قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن إسرائيل ترفض أن تكون تركيا وروسيا من الدول الضامنة لأي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

واستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم السبت إسماعيل هنية في اسطنبول، حيث بحثا الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي الفلسطينية وعلى رأسها قطاع غزة.

إقرأ المزيد تركيا ترد على انتقاد وزير الخارجية الإسرائيلي لأردوغان بسبب لقائه هنية

كما بحثا الوقف الدائم لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية والأوضاع الكارثية في القطاع، وآخر التطورات والمستجدات في المنطقة.

وأكد أردوغان خلال لقائه بهنية أن تركيا ستواصل مساعيها الديبلوماسية للفت أنظار المجتمع الدولي إلى الظلم الذي يتعرّض له الفلسطينيون.

وشدد الجانبان على ضرورة التوصل إلى وقف دائم وعاجل لإطلاق النار في غزة، مؤكدين "أن إسرائيل ستدفع الثمن بسبب اضطهادها للفلسطينيين".

كما شدد أردوغان مجددا على أهمية وحدة الصف الفلسطيني في التحرّك خلال هذه المرحلة، مشيرا إلى أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة هو "مفتاح السلام الإقليمي وتحقيق سلام دائم في المنطقة".

ولفت إلى أنه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة نفذت تركيا سلسلة عقوبات ضد إسرائيل شملت مجموعة قيود تجارية.

المصدر: RT + الأناضول

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنقرة اسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم الاغتصاب حركة حماس رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية موسكو وفيات النار فی

إقرأ أيضاً:

تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"

تستمر الاتصالات المكثفة التي يقوم بها الوسطاء من أجل الدفع نحو البدء في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سواء مع الحكومة الإسرائيلية أو حركة حماس الفلسطينية، خاصة أنه لم يعد هناك مبرر أمام إسرائيل للتذرع بمنع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.

وعرض برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"، حيث تتضمن المرحلةُ الثانيةُ الوقفَ الدائم لإطلاق النار، استكمال الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، ومستقبل القطاع بما في ذلك استلام لجنة مستقلة إدارة القطاع ومعالجة ملف سلاح حماس والفصائل الفلسطينية وإعادة إعمار القطاع.

من جهته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في قطاع غزة مطلع العام المقبل، في خطوة قد تساهم في تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

ويطالب الوسطاء بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة، للاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها والمضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة القطاع.

وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة اقتربت من نهايتها، مشيرًَا، إلى أن إسرائيل في انتظار استلام جثمان المحتجز الأخير من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية.

وأحبطت مصر مجددا مخططا إسرائيليا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في قطاع غزة بعد إعلان الاحتلال اعتزامه فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين من القطاع، وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، وأن المعبر يجب أن يكون مفتوحا بالاتجاهين وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

مقالات مشابهة

  • ستوكهولم.. متظاهرون ينددون بمواصلة "إسرائيل" هجماتها على غزة
  • أردوغان يشدد على ضرورة التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة
  • رئيس الوزراء التايلاندي: لا اتفاق لوقف إطلاق النار مع كمبوديا
  • جوتيريش: يجب احترام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • ترامب يعلن توسطه في اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
  • أردوغان يدعو بوتين لوقف إطلاق النار على المرافئ ومنشآت الطاقة
  • تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
  • وزير خارجية تركيا: نتعاون مع مصر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • الديمقراطية تدعو الدول الضامنة للتدخل لإنهاء مأساة أبناء غزة المعيشية والصحية
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة