روسيا تدمر منشآت أوكرانية لتخزين المحاصيل الزراعية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
في ضربات جديدة، شنت روسيا هجوما صاروخيا أصاب ميناء بيفديني في منطقة أوديسا جنوب أوكرانيا.
وتسببت الهجمات في تدمير منشآت لتخزين الحبوب وما كان بها من مواد غذائية.صواريخ روسية تستهدف موانئ أوكرانياوبحسب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أوضح أن الروس ضربوا ميناء بيفديني البحري، مضيفا: لم تستهدف الصواريخ العديدة منشآت الموانئ الأوكرانية فحسب وإنما أيضا السنغافورية.
أخبار متعلقة إغلاق ميناء نويبع البحري بسبب الأحوال الجويةروسيا تدمر صواريخ وقذائف ومسيرات ومناطيد لأوكرانيا.. ماذا حدث؟وفيات وأضرار عقب هجمات روسية في منطقة دنيبرو الأوكرانيةودمر الهجوم منشآت للتخزين ومحاصيل زراعية، كان من المقرر شحنها إلى آسيا وأفريقيا.
وأصيب شخصا جراء الهجوم، بينما ذكرت القيادة العسكرية في جنوب أوكرانيا، أن الهجوم نتج عنه نشوب حرائق.توقعات باستمرار الحرب في #أوكرانيا عدة سنوات.. ماذا سيحدث؟#اليومhttps://t.co/s3mBHAVL2J— صحيفة اليوم (@alyaum) April 19, 2024الحرب الروسية الأوكرانيةكما تصاعد دخان أسود كثيف مما قالت إنه موقع الهجوم، فيما قال زيلينسكي معلقا على الهجوم: إنه جزء من استراتيجية روسية متعمدة.
وذكر أن الاستراتيجية الروسية تستهدف إلحاق الضرر بأوكرانيا، والدول المعتدة على صادراتها الغذائية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز موسكو روسيا أوكرانيا المحاصيل الزراعية حرب روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مصادر روسية توضح نظرة موسكو إزاء عقد مفاوضات مع أوكرانيا في الفاتيكان
كشفت مصادر لوكالة رويترز، الاثنين، استبعاد روسيا عقد أي مباحثات مع أوكرانيا في الفاتيكان بعد جولة المفاوضات التي احتضنتها إسطنبول التركية بين وفدي البلدين في وقت سابق من الشهر الحالي.
ولفتت رويترز نقلا ثلاثة مصادر روسية وصفتها بالكبيرة، إلى أن ذلك يعود لاعتبار روسيا أن الفاتيكان ليس مكانا جادا لإجراء محادثات سلام مع أوكرانيا.
وأوضحت المصادر أن الكرسي الرسولي هو مقر الكنيسة الكاثوليكية وتحيط به إيطاليا البلد العضو في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، كما لفتت أيضا إلى أن العديد من المسؤولين الروس لا يستطيعون حتى السفر إلى هناك بسبب القيود الغربية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث مع الصحفيين بعد مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ردا على إمكانية عقد مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في الفاتيكان، قائلا إن ذلك سيكون "فكرة رائعة".
وفيما التزم الفاتيكان الصمت علنا، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني الأسبوع الماضي إن بابا الفاتيكان أكد استعداده لاستضافة المحادثات خلال مكالمة هاتفية معها.
ونقلت رويترز عن مصدر روسي كبير وصفته بأنه مطلع على تفكير الكرملين، قوله "لا يُنظر إلى الفاتيكان بالتأكيد في روسيا على أنه قوة جادة قادرة على حل مثل هذا النزاع المعقد".
كما تشمل أسباب الرفض التي نقلتها الوكالة عن المصادر الروسية، أن كلا من روسيا وأوكرانيا دولتان أرثوذكسيتان شرقيتان في الغالب، في حين أن الفاتيكان محاط بإيطاليا التي دعمت أوكرانيا وفرضت عقوبات متكررة على روسيا.
والجمعة، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن فكرة الفاتيكان كمكان محتمل لمحادثات السلام "غير لائقة بعض الشيء" بالنظر إلى أن روسيا وأوكرانيا دولتان أرثوذكسيتان شرقيتان.
وبحسب المصادر الروسية، فإن موسكو تنظر إلى السعودية وقطر والإمارات وتركيا وسلطنة عمان على أنها أماكن محتملة لإجراء محادثات السلام مع أوكرانيا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، عقدت مباحثات مباشرة بين وفدي روسيا وأوكرانيا بمدينة إسطنبول التركية من أجل بحث وقف إطلاق النار، إلا أن المباحثات التي توسطت بها تركيا لم تصل إلى تلك النتيجة.
وأسفرت المباحثات المباشرة التي تعد الأولى من نوعها منذ ربيع 2022، عن اتفاق الجانبين على تبادل ألف أسير مقابل ألف أسير، كما جرى مناقشة قضايا وقف إطلاق النار واجتماع محتمل على مستوى القادة.