وول ستريت جورنال : القيادة السياسية لحماس تبحث نقل مقرها إلى خارج قطر
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن القيادة السياسية لحماس تبحث نقل مقرها إلى خارج قطر.
وأردفت وول ستريت جورنال بأن حماس تواصلت مع دولتين بشأن فكرة انتقال قادتها السياسييين إليهما.
وفي وقت سابق أعلن رئيس وزراء قطر أن بلاده "تعيد النظر في موقفها كوسيط بين إسرائيل وغزة".
على الرغم من التقارير التي تفيد بأن قطر تدرس مواصلة دورها كوسيط بين حماس وإسرائيل، فإن قيادة حماس تفكر في مغادرة البلاد، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم السبت.
وبحسب التقرير، قالت مصادر إن حماس أجرت في الأيام الأخيرة محادثات مع دولتين عربيتين.
إذا غادرت قيادة حماس قطر، فهناك خوف من أن تؤدي الأزمة في العلاقات إلى انهيار الاتصالات لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من أسر حماس، حيث تعمل قطر كوسيط مركزي.
وفي يوم الأحد الماضي، أفادت التقارير أن رد حماس على اقتراح الوسطاء يتضمن الاستعداد لإطلاق سراح نحو 20 مختطفاً فقط مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع - وهو ما يقرب من نصف عدد المختطفين الذين تضمنتهم الخطة في الأصل، حسبما قال مسؤول إسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وغزة إطلاق سراح الرهائن الأخير القيادة السياسية حماس جورنال حماس وإسرائيل دولتين عربيتين ذكر ذكرت وول ستریت جورنال
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس مجلس القيادة يحذّر من أي تدخل عسكري خارجي في حضرموت ويرفض تحشيد قوات الانتقالي
وجه مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي لشؤون الإدارة المحلية اليوم الثلاثاء تحذيرا من مخاطر استقدام قوات خارجية إلى حضرموت (في إشارة إلى قوات الانتقالي)، معتبراً ذلك "سابقة خطيرة لن تجلب سوى الفوضى وتمزيق النسيج الاجتماعي".
وقال مستشار رئيس مجلس القيادة «بدر باسلمة» إن أي محاولة لفرض واقع عسكري جديد عبر استقدام قوات من خارج المحافظة تعد سابقة خطيرة، لن تجلب سوى الفوضى وتمزيق النسيج الاجتماعي".
جاء ذلك في سلسلة منشورات له على صفحته بالفيسبوك، تعليقاً على التوتر المتصاعد بين قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، وقوات حلف قبائل حضرموت بزعامة الشيخ عمرو بن حبريش،مع استمرار المجلس الانتقالي بتحشيد قوات من خارج المحافظة لتفجير الموقف عسكرياً ومحاولة فرض واقع جديد في المحافظة الغنية بالنفط.
وأضاف: "نختلف مع الشيخ عمر بن حبريش في جملة من القضايا والمواقف المتصلة بالشأن الحضرمي الداخلي، وهي خلافات تُدار بروح من الحكمة داخل البيت الحضرمي وبين نخب حضرموت المدنية والعسكرية والقبلية".
وتابع: "إن تعزيز دور السلطة المحلية وإسنادها بقيادة المحافظ يمثل الطريق الأجدى لتحقيق الأمن والاستقرار في حضرموت".
وشدد باسلمة على أن "إدخال قوات عسكرية وافدة من خارج المحافظة في شؤونها الداخلية يعد سبباً لزعزعة الأمن والاستقرار، وهو وضع غير مألوف لحضرموت، ولن يفضي إلى معالجة مشكلاتها بل سيدفع نحو اتساع حالة الاضطراب وظهور انقسامات حادة في نسيج المجتمع".
وأوضح المستشار الرئاسي، أن حضرموت لطالما شكلت نموذجاً للاستقرار والتعايش، مستندةً في ذلك إلى حكمة نخبها القبلية والسياسية. مضيفاً: "أن المجتمع الحضرمي، بطبيعته المدنية ومؤسساته الراسخة، يرفض منطق الوصاية، وقد أثبت التاريخ أن الحضارم قادرون على تجاوز خلافاتهم والاصطفاف صفاً واحداً أمام التحديات الخارجية".
وأردف: "لقد نجحت حضرموت طوال نصف قرن في النأي بنفسها عن بؤر الصراع، ولديها اليوم من المؤسسات والكفاءات ما يؤهلها لإدارة شؤونها وحفظ أمنها. لذا، فإن الإصرار على التدخل العسكري الخارجي هو قفزة في المجهول، ستؤدي حتماً إلى إذكاء الفتن، تقويض مؤسسات الدولة، وتهيئة المناخ لعودة الإرهاب".
وختم باسلمة بالقول: "أبناء حضرموت هم الجهة الوحيدة المخوّلة بحماية أمنها، وضمان استقرارها، ودفع عجلة تنميتها. وهم أصحاب الحق الأصيل والحصري في تقرير مصير حضرموت، بما ينسجم مع تطلعاتهم وإرادتهم الحرة".