عاجل : هنية يصل إسطنبول ويلتقي أردوغان غدا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
سرايا - يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، غدا السبت، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في إسطنبول.
وذكرت قناة الأقصى أن هنية وصل، مساء اليوم الجمعة، إلى تركيا على رأس وفد من قيادة الحركة، ومن المقرر أن يبحث الوفد مع الرئيس التركي تطورات العدوان الإسرائيلي، وحرب "الإبادة الجماعية" المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتطورات القضية الفلسطينية.
وقال مصدر خاص للجزيرة إن اللقاء يأتي في توقيت حساس للمنطقة، خاصة في ظل الحرب المستمرة بقطاع غزة، وعقب "خطاب سياسي وحماسي متقدم لرئيس البلاد"، وأيضا بعد زيارة ولقاء مهم استمر 3 ساعات بين قيادة حماس ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وأكد المصدر أن اللقاء المتوقع سيناقش حزمة من القضايا المشتركة، أهمها وقف إطلاق النار في غزة، وسبل الوصول لاتفاق يضمن ذلك في وقت قريب.
وقد شهدت الأيام الماضية خطابا للرئيس أردوغان، اعتُبر تطورا مهما في موقف تركيا عقب السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وبعد الخطاب صدر بيان من حركة حماس عبّر عن تقدير الحركة وشكرها لموقف الرئيس الذي أكد فيه أن حماس حركة مقاومة وطنية، وشبهها بقوات التحرر الوطنية التركية خلال حرب تحرير الأناضول.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئيس التركي يشدد على ضرورة التنفيذ الحرفي لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة التنفيذ الحرفي لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومواصلة الضغط على حكومة الكيان الإسرائيلي خلال هذه المرحلة.
وقال في تصريحات صحفية: "علينا أن نستمر في الوقوف بقوة أكبر مع غزة ومواصلة نضالنا لضمان عدم نسيان الإبادة الجماعية"، مؤكدا على ضرورة دعم إعادة إعمار القطاع من قبل جميع الأطراف وبدء العمل على أساس خطة إعادة الإعمار التي وافقت عليها الدول العربية والإسلامية بالتزامن مع إيصال المساعدات الإنسانية بشكل مكثف إلى غزة.
كما أكد أهمية أن يكون وقف إطلاق النار دائما قبل أي شيء وعدم حدوث أي انتهاكات، مشيرا إلى أن تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وباقي الدول عازمة على تطبيق الاتفاق.
ومن جهة أخرى، أكد الرئيس التركي أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة والموحدة جغرافيا على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مبينا أن تركيا ستواصل العمل من أجل ذلك.
وتابع: "أمامنا مرحلة صعبة.. يجب علينا ضمان وفاء الحكومة الإسرائيلية بوعودها، حيث إن سجل الجانب الإسرائيلي في هذا الشأن سيء للغاية، وأعتقد أن الأطراف المؤثرة على إسرائيل، وخاصة الولايات المتحدة، ستواصل القيام بما يلزم".
ولفت إلى أن قطاع غزة تحول إلى كومة ضخمة من الأنقاض، وأن الفلسطينيين في القطاع يعودون إلى الأماكن التي أجبروا على مغادرتها، لكن لا توجد بيوت ولا مستشفيات ولا مدارس، ولم يبق مبنى قائم تقريبا.
وأكد أن الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحمل دوامة مستمرة من الحروب المطولة، والمفاوضات المتعثرة، أو التطبيق المجزأ أو الناقص أو الانتقائي للاتفاقات التي تم التفاوض عليها بنجاح، مضيفا : "يجب أن تكون المآسي التي شهدناها خلال العامين الماضيين بمثابة تذكير عاجل بأن الأجيال القادمة تستحق ما هو أفضل من إخفاقات الماضي".