عبد العزيز البغدادي: هل مات صاحب ديوان.. لحظة يا زمن؟!
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
صديقي كنت تبدوا وحدك من أدرك أن الزمن ليس أصم ولا أبكم..
ولهذا بقيت تناديه وتناديه طالبا التوقف ويبدوا انه استجاب للنداء، عزيزي محمد المساح أراد أن يمسح لغة الجمود والموت، ليصنع من حروف كلماته العاشقة تعويذة تحرس الثورة من العتاة وقطاع الطرق تصد عنها اعداء الحرية والسلام، السلام الذي يصنع للوطن دولة محترمة تليق بإنسان يستحق العيش بكرامة،
الموت روح الحياة والعكس ربما يكون صحيحاً، لحظة يا زمن، ديوان عشق نسجته من اوردة روحك الباحثة عن الحياة بمعانيها البكر، غادرت المدينة كي تراها في عيون القرية ، لم تهرب من قساوة المدينة وإنما دخلت عمقها ، آمنت أن المكان والزمان صنوان تماما كالموت والحياة ، إنها لغة وحدة الوجود هكذا تكلم زرادت، وهذاما أراد محمد المساح قوله في حياته وستظل روحه تردد النداء (لحظة يا زمن) ، في جنة الخلد عزيزي، صادق العزاء للأهل وكل الاحباب .
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
لحظة الحكم بالإعدام على قاتل مسنة وسرقتها في الإسكندرية
قضت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمد محجوب العباسي رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار شريف محمد مجدي الجندي والمستشار رامه سعد طبيخه والمستشار الدكتور شريف عبد المنعم هجرس، وشاكر دويدار وكيل النائب العام، وسكرتير محكمة الجنايات سعيد عبد العظيم يعقوب، بمعاقبة المتهم "ح.ف.ع" بالإعدام شنقا لاتهامه في واقعة قتل المجني عليها " ع.ا.م" وسرقتها.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم 640 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة الرمل ثان عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا بالعثور على جثة المجني عليها مقتولة بمحل سكنها بدائرة القسم.
تبين من التحقيقات قيام المتهم "ح.ف.ع" عامل، بقتل المجني عليها "ع.ا.م" ربة منزل في العقد السادس من عمرها، وأنه على إثر إدراكه تواجد المجني عليها بمفردها بسكنها توجه إليها ودلف داخل المسكن مستغلا طيب علاقتهما واطمئنانها له فجلسا سويا وما أن ظفر بها حتى دفعها أرضا وجثم فوقها راطما رأسها عدة مرات بالأرض، وكتم فمها بمشنقة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وقد ارتبطت تلك الجناية بجنحة بأن قام بسرقة هاتفين محمولين وفر هاربا.
وكشفت التحقيقات، أن المجني عليها كانت تعامل المتهم كأحد أبنائها وأنه قرابة شهر من الواقعة تقرب المتهم من المجني عليها وأبدى لها رغبته في الزواج منها فرفضت لصغر سنه، وقام المتهم بارتكاب الواقعة وسرقة منقولات المجني عليها، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية التي أصدرت حكمها.
مشاركة