ماربورج خارج المشهد الصحي في مصر.. والإنفلونزا الموسمية السبب وراء ارتفاع الأعراض
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
في ظل تصاعد الحديث عن أمراض موسمية وتداول شائعات حول فيروسات جديدة، أكد الخبراء والمختصون أن فيروس «ماربورج» لا يشكل أي خطر على مصر حاليًا، وأن ما يعانيه المواطنون من أعراض تنفسية لا يتجاوز نزلات البرد والإنفلونزا المعتادة في هذا الوقت من العام.
. كيف ينتقل الفيروس؟فيروس ماربورج لا وجود له في مصر
أكد أيمن سالم، أستاذ ورئيس قسم الصدر بالقصر العيني، أن فيروس ماربورج مختلف تمامًا عن نزلات البرد المنتشرة، ولا يُسجّل وجوده داخل مصر.
وأوضح أن هذا الفيروس، في حال ظهوره، يتسبب في أوبئة شديدة ويؤدي إلى وفيات، لكنه لا ينتقل عبر الهواء أو الرذاذ، وإنما عبر الملامسة المباشرة وإفرازات المصاب، مشيرًا إلى أن مناطق انتشاره المعتادة تقع في دول أفريقية، وليس في مصر.
نزلات البرد الحالية ضمن المعدلات الطبيعيةوقال إن الوضع الصحي المتعلق بنزلات البرد والإنفلونزا لا يدعو للقلق، وإن الأعراض المنتشرة مثل الرشح، انسداد الأنف، السيلان، وآلام الجسم تُعد طبيعية، وتستمر عادة من ثلاثة إلى أربعة أيام، بينما قد تطول لدى الأطفال أو أصحاب الأمراض المزمنة، لكن دون أن تصل إلى مراحل خطرة تستدعي القلق.
متى تستدعي الأعراض تدخلًا طبيًا؟وشدّد على ضرورة التوجه إلى المستشفى إذا ارتفعت حرارة الطفل إلى ما بين 39 و40 درجة ولم تنخفض، مؤكدًا أن معظم الحالات لا تحتاج إلى دخول الرعاية المركزة، إلا إذا ظهرت مضاعفات مثل ضيق التنفس، الكحة المستمرة، أو الاشتباه في الالتهاب الرئوي، وهي حالات تحدث بنسبة قليلة لا تتجاوز 1% من المصابين.
التطعيمات والوقاية خلال فصل الشتاءونصح كبار السن بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية خلال هذه الفترة، مؤكدًا أن فعاليته تبدأ بعد أسبوعين تقريبًا من الحصول عليه، في وقت لا يزال فصل الشتاء في بدايته.
كما شدد على الالتزام بالإجراءات الوقائية، مثل ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة والمغلقة، وغسل اليدين بانتظام، والحفاظ على التباعد، مع تناول الفيتامينات سواء طبيعيًا من الفواكه كالبرتقال أو عبر المكملات الغذائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيروس ماربورج نزلات البرد الإنفلونزا نزلات البرد فی مصر
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس: معظم نزلات البرد المنتشرة حاليًا ذات منشأ فيروسي وليس بكتيريًا
حذّر الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، من المخاطر الجسيمة للاستخدام غير المنضبط للمضادات الحيوية، مؤكدًا أن تناول هذه الأدوية دون إشراف طبي يمثل «أمرًا شديد الخطورة» قد ينعكس سلبًا على الصحة على المدى الطويل.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، في مداخلة هاتفية مع برنامج مساء dmc ، أن المضادات الحيوية مخصصة للتعامل مع العدوى البكتيرية وبعض الفطريات فقط، مشددًا على أن اختيار الدواء المناسب وجرعته ومدة استخدامه يحدّدها الطبيب وفقًا لحالة كل مريض، وأن بروتوكولات العلاج تختلف بين الحالات البسيطة التي تُعالج منزليًا وتلك التي تستدعي الدخول للمستشفى.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية إلى أن التوقف المبكر عن تناول المضاد الحيوي عند الشعور بالتحسن يعد من أكثر الأخطاء شيوعًا، إذ يعزز قدرة البكتيريا على تطوير مقاومة يصعب مواجهتها لاحقًا، لافتًا إلى أن مرض الدرن من الأمثلة الواضحة على قدرة بعض الميكروبات على التحور لمقاومة الأدوية.
تحورات سنوية تستدعي تحديث اللقاح الموسميوأكد مستشار الرئيس أن معظم نزلات البرد المنتشرة حاليًا ذات منشأ فيروسي وليست بكتيريًا، موضحًا أن الفيروسات التنفسية - وعلى رأسها فيروس الإنفلونزا- تشهد تحورات سنوية تستدعي تحديث اللقاح الموسمي وفق السلالات المنتشرة عالميًا، اعتمادًا على الرصد المتواصل للفيروسات حول العالم.
وفي ختام حديثه، شدد تاج الدين على ضرورة الامتناع التام عن تناول المضادات الحيوية دون وصفة طبية، والالتزام بتعليمات الأطباء لضمان فعالية العلاج وحماية الصحة العامة من مخاطر المقاومة البكتيرية المتصاعدة.