لأول مرة منذ رد حماس.. حكومة الحرب الإسرائيلية تناقش صفقة الأسرى غدا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم السبت، إن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، سينعقد مساء غد الأحد للنقاش حول الجمود في المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق صفقة الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، لأول مرة منذ 12 يوما.
ووفقا للصحيفة تطالب حماس الآن بهدنة مدتها ستة أسابيع مقابل إطلاق سراح أقل من 20 أسيرا إسرائيليا ، بحسب الجواب الذي قدمه للوسطاء قبل أسبوع بالضبط.
وأوضحت الصحيفة أن النقاش حول هذه القضية، الذي تم تأجيله الأسبوع الماضي في ظل المواجهة المباشرة مع إيران ، سيجرى بناء على طلب وزراء معسكر الدولة بيني جانتس وجادي آيزنكوت.
أشارت الصحيفة إنه كان ينبغي لحكومة الحرب الإسرائيلية أن تجتمع في وقت مبكر من يوم أمس، لكنها في النهاية لم تصدر دعوة لأعضاء المجلس بسبب الاستعدادات لهجوم إسرائيل في إيران في الليلة بين الخميس والجمعة.
وأكدت الصحيفة أن جانتس وآيزنكوت قدما طلبًا صريحا لعقد مجلس وزراء الحرب لمناقشة طرق إضافية ومبتكرة لكسر الجمود بشأن الصفقة.
وبحسب الصحيفة فأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ماطل في الأيام الأخيرة، لكنه الآن قرر عقد مجلس الحرب، واعترف مسؤول سياسي كبير في حكومة الاحتلال بأن "هناك مأزقا ويحاولون الخروج منه".
وبحسب قوله فإن "إسرائيل تتوقع ضغوطا أميركية على القطريين، وهم يفكرون في كل أنواع الطرق لكسر الجمود وبدء المحادثات".
ومن جانبهم، قال القطريون في وقت سابق من هذا الأسبوع إنهم " يعيدون النظر " في دورهم في الوساطة بسبب الهجمات ضدهم، في حين قال الأمريكيون إن الدوحة "لاعب لا يمكن استبداله" في المحادثات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي صفقة الاسري إسرائيل وحركة حماس هجوم إسرائيل في إيران بنيامين نتنياهو قطر الدوحة
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون بتل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب على غزة
تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، أمام السفارة الأميركية في تل أبيب، في مسيرات حاشدة، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق شامل يضمن الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بوقف العمليات العسكرية فورا، وتدعو الحكومة إلى إعطاء أولوية مطلقة لملف الأسرى، وسط هتافات منددة بما وصفوه بـ"تلكؤ الحكومة وتجاهلها لمعاناة العائلات".
وتقود عائلات الأسرى هذه التحركات، معبرة عن سخطها من تعامل حكومة بنيامين نتنياهو مع المفاوضات غير المباشرة الجارية مع حركة "حماس"، واتهمت الحكومة بالتركيز على صفقات جزئية بدلاً من الدفع نحو صفقة شاملة تنهي الأزمة وتعيد أبناءهم دفعة واحدة.
وفي خضم هذا المشهد، أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلا واسعا، بعد زعمه أن حركة "حماس" لا تسعى فعليا للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار، مضيفا أن "الوضع في غزة فظيع، وحماس ورطت الجميع"، على حد تعبيره.
كما أبدى أسفه لما وصفه بانسحاب الإدارة الأميركية من مفاوضات غزة، متهماً الحركة بعدم الجدية في الوصول إلى تسوية.
من جهته، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته "تدرس خيارات أخرى لإعادة الأسرى"، مشيرا إلى أن استعادة الأسرى ستفقد حماس أوراقها التفاوضية، وهو ما يعقد العملية برمتها.
في السياق ذاته، أعلنت كل من تل أبيب وواشنطن مساء الخميس استدعاء وفديهما المفاوضين من الدوحة، بعد تسلمهما ردّ حركة "حماس" على المقترحات الأخيرة التي قدمت إليها. ووصفت عائلات الأسرى خطوة التراجع عن المسار التفاوضي بأنها "فشل أمني وسياسي جديد ضمن سلسلة من الإخفاقات المستمرة".