صحة غزة: إجمالي ضحايا الحرب تجاوز 34 ألفا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قالت وزارة الصحة في غزة إن القوات الإسرائيلية ارتكبت 4 مجازر في القطاع راح ضحيتها 37 قتيلا و68 مصابا خلال الساعات الـ 24 ساعة الأخيرة.
وبينما دخلت الحرب الإسرائيلية في غزة يومها الـ197، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، في بيان، إن "الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 37 شهيدا و68 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأكدت الوزارة أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وختمت بيانها مشيرة إلى أن "حصيلة العدوان الإسرائيلي الإجمالية ارتفعت إلى 34049 شهيدا و76901 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي".
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن حركة حماس تواصلت مع دولتين على الأقل في المنطقة بشأن انتقال قادتها السياسيين إليهما.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر دبلوماسية أن تحرك حماس جاء نتيجة ممارسة وسطاء من مصر وقطر ضغوطا على الحركة لتخفيف شروط التفاوض مع إسرائيل.
ولفتت إلى أن المحادثات متوقفة مرة أخرى مع عدم وجود أي إشارات أو احتمالات لاستئنافها في أي وقت قريب، كما أن انعدام الثقة يتزايد بين حماس والمفاوضين.
وفي وقت سابق، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن إسرائيل قطعت "شوطا كبيرا" لكن "حماس هي العائق أمام التوصل إلى اتفاق"، من شأنه أن يؤدي إلى وقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وأضاف: "قطعت إسرائيل شوطا كبيرا في تقديم هذا الاقتراح، وكان هناك اتفاق على الطاولة من شأنه أن يحقق الكثير من المطالب التي تريد حماس تحقيقها، ولم تبرم ذلك الاتفاق".
وأوضح ميلر أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يسمح بوقف إطلاق النار لـ6 أسابيع على الأقل، وبدخول مزيد من المساعدات إلى غزة.
ورفضت حماس أحدث اقتراح للتوصل إلى اتفاق، وقالت إن أي اتفاق جديد بخصوص الرهائن يجب أن ينهي حرب غزة ويتضمن انسحاب جميع القوات الإسرائيلية.
وينص مقترح الوسطاء على إطلاق سراح 42 محتجزا في غزة مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 أسير فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يوميا وعودة النازحين من شمال غزة، إلى بلداتهم، بحسب مصدر من حماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الإسرائيلية مجازر القطاع وزارة الصحة غزة الاحتلال الإسرائيلي فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: إيران لا تربح الحرب مع إسرائيل وعليها إبرام اتفاق قبل فوات الآوان
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين في قمة مجموعة السبع في كاناناسكيس بكندا، الاثنين، إنه يعتقد أن إيران تريد تهدئة نزاعها المتصاعد مع إسرائيل، مشيرا إلى أن إيران "لا تربح هذه الحرب".
وقال ترامب: "نعم"، لشبكة CNN، ردا على سؤال عما إذا كان قد رأى أي إشارات أو رسائل من وسطاء تفيد برغبة إيران في تهدئة الصراع. وأضاف: "يريدون التفاوض، لكن كان ينبغي عليهم فعل ذلك من قبل. كان لدي 60 يوما، وكان لديهم 60 يوما، وفي اليوم الحادي والستين، قلت: (ليس لدينا اتفاق)".
وأضاف ترامب: "عليهم إبرام اتفاق، وهذا مؤلم لكلا الطرفين، لكنني أقول إن إيران لا تكسب هذه الحرب، ويجب عليهم التفاوض، يجب عليهم التفاوض على الفور، قبل فوات الأوان".
وتأتي هذه التصريحات بعدما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إيران "تشير بإلحاح إلى أنها تسعى إلى إنهاء الأعمال العدائية واستئناف المحادثات حول برامجها النووية، وتبعث رسائل إلى إسرائيل والولايات المتحدة عبر وسطاء عرب"، حسبما نقل تقرير الصحيفة عن مسؤولين من الشرق الأوسط وأوروبا.
وقد أصدر ترامب مهلة نهائية لمدة شهرين هذا الربيع لإيران للتوصل إلى اتفاق نووي أو مواجهة عواقب. وفي يوم الجمعة- في اليوم 61- شنت إسرائيل ضربات غير مسبوقة على إيران، مستهدفة برنامجها النووي وقادتها العسكريين، ودخل الصراع الآن يومه الرابع، حيث يتبادل الجانبان الهجمات.
وامتنع الرئيس الأمريكي عن الإفصاح عما إذا كان هناك ما قد يدفع الولايات المتحدة إلى التدخل العسكري في الصراع، وقال للصحفيين، الاثنين: "لا أريد التحدث عن ذلك".
وأبقى على غموضه عندما سُئل عن المعلومات الاستخباراتية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل في هذا الوقت.
وقال: "لطالما دعمنا إسرائيل. لقد دعمناها بقوة لفترة طويلة، وإسرائيل تبلي بلاء حسنا في الوقت الراهن".
قال مسؤولون مطلعون، الاثنين، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لا ينوي التوقيع على مسودة بيان صادرة عن المسؤولين في اجتماع دول مجموعة السبع في كندا، تدعو إيران وإسرائيل إلى تهدئة الصراع الحالي.
كما ينص البيان دول مجموعة السبع الذي أعده قادة أوروبيون على أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وينص على أنه لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي.
وقبل ساعات من موعد انعقاد القمة، كانت المحادثات لا تزال جارية بين وفود مجموعة السبع حول صياغة مسودة البيان.
وقال مسؤول في البيت الأبيض ردا على سؤال حول خطط ترامب المتعلقة بالبيان المشترك: "تحت القيادة القوية للرئيس ترامب، عادت الولايات المتحدة إلى قيادة الجهود الرامية إلى استعادة السلام في جميع أنحاء العالم. وسيواصل الرئيس ترامب العمل على ضمان عدم قدرة إيران على امتلاك سلاح نووي".
ومن شأن قرار ترامب بعدم التوقيع على البيان أن يحدث انقساما فوريا مع نظرائه حتى قبل بدء القمة في جبال روكي الكندية.
وكان المسؤولون الأوروبيون، وعلى رأسهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريك ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يأملون في التوصل إلى توافق نهائي بين القادة حول الوضع في الشرق الأوسط.