عين ليبيا:
2025-06-04@14:55:10 GMT

إيلون ماسك يبدي رأيه في حظر «تيك توك» في أمريكا

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

أبدى إيلون ماسك معارضته لحظر شبكة تيك توك المحتمل في الولايات المتحدة، قبل أيام من التصويت على القانون.

يأتي ذلك في وقت يستعد النواب الأمريكيون للتصويت خلال عطلة نهاية الأسبوع على قانون قد يؤدي في نهاية المطاف إلى حظر المنصة التي تحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة.

وقال ماسك في منشور عبر منصة “إكس” التي اشتراها في نهاية عام 2022: “برأيي، لا ينبغي حظر تيك توك في الولايات المتحدة، مع العلم أنّ هذا الحظر قد يحمل إفادة لمنصة إكس”.

واعتبر أنّ “قراراً مماثلاً يتعارض مع حرية التعبير. وهذا ليس ما تمثله الولايات المتحدة”.

ويعتبر مسؤولون أمريكيون أنّ تيك توك تسمح لبكين بالتجسس على مستخدميها في الولايات المتحدة والتلاعب بهم.

ومن المقرر أن يصوّت مجلس النواب الأمريكي، السبت، على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، وعلى قانون بشأن الشبكة الاجتماعية.

وفي حال دخل القانون حيز التنفيذ، ستُجبَر الجهة الصينية المالكة لتطبيق تيك توك (بايت دانس) على بيعه في غضون بضعة أشهر، وإلا سيُحظر من متجري تطبيقات “أبل” و”غوغل” الولايات المتحدة.

وقال ناطق باسم تيك توك الخميس الماضي: “من المؤسف أنّ مجلس النواب يستخدم ذريعة المساعدات الأجنبية والإنسانية الكبيرة لإقرار قانون من شأنه أن ينتهك حقوق حرية التعبير لـ170 مليون أمريكي”.

وفي التعليقات الواردة تحت منشور ماسك، أعرب مستخدمو “إكس” عن قلقهم من أن حظر تيك توك سيشكل سابقة يمكن استخدامها ضد شبكات اجتماعية أخرى.

ومن شأن القانون الموجه ضد شركة “بايت دانس”، أن يمنح الرئيس الأمريكي سلطة تصنيف التطبيقات الأخرى على أنها تهديدات للأمن القومي إذا كانت دولة تعتبر معادية للولايات المتحدة، تتحكم بها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا الصين شركة بايت دانس فی الولایات المتحدة تیک توک

إقرأ أيضاً:

بين الكيتامين والمخدرات.. من يجرؤ على محاسبة إيلون ماسك؟| تقرير

في أجواء متوترة، فجر تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز مفاجأة مدوية حول الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، كاشفًا عن تفاصيل صادمة تتعلق بإدمانه للمخدرات، واضطراباته الشخصية، وسط تقارب سياسي لافت مع الرئيس دونالد ترامب. 

التقرير، الذي جاء بعنوان "على درب الحملة، ماسك يتأرجح بين المخدرات والدراما العائلية"، أثار ضجة واسعة في أوساط الإعلام الأمريكي، الذي انقسم بين التغطية الجريئة والحرج السياسي.

سلطت نيويورك تايمز الضوء على ما وصفته بـ"الاستخدام المكثف" للمخدرات من قبل ماسك، مشيرة إلى أنه لم يقتصر على استخدام عرضي، بل شمل استهلاكًا مفرطًا لمادة الكيتامين حتى أثرت على مثانته، إلى جانب تناوله الإكستاسي والفطر المهلوس في مناسبات متعددة داخل الولايات المتحدة وخارجها. 

وأشارت الصحيفة إلى أن ماسك كان يتنقل بحقيبة تحتوي على أكثر من 20 نوعًا من الحبوب، بينها ما يعتقد أنه منبهات مثل الأدرال.

التقرير ربط بين هذا النمط من التعاطي وبين سلوكيات ماسك الأخيرة، بما في ذلك الإيماءات النازية والتصريحات غير المنطقية التي صدرت عنه خلال ظهوره في مقابلات علنية، بعضها إلى جانب ترامب نفسه في البيت الأبيض.

ما زاد من زخم القصة هو توقيتها، إذ تزامنت مع بروز ماسك كحليف سياسي محوري لترامب، وتبرعه بحوالي 275 مليون دولار لدعم حملته. بل إن ماسك أصبح مشاركًا في اجتماعات البيت الأبيض ومساهِمًا في صياغة ما أطلق عليه "وزارة كفاءة الحكومة"، ما طرح تساؤلات خطيرة عن أهلية شخص يواجه اتهامات بالتعاطي لأن يمنح نفوذًا إداريًا بهذا الحجم.

ورغم ذلك، لم يبد ترامب أي انزعاج من المزاعم. فعندما سئل عن تقرير نيويورك تايمز، قال ببساطة: "لست منزعجًا من أي شيء يتعلق بإيلون. أعتقد أنه رائع".

إلى جانب الإدمان، ركز التقرير على حياة ماسك الشخصية، التي وصفتها الصحيفة بـ"الدرامية والفوضوية". إذ كشفت الوثائق والشهادات عن علاقاته المتعددة والمتزامنة، بما في ذلك نزاعات قانونية مع ثلاث أمهات لأطفاله، من بينهن المغنية "جرايمز" والكاتبة اليمينية "آشلي سانت كلير"، التي رفضت التزام الصمت بشأن أبوته لطفلها رغم محاولته إسكاتها بعرض مالي ضخم.

الأكثر إثارة للجدل هو استخدام ماسك لأطفاله في المشهد السياسي، حيث ظهر ابنه المعروف بـ"إكس" إلى جانبه في المكتب البيضاوي، على الرغم من اتفاق قانوني مع والدته على إبقاء الطفل بعيدًا عن الأضواء. وهو ما اعتبر خرقًا صريحًا وتهديدًا لسلامة الطفل النفسية والجسدية.

تفاعلت وسائل الإعلام الأمريكية سريعًا مع التقرير. ففي حين تبنت صحف كبرى مثل واشنطن بوست وذا أتلانتك الخط التحريري التحليلي، مركزة على تداعيات منح النفوذ السياسي لرجل مثير للجدل يعاني من اضطرابات نفسية وتعاطٍ للمخدرات، جنحت قنوات إعلامية يمينية إلى الدفاع عن ماسك والتشكيك في نوايا التقرير، واعتبرته حملة تشويه سياسية.

منصات التواصل الاجتماعي شهدت كذلك انقسامًا حادًا، فالبعض رأى في ماسك عبقريًا مضطربًا مثل العديد من عظماء التاريخ، بينما اعتبره آخرون خطرًا على الديمقراطية وعلى حياة أبنائه.

أبرز ما خلص إليه الجدل هو غياب أي موقف رسمي واضح من شركات ماسك الكبرى، وعلى رأسها سبيس إكس، التي تتلقى عقودًا حكومية ضخمة وتفرض اختبارات عشوائية للمخدرات على موظفيها. ولكن بحسب نيويورك تايمز، كان ماسك يتلقى تنبيهات مسبقة لتفادي هذه الفحوص.

في المقابل، تتواصل التحقيقات الفيدرالية في ملفات تتعلق بحوادث سيارات تسلا ذاتية القيادة، وشكاوى بالتمييز العنصري في مصانعها، ما يزيد من تعقيد المشهد القانوني للملياردير الأشهر عالميًا.

طباعة شارك إيلون ماسك الكيتامين ترامب

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك: مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب شر مقيت
  • «عار ومقزز».. إيلون ماسك يفتح النار على مشروع ترامب الضريبي
  • إيلون ماسك يهاجم مشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق: "عمل مقزز"
  • إيلون ماسك يهاجم مشروع قانون الإنفاق: عار على من صوّتوا له
  • إيلون ماسك أنقذ الحكومة الأميركية وأصبح عبئًا عليها
  • إيلون ماسك يفاجئ إدارة ترامب بعد تركها: الكونغرس يُفلس أمريكا
  • الأمم المتحدة ترد على هجمات إيلون ماسك
  • لماذا لا تنجح الحكومة في أداء مهامها في الولايات المتحدة؟
  • بين الكيتامين والمخدرات.. من يجرؤ على محاسبة إيلون ماسك؟| تقرير
  • ترامب عن تعاطي إيلون ماسك المخدرات: رجل رائع .. فيديو