"التحالف الدولي" يؤكد تراجع أعداد المحتجزين بمخيم الهول السوري
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الحكومة العراقية استعادة مواطنيها المحتجزين في مخيمات شمال وشرق سوريا بالتنسيق مع منطقة الإدارة الذاتية للأكراد، وبرعاية قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتم استقدام المواطنين إلى مخيم الجدعة بمدينة الموصل، لتجرى عملية إعادة التأهيل، ثم الدمج والإعادة إلى قراهم وموطنهم الأصلي، وهو ما يطلق عليه "التحالف الدولي" برحلة العودة إلى الديار.
وأكد محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقى، خلال زيارته لواشنطن، الاثنين الماضي، أهمية تسريع عمليات إعادة المواطنين العراقيين إلى وطنهم وتسهيل إعادة إدماجهم بشكل آمن، أو إذا لزم الأمر، محاسبتهم على الجرائم التى ربما ارتكبوها خلال العمليات القضائية المناسبة.
وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، الخميس الماضي، أن دفعة جديدة من العائلات العراقية تستعد لمغادرة مخيم الهول بريف الحسكة السورية، حيث تتألف الدفعة من ٢٥٠ أسرة عراقية بعد عمليات الفرز بالتنسيق بين الإدارة الذاتية للأكراد والحكومة العراقية لإخراجهم ونقلهم إلى مخيم الجدعة فى الموصل.
كانت أول دفعة ترحيل للاجئين العراقيين منذ بداية العام ٢٠٢٤ فى ٩ مارس الماضي، حيث غادرت ١٥٠ عائلة عراقية من مخيم الهول بريف الحسكة إلى بلدانهم تحت إشراف قوات التحالف الدولي، وبتنسيق بين الإدارة الذاتية فى شمال شرق سوريا، والحكومة العراقية.
وتضم العائلات، المقرر خروجها نحو ٦٢٠ فردا من عدة مدن عراقية، ليتم نقلهم إلى مخيم فى مدينة الموصل العراقية، قبل أن تتم إعادتهم إلى مدنهم وبلداتهم.
وفى آخر تحديث لبيانات وعدد قاطنى مخيم الهول السوري، من قبل "التحالف الدولي"، تراجع عدد المحتجزين فيه إلى أقل من ٤٣ ألف نسمة، ويعتبر العراق وسوريا أكثر الجنسيات استحواذا على النازحين فى هذه المخيمات بالإضافة لعدة جنسيات أخرى عربية وأجنبية.
ويحظى ملف "رحلة العودة إلى الديار" والخاص بإعادة المواطنين العراقيين من مخيمات النزوح ومرافق الاحتجاز، باهتمام شديد، فإن العراق أكد على استعادة نحو ٤١٠٠ مواطن عراقى من مخيمات النزوح فى شمال شرق سوريا العام الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة العراقية إعادة التأهيل التحالف الدولی مخیم الهول
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يبلغ عائلات المحتجزين ببدء مفاوضات إنهاء الحرب بالتزامن مع الهدنة
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، صرح بأن ما حدث في غوش عتصيون هو نتيجة التفاوض مع حماس، مؤكدًا: «أقول لنتنياهو ممنوع التفاوض مع حماس بل يجب القضاء عليها».
وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات المحتجزين أن المفاوضات على إنهاء الحرب في غزة ستبدأ فورًا بالتزامن مع الهدنة، قائلًا لهم: «لا يمكن الآن إبرام صفقة شاملة لكن خلال تنفيذ مقترح ويتكوف سنعمل على إنهاء الحرب»، مشيرًا إلى أن حماس هي من ستختار أسماء ذويهم الذين ستفرج عنهم إن تحققت صفقة جزئية.
من جانبها، تعهدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي المحتلة فرانشيسكا ألبانيز بمواصلة عملها، رغم العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.
اقرأ أيضاًالحوثيون ينفذون عمليات عسكرية ضد إسرائيل
مقتل جندي إسرائيلي في إطلاق نار بالخليل
انتحار جندى إسرائيلى فى لواء جولانى بعد مثوله للتحقيق مع الشرطة العسكرية