ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
إنجلترا – تظهر علامات بيضاء صغيرة على أظافرنا من وقت لآخر، وعلى الرغم من أنها لا تدعو للقلق غالبا، إلا أنها يمكن أحيانا أن تشير إلى وجود حالات خطيرة كامنة.
وغالبا ما يعتقد أن العلامات البيضاء على الأظافر ناتجة عن نقص بعض المعادن مثل الكالسيوم والزنك، إلا أن هذا ليس دائما السبب الحقيقي وراء ظهورها.
ويطلق الأطباء على الخطوط البيضاء التي تظهر على الأظافر اسم “ابيضاض الأظافر أو الوبش.
ويمكن تقسيم ابيضاض الأظافر إلى أنواع مختلفة، وهي: الوبش الشامل، والوبش الجزئي، والوبش المخطط، والوبش المنقط والوبش الطولي، وذلك استنادا إلى شكل النقاظ البيضاء على الأظافر وأحجامها.
ما الذي يسبب العلامات البيضاء على الأظافر؟
في أغلب الأحيان، يحدث ابيضاض الأظافر نتيجة لصدمة في الظفر، والتي يمكن أن تكون بسيطة مثل النقر المفرط أو المضغ.
وبحلول الوقت الذي ترى فيه العلامة البيضاء، ربما تكون قد نسيت سبب ظهورها.
وفي بعض الأحيان يمكن أن يكون سبب رد الفعل شيء مثل التعرض لرد فعل تحسسي تجاه طلاء الأظافر أو مزيل طلاء الأظافر.
ويمكن أيضا أن تتضرر أظافرك بشدة بسبب المواد الكيميائية المستخدمة في تطبيق وإزالة الأظافر المركبة أو الجل.
ولكن إذا تحول ظفرك بالكامل إلى اللون الأبيض، فقد يكون الأمر أكثر خطورة ويجب عليك زيارة الطبيب.
ويمكن أن تكون الأظافر البيضاء تماما ناجمة عن حالات مميتة، مثل تليف الكبد أو الفشل الكلوي أو أمراض القلب، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وإذا كانت العلامات البيضاء على شكل خطوط، فقد تكون أيضا علامة على انخفاض مستويات البروتين في الدم.
والسبب الآخر لظهور البقع البيضاء على أظافر قدميك يمكن أن يكون فطريات الأظافر الشائعة التي تسمى إصابات الظفر السطحية البيضاء (White superficial onychomycosis).
وعلى الرغم من أن العلامة الأولى للعدوى قد تظهر على شكل نقاط بيضاء صغيرة على الأظافر، إلا أن العدوى يمكن أن تنمو وتنتشر إلى قاعدة الظفر، ما يجعل أظافر القدم تبدو متقشرة قبل أن تصبح سميكة وهشة.
كيف أتخلص من العلامات البيضاء على الأظافر؟
لا يوجد حاليا أي علاج للعلامات البيضاء على الأظافر. وتختفي هذه العلامات بشكل طبيعي بمرور الوقت إذا كانت ناجمة عن إصابة.
ومع ذلك، إذا كان سببها شيء آخر غير الصدمة، فسيحتاج الطبيب إلى تحديد السبب من أجل معالجتها بشكل منفصل.
المصدر: ذي صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوء
كشف مراسل صحفي بريطاني بعد زيارته الضفة الغربية أن الحياة اليومية للفلسطينيين تدهورت بشكل كبير وأن اليأس أصابهم، وقال إن إسرائيل ومستوطنيها سيطروا على حياة الفلسطينيين.
وقال المراسل إيوين ماك أسكيل لصحيفة الغارديان البريطانية إنه زار الضفة الغربية الشهر الماضي لأول مرة منذ 20 عاما، وكان يتوقع أن تكون أوضاع الفلسطينيين سيئة، لكن ليس بهذا السوء، كما أنه لم يكن ينوي الكتابة عن رحلته للضفة، إلا أنه غيّر رأيه بسبب الصدمة الكبيرة التي شعر بها عندما رأى كيف تدهورت الحياة اليومية للفلسطينيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير عسكري: اشتباكات تايلند وكمبوديا فرصة لـ"تنافس" أسلحة قوى كبرىlist 2 of 2عائلات من الفاشر للوموند: الدعم السريع قتل الناس من مسافة صفرend of listومن جهة أخرى، تدرس الولايات المتحدة الأميركية فرض عقوبات على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بسبب مزاعم ارتباطها بأنشطة إرهابية، وأوضحت صحيفة جيروزاليم بوست أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجروا مناقشات معمقة بشأن العقوبات المحتملة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن القرار أثار مخاوف قانونية وإنسانية داخل وزارة الخارجية الأميركية، مشيرة إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت العقوبات ستشمل الوكالة بأكملها أم ستستهدف مسؤولين محددين أو أجزاء معينة من عملياتها، كما لم يتم تحديد نوع العقوبات التي قد تفرض على الأونروا.
وفي موضوع سوريا، يرى ريان كروكر الدبلوماسي الأميركي والسفير السابق في دمشق أن سوريا تمر بعد عام على سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بمرحلة حاسمة في انتقالها السياسي وإعادة إعمارها الضخمة التي تتجاوز-حسبه- قدرات الحكومة الجديدة.
ويعتقد كروكر -في مقال له على موقع ذا هيل الأميركي- أن "الانتقال سيكون هشا وقابلا للانكسار بدون قيادة أميركية جدية مستمرة لتفادي أي تهديد لاستقرار الشرق الأوسط والأمن القومي الأميركي"، ويضيف أن واشنطن بإمكانها أن تقود وتوسع نقاط الدعم لإنعاش سوريا وتعزز التزامها الإنساني وما يترتب على ذلك من مسؤوليات مع دول العالم.
أسوأ أزمة إنسانيةمن جانب آخر تواصل الصحافة العالمية الاهتمام بالشأن السوداني، إذ نشرت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية مقالا جاء فيه أن الحرب الأهلية في السودان أدت إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وذكّر بتصريح للمدير التنفيذي لمعمل البحوث الإنسانية بجامعة ييل، ناثانيال رايموند، قال فيه إن "وتيرة القتل في مدينة الفاشر لا تضاهيها إلا الإبادة الجماعية في رواندا".
إعلانكما أورد المقال ما قاله الرئيس الدولي لمنظمة "أطباء بلا حدود" جافيد عبد المنعم من أن الموت والدمار ينتشران بسهولة متناهية بسبب امتناع العديد من الحكومات عن استخدام نفوذها للضغط على الأطراف السودانية المتحاربة لوقف القتل أو وصول المساعدات الإنسانية.