سرايا - يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، غدا السبت، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في إسطنبول.

وذكرت قناة الأقصى أن هنية وصل، مساء اليوم الجمعة، إلى تركيا على رأس وفد من قيادة الحركة، ومن المقرر أن يبحث الوفد مع الرئيس التركي تطورات العدوان الإسرائيلي، وحرب "الإبادة الجماعية" المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتطورات القضية الفلسطينية.



وقال مصدر خاص للجزيرة إن اللقاء يأتي في توقيت حساس للمنطقة، خاصة في ظل الحرب المستمرة بقطاع غزة، وعقب "خطاب سياسي وحماسي متقدم لرئيس البلاد"، وأيضا بعد زيارة ولقاء مهم استمر 3 ساعات بين قيادة حماس ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان.

وأكد المصدر أن اللقاء المتوقع سيناقش حزمة من القضايا المشتركة، أهمها وقف إطلاق النار في غزة، وسبل الوصول لاتفاق يضمن ذلك في وقت قريب.

وقد شهدت الأيام الماضية خطابا للرئيس أردوغان، اعتُبر تطورا مهما في موقف تركيا عقب السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وبعد الخطاب صدر بيان من حركة حماس عبّر عن تقدير الحركة وشكرها لموقف الرئيس الذي أكد فيه أن حماس حركة مقاومة وطنية، وشبهها بقوات التحرر الوطنية التركية خلال حرب تحرير الأناضول.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يهدد قيادة حماس في الخارج.. لم تعد بمنأى عن الخطر

وجه رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، خلال جولة أجراها في مدينة غزة لتفقد القوات المقاتلة التابعة للفرقة 162، تهديداً إلى قيادة حركة حماس في الخارج، مؤكدا أنها ليست بمنأى عن الخطر.

وبحسب ما نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، فإنّ زامير قال: "أتوقع أننا سنعرف خلال الأيام المقبلة إذا ما كنا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق جزئي لإطلاق سراح الأسرى، أو سنستمر في القتال دون توقف (..)، لقد حققتم إنجازات باهرة وغير مسبوقة في إطار عملية عربات جدعون".

وتابع قائلا: "أينما عملتم سحقتم العدو وألحقتم أضرارا ممنهجة بالبنى التحتية لحماس فوق الأرض وتحتها"، مشددا على أن "الحرب مستمرة، وسنكيفها مع الواقع المتغير بما يتناسب مع مصالحنا، والإنجازات التي تحققت تتيح لنا مرونة عملياتية".

ولفت إلى أنه "بفضل تطهير خطوط التماس في المناطق التي يسيطر عليها الجيش في قطاع غزة، تم إنشاء مساحة أمنية تتيح فرصا عملياتية، بما في ذلك دفاع قوي عن المستوطنات والقدرة على إطلاق سلسلة من العمليات الهجومية".

وأردف قائلا: "جهد هجومي يعتمد على الاستخبارات والدقة في إطلاق النار وعمليات المناورة، مصمم لضرب حماس بشكل منهجي حتى تحقيق أهداف الحرب. سنقلل من استنزاف قواتنا، ولن نقع في فخ حماس"، على حد قوله.



لكن صحيفة "معاريف"  أكدت أن إسرائيل تواجه وضعا حرجا في الأيام الأخيرة، مبينة أن "اختلال المستوى السياسي يقود تل أبيب إلى واحدة من أكبر إخفاقاتها السياسية والاستراتيجية، والأهم من ذلك أنها لم تحقق الأهداف التي حددتها لنفسها، إطلاق سراح الخمسين رهينة وإخراج حماس من قطاع غزة".

وذكرت أن الجيش لديه خطتان لمواصلة القتال في غزة، ومن المرجح أن يتلقى أمرا بتطويق مدينة غزة وتكثيف القصف الجوي والبحري والمدفعي، واستهداف المباني والمناطق في المدينة بنيران كثيفة.

وقالت إن جهاز الموساد يتعمد تجنب التعامل مع حركة حماس في الخارج، ويبذل جهودا قليلة جدا في قضية "حماس الخارج"، ما يجبر جهاز الشاباك على إنشاء وحدة للتعامل مع الحركة بالخارج، وهذا ليس من المهمات الطبيعية للجهاز.

وتابعت الصحيفة: "قادة حماس الذين تم تصنيفهم كأهداف للاغتيال، يواصلون التحرك بحرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا"، مشددة على أن تل أبيب بحاجة إلى ثلاثة أشياء مهمة، قيادة مع مسؤول بالغ، واتخاذ قرارات مهنية وليست سياسية فقط، وتنفيذ عمليات حاسمة في جميع ساحات القتال ف غزة وخارجها، وفي الميدان العسكري والسياسي.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يهدد قيادة حماس في الخارج.. لم تعد بمنأى عن الخطر
  • حرب تصريحات بين العدالة والتنمية والشعب الجمهوري حول حماس وفلسطين
  • أردوغان: سنسلمكم تركيا خالية من الإرهاب
  • وزير الخارجية التركي يلتقي وفدا من حماس في إسطنبول
  • حماس: قيادة الحركة تبحث مع فيدان وقف النار والإغاثة بغزة
  • وفد حماس يلتقي وزير الخارجية التركي في إسطنبول
  • قيادي في حماس لـCNN: الحركة تضع شرطا للعودة إلى المفاوضات
  • تركيا ترحب بالخطوات المتخذة للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • عام على اغتيال إسماعيل هنية.. حماس: دماء القادة مناراتٌ على درب التحرير
  • في ذكرى استشهاده.. حماس تُحيي إرث هنية.. ارتقى قائدًا كما عاش مقاومًا