بعد 52 ساعة من اقتحامه.. الجيش الإسرائيلي ينسحب جزئيا من مخيم نور شمس والصحة تعلن ارتفاع عدد القتلى
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
انسحب الجيش الإسرائيلي من مخيم نور شمس شمالي الضفة الغربية جزئيا بعد عملية عسكرية استمرت لنحو 52 ساعة، مخلفا قتلى ومصابين ودمارا في البنية التحتية.
وأفادت مراسلة RT بأن سيارات الإسعاف تمكنت من دخول المخيم ونقل المصابين والجثامين.
إقرأ المزيدوقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه نقلت 3 قتلى من مخيم نور شمس إلى المستشفى.
من جهتها ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن مستشفى طولكرم الحكومي استقبل جثامين 12 شخصا من مخيم نور شمس.
وأكدت الوزارة أن "حصيلة القتلى جراء العدوان على المدينة والمخيم منذ مساء الخميس ارتفع إلى 13".
ونشر تلفزيون فلسطين الرسمي مقاطع فيديو وثقت دخول سيارات الإسعاف للمخيم.
وكانت القوات الإسرائيلية اقتحمت المخيم برفقة جرافات عسكرية مساء الخميس وفرضت حصارا عليه، وسط أعمال تخريب وتدمير متعمد للبنية التحتية ومنازل المواطنين وممتلكاتهم.
واندلعت مواجهات عنيفة في المكان وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية من قبل الجنود الإسرائيليين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الدفاع المدني الضفة الغربية الطب الهلال الاحمر تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان وفيات من مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة اشتباكات كمبوديا وتايلند الى 33 قتيلاً
الثورة نت /..
ارتفعت حصيلة القتلى في الاشتباكات المسلحة المتواصلة بين الجيشين التايلاندي والكمبودي، اليوم الأحد، إلى 33 شخصًا على الأقل، في تصعيد خطير للنزاع الحدودي بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا، وسط تحذيرات من تحول المواجهات إلى حرب شاملة.
وأفادت وزارة الدفاع الكمبودية، في بيان اليوم، بمقتل 13 شخصًا وإصابة 71 آخرين في صفوف قواتها جراء المعارك التي اندلعت منذ أمس الأول على طول المناطق الحدودية المتنازع عليها.
من جانبه، أعلن الجيش التايلاندي أن عدد القتلى في صفوفه ارتفع إلى 20 شخصًا، بينهم 14 مدنيًا.
وتصاعد النزاع الحدودي بين البلدين خلال اليومين الماضيين إلى مستوى غير مسبوق منذ عام 2011 مع مشاركة طائرات مقاتلة ودبابات وجنود على الأرض وقصف مدفعي في مناطق مختلفة متنازع عليها مما دفع مجلس الأمن إلى الدعوة لعقد جلسة طارئة اليوم، في محاولة لاحتواء التصعيد.
وحذّرت السلطات التايلاندية من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى اندلاع حرب، في وقت أعلنت فيه إجلاء نحو 140 ألف مواطن من المناطق المتضررة على الجانب التايلاندي من الحدود.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا خلال الساعات القادمة، لبحث التطورات الخطيرة وسبل تهدئة الوضع بين البلدين.
إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الماليزي، محمد حسن، اليوم الأحد، عن موافقة تايلاند وكمبوديا على وساطة بلاده في صراعهما الحدودي.
وقال حسن لوكالة “برناما” للأنباء، إنه من المتوقّع أن يصل رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيه، والقائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي، بومتام ويتشاياتشاي، إلى ماليزيا مساء غد الاثنين.
وأضاف: “لديهما ثقة كاملة في ماليزيا وطلبا مني أن أكون وسيطا”، مشيراً إلى أنه تحدث مع نظيريه الكمبودي والتايلاندي واتفقا على عدم تدخل أي دولة أخرى في القضية.
ويعود أصل النزاع إلى خلافات تاريخية بشأن السيادة على مناطق حدودية، أبرزها المنطقة المحيطة بـمعبد برياه فيهير، المدرج على قائمة التراث العالمي، والذي شكّل بؤرة توتر مزمنة بين البلدين.