سامح شكري: التوتر بالمنطقة نقل أنظار المجتمع الدولي بعيدا عن مأساة غزة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعرب سامح شكري، وزير الخارجية، عن قلق مصر من توتر الأوضاع في المنطقة، حيث حذرت مصر منذ البداية من أن الحرب في غزة سيؤدي إلى اتساع رقعة الصراع والتوتر في المنطقة.
من أنقرة.. سامح شكري يكشف آليات دعم مصر لأهالي غزة سامح شكري: نسعى لزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا إلى 15 مليار دولاروأشار شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إلى أنه تم استهداف الملاحة في البحر الأحمر، فضلا عن التصعيد الإيراني الإسرائيلي، وهذا لا يخدم مصالح الاستقرار في المنطقة، ومصر تطالب دائما بحل أي مشاكل وفقا لمبادىء الشرعية الدولية، لافتا إلى أن هذه الأحداث جعلت أنظار المجتمع الدولي تنتقل بعيدا عن الأوضاع المأساوية في غزة.
وأكد أن مصر سوف تستمر في جهودها سعيا لوقف إطلاق النار وتجنب أي سياسات من شأنها تصفية القضية الفلسطينية ودخولها في مرحلة جديدة من توسع رقعة الاستيطان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه وزير الخارجية مصر هاكان فيدان سامح شکری
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: تحرك المجتمع الدولي في مؤتمر حل الدولتين خطوة هامة
قال الدكتور نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إنّ تحرك المجتمع الدولي بهذا الزخم والإمكانيات المتاحة في مؤتمر حل الدولتين يشكل خطوة في غاية الأهمية على الصعيدين الدولي والإقليمي.
وأضاف أبو ردينة، في لقاء مع الإعلامي تامر حنفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحرك الدولي سيترك آثاراً كبيرة على طبيعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى ضرورة التأكيد مراراً على أهمية الحفاظ على حل الدولتين، موضحاً أن ما تسعى إليه إسرائيل وداعموها يتمثل في إلغاء هذا الحق والشرعية، وهو ما قد يؤدي إلى استمرار حالة التوتر والصراع في المنطقة.
وتابع، أنّ هناك جهوداً كبيرة تقوم بها الدول المشاركة في مؤتمر نيويورك، من بينها السعودية والدول العربية، إضافة إلى فرنسا التي اعترفت بدولة فلسطين مؤخراً، مشيراً إلى أن هذه التحركات تُمثل صحوة دولية مهمة.
ودعا أبو ردينة الدول الأوروبية الأخرى إلى الاعتراف بدولة فلسطين، مشدداً على أهمية استمرار الجهود العربية المشتركة لتحقيق نتائج ملموسة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم.
وأشار إلى أن الزخم العربي والدولي يجب أن يستمر ويكبر، حيث أن ما تقوم به إسرائيل من عدوان، إلى جانب تجاهل الإدارات الأمريكية المتعاقبة للأسباب الحقيقية للصراع، يستدعي استمرار هذا الزخم، وذلك من أجل تحويل هذا الصوت الدولي إلى ضغط حقيقي على الإدارة الأمريكية، التي يُعد دورها محورياً لوقف العدوان الإسرائيلي.