ما زالت شركة «ميتا» المسؤولة عن تطبيق واتساب، تعمل على تحديث التطبيق، حتى تظهره بأفضل الصور وتسهل التعامل عليه، خاصة أن التحديث الأخير حاز على إعجاب المستخدمين، وسط حالة من البهجة بالشكل الجديد، الذي ظهر عليه.

تطبيق «واتساب» عمد إلى إجراء تغيير جديد، تسبب في بهجة مستخدمي التطبيق، الذين وصفوه بأنه «مريح للعين»، وكان التغيير أو التحديث عبارة عن تغير لون الرسائل مما جعلها أغمق عن اللون التي كانت عليه، وهو ما أظهر الرسائل بشكل أوضح، فضلًا عن التغيرات الأخرى مثل علامة مشاركة الرسائل، والـ«الدبوس».

تحديث واتساب الجديد

قبل أيام، بدأ مستخدمو تطبيق واتساب، يلاحظون التغيرات الجديدة وظهور الرسائل بشكل أوضح مما كانت عليه وكأن الهاتف أصبح جديدًا، مما تسبب في حالة من البهجة، فقد عبر أحدهم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «تحديث واتساب الجديد حلو جدا وواضح.. حد لاحظه ولا انا بس»، لتنهال عليه التعليقات التي تؤيده في الرأي من الإعجاب بالتحديث الجديد.

خاصة أن آخر تحديث للتطبيق، كان قد تسبب في إزعاج المستخدمين، مما أدى إلى خروج متحدثًا باسم الشركة التي تملكها «ميتا» وقال إن هذا التغيير كان مجرد اختبار صغير، مشيرًا إلى أن الأمور ستعود إلى طبيعتها كما في السابق.

قياس رد فعل المستخدمين

كما أن هناك شركات التكنولوجيا عادةً تجري آلاف التغييرات الصغيرة في التصميم على مواقعها الإلكترونية كل عام، وتختبرها على أعداد صغيرة من المستخدمين لقياس رد الفعل، وهو ما يعرف بعملية «اختبار A/B»، وفق ما نقلته البوابة العربية للأخبار التقنية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: واتساب تحديث واتساب تحديث جديد تطبيق واتساب

إقرأ أيضاً:

الرد على رسائل القراء

في هذه الزاوية الأسبوعية، التي سارت منذ بدايتها على نهج ثابت في تناول القضايا التربوية والتعليمية والإرشادية، أحرص على تقديم رؤى تتفاعل مع الواقع التعليمي وتفهم تحوّلاته وتحدياته، بلغة علمية مسؤولة، تنشد العمق دون تعقيد، والتأمل دون انفعال.
وقد التزمت أن تظل هذه الزاوية قريبة من نبض الميدان، تستمد مادتها من الطلاب، وأولياء الأمور، والمعلمين، والعاملين في الحقل التربوي، وتعيد تشكيل هذه الأصوات في إطار تحليلي هادئ يركّز على الفهم العميق.
ولم تكن هذه الزاوية يومًا منبرًا لصوت واحد، بل تأسّست على التفاعل والانفتاح، واستقبلت على الدوام رسائل القرّاء؛ بما فيها من آراء، واستفسارات، وتساؤلات، وملاحظات نقدية بنّاءة تستحق التأمل.
وقد آثرت الرد على هذه الرسائل عبر هذه الزاوية لتكرار مضامينها أو تشابه طلباتها، فرأيت أن يكون الجواب هنا أعم نفعًا وأوسع فائدة.
وفي هذا العدد، أقدّم ردودًا مختصرة ومباشرة على عدد من الرسائل التي وصلتني مؤخرًا، وذلك على النحو الآتي :
ــــ عبدالرشيد تركستاني: ما حدث لابنك من تجاوز من أحد المعلمين يستوجب تدخلًا رسميًا، فلا تربية دون احترام.
ــــ محمد همّام: ارتفاع رسوم المدارس الأهلية غير المبرر يستدعي رقابة حازمة ومراجعة تنظيمية.
ــــ أحمد آدم: التقنية التعليمية وسيلة داعمة، لا بديل عن دور المعلم والعلاقة الإنسانية.
ــــ فيصل السلمي: كثافة الواجبات لا تعني جودة، والأجدر التركيز على نوع المهمة لا عددها.
ــــ عبدالمحسن المطيري: شعور طالب الدراسات العليا بالإحباط لا يعني الفشل؛ خذ خطوة هادئة، وواصل بحثك بثقة.
ــــ د. محمد العتيبي: موضوع التقاعد الأكاديمي تناولته سابقًا في مقال يمكن الرجوع إليه.
ــــ سعد القحطاني: القبول في الدراسات العليا يجب أن يُبنى على الكفاءة، وليس على المعدل وحده.
ــــ حسين خليفة: القيمة الحقيقية لعودة المشرفين التربويين للميدان تكمن في وضوح الأدوار وجودة الممارسة، لا في الحضور الإداري وحده.
ــــ خلف الثبيتي: إعادة هيكلة إدارات النشاط والموهوبين خطوة موفقة، لكن الأثر الحقيقي مرهون بمدى تفعيلها عمليًا داخل المدارس.
ــــ علي الشريف: النظر في آلية نقل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعات قضية تستحق التفكير الجاد في تطويرها، لما فيها من تعزيز للكفاءة وتبادل الخبرات.
ــــ د. أحمد سليمان: مشاركة عضو هيئة التدريس في المؤتمرات العلمية، المحلية والدولية، ضرورة علمية ومهنية، لا ينبغي أن تُقابل بعوائق إدارية أو تهميش للجدوى.
ــــ د. فهد الأحمدي: طرحك جدير بالاهتمام، وقد لامس فكرة سبق أن راودتني، وستكون- بإذن الله- محورًا لأحد الموضوعات القادمة في هذه الزاوية.
ـــ مشعل الزهراني: مقترح تخصيص حصة أسبوعية لتعليم مهارات الحياة والتعامل مع الضغوط مقترح مهم، فالتربية الحديثة لا تكتفي بالمحتوى العلمي، بل تهتم ببناء الشخصية المتزنة.
ـــ فيصل الغامدي: الصعوبة في التواصل مع أعضاء هيئة التدريس خارج وقت المحاضرة، قد يعزى إلى تعدد مهام عضو هيئة التدريس، ويبقى من حق الطالب الحصول على وقت كافٍ للإرشاد الأكاديمي، ويُستحسن تنظيم ساعات مكتبية معلنة لذلك.
ـــ صالح اليامي: عدم اكتشاف مشكلة ابنك القرائية إلا في الصف الرابع، قد تعزى مسؤوليته إلى المدرسة والأسرة معًا، ويجب تعزيز أدوات التشخيص في الصفوف الأولى.
وختامًا، فإن تنوع الرسائل واختلاف الأصوات يعكس وعيًا تربويًا حيًا، وحرصًا صادقًا من فئات المجتمع التعليمي على تطوير الميدان. وبين تساؤلات، وتأملات، وهموم، تتكوّن صورة أوضح للمشهد التربوي، ويُفتح المجال لفهم أعمق وحوار مستمر. فالتربية مشروع تشاركي لا ينهض إلا بتكامل الرؤى واستمرار الإصغاء.

مقالات مشابهة

  • هذه المناصب التي تقلدها رئيس مجلس قضاء الجزائر الجديد محمد بودربالة
  • الجماز: الرئيس الجديد للهلال لن يكون له الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه
  • تطبيق “بت شات” قاتل “واتساب” يصل رسميا للهواتف
  • الرد على رسائل القراء
  • إنستغرام يعزز حماية المراهقين ويمنع الرسائل من الغرباء
  • تطبيق بت شات قاتل واتساب يصل رسميا للهواتف
  • شاهد.. درو جوهرة لاماسيا الجديدة في برشلونة يبهر فليك بهدف رائع
  • المحكمة تبرئ فتاة من تهم ابتزاز طبيب عبر واتساب بالتجمع
  • واتساب يختبر ميزة جديدة لتنظيم الرسائل والتنبيه بالمحادثات المهمة
  • واتساب يختبر ميزة لاستيراد صور الملف الشخصي من فيسبوك و إنستجرام