الصحة العالمية توافق على لقاح ضد الكوليرا لمواجهة النقص العالمي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
أجازت منظمة الصحة العالمية نسخة مبسطة من لقاح فموي ضد الكوليرا، مما سيتيح زيادة الإنتاج الإجمالي من هذه اللقاحات في ظل الانتشار الكبير للفيروس في العالم.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان الجمعة، إن لقاح “يوفيكول اس” Euvichol-S هو تركيبة مبسطة من “يوفيكول بلَس” Euvichol-Plus، مع مكونات أقل، وهو ما سيتيح إنتاج كميات أعلى بسرعة أكبر وفقا لـ “الرياض”.
وتتولى “يوبيولودجكس” الكورية الجنوبية، التي سبق أن أجازت منظمة الصحة العالمية لقاحيها “يوفيكول” و”يوفيكول بلَس”، إنتاج اللقاح الجديد.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنّ معدل فعالية “يوفيكول اس” مماثل لفاعلية التركيبات الأكثر تعقيدا.
وقال روجيريو غاسبار، رئيس قسم التنظيم والتأهيل المسبق في منظمة الصحة العالمية، إن “اللقاح الجديد هو ثالث منتج من نفس عائلة لقاحات الكوليرا في قائمة التأهيل المسبق لدينا”.
وأمل في “زيادة سريعة بالإنتاج والإمدادات التي تحتاجها بشكل عاجل مجتمعات كثيرة في ظل تفشي الكوليرا”.
والكوليرا مرض ينتشر عن طريق الأطعمة والمياه الملوثة بالبراز الذي يحتوي على بكتيريا “فيبريو كوليرا”. ويُسبب الإسهال والقيء وقد يكون خطيرا على الأطفال الصغار.
وخلال السنوات الأخيرة، تضاعفت الإصابات بالكوليرا في مختلف أنحاء العالم، وأُبلغت منظمة الصحة العالمية عن 473 ألف إصابة سنة 2022، أي ضعف العدد المسجّل عام 2021. وتشير بيانات أولية إلى تسجيل أكثر من 700 ألف إصابة في العام الفائت.
ومع أنّ الإمدادات العالمية من لقاحات الكوليرا زادت بنحو ثماني عشرة مرة بين عامي 2013 و2023، تسبب الطلب المتزايد بنقص عالمي. وفي الوقت الراهن، أبلغت 23 دولة عن تفشي وباء الكوليرا فيها.
وللتعامل مع هذا الوضع، باتت منظمة الصحة العالمية توصي بتلقّي جرعة واحدة من اللقاح بدل جرعتين.
وسُجّلت أخطر تداعيات للفيروس في جزر القمر وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وموزمبيق والصومال وزامبيا وزيمبابوي.
وبحسب التحالف العالمي للقاحات والتحصين (غافي) ومنظمة اليونيسيف، ستساعد موافقة منظمة الصحة العالمية على اللقاح الجديد، في زيادة المخزون العالمي من 38 مليون جرعة سنة 2023 إلى قرابة 50 مليون هذا العام.
وتبلغ مدة صلاحية اللقاح السائل 24 شهرا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية": 100 مليون مصاب سنويا بالأمراض المنقولة عن طريق الأغذية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت منظمة الصحة العالمية بأن 100 مليون شخص في إقليم شرق المتوسط يعانون من الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية سنويًا، منهم 32 مليون طفل دون سن الخامسة، وذلك وفقًا لتقديرات المنظمة لعام 2015.
وفي بيان صدر اليوم الخميس بمناسبة اليوم العالمي السادس لسلامة الأغذية، أكد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية على أهمية حماية الغذاء في جميع مراحله، من الإنتاج إلى الاستهلاك. وأشار البيان إلى أن منظمة الصحة العالمية تتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) لتسهيل الاحتفال باليوم العالمي لسلامة الأغذية على مستوى دولي.
وذكر البيان أن إقليم شرق المتوسط يتحمل عبئًا كبيرًا نتيجة انتشار الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية، حيث تشكل أمراض الإسهال الناجمة عن مسببات الأمراض 70% من عبء الأمراض المنقولة بالأغذية في هذا الإقليم.
يموت حوالي 37،000 شخص سنويًا في إقليم شرق المتوسط نتيجة تناول أغذية غير آمنة، وذلك أساسًا بسبب أمراض الإسهال المنقولة عبر الأغذية، وحمى التيفود، والتهاب الكبد A، وداء البروسيلات. وأكد البيان أن تدابير سلامة الأغذية تلعب دورًا حيويًا في تقليل تأثير هذه الأمراض على الصحة العامة في الإقليم وعلى مستوى العالم.
وأضاف البيان أن السموم الطبيعية والمواد الكيميائية الصناعية، بالإضافة إلى الممرضات المنقولة عبر الأغذية، يمكن أن تتسبب أيضًا في بعض الأمراض المنقولة بالغذاء. كما أن العديد من الملوثات الكيميائية الموجودة في الأطعمة قد تؤدي إلى أمراض غير معدية ولكنها خطيرة للغاية، مثل السرطان، وفشل الأعضاء، والاضطرابات الإنجابية والنمائية.