع الاحتلال
  • مفاجأة.. مستشار الرئيس الفلسطيني: الإخوان حصلوا على تصريح إسرائيلي للتظاهر أمام سفارة مصر
  • أول دولة أوروبية تصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
  • الرئيس التنفيذي السابق لـ”Astronomer” يقاضي “كولدبلاي”
  • "OCP" يتمكن من إنتاج أزيد من 5 ملايين طن من سماد الفوسفاط سنويا ويتوقع ارتفاعا آخر نهاية 2025
  • السفير أنس الطيب الجيلاني يلتقي مستشار الرئيس الأذربيجاني للشئون الخارجية
  • الرئيس السيسي: مصر لن تقوم أبدا بدور سلبي تجاه أشقائها في فلسطين