(دوحة الجلاء).. مهرجان شعري في اللاذقية احتفاء بالذكرى الـ 87 لعيد الجلاء
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
اللاذقية-سانا
جمع اللقاء الشعري الذي أقامته جمعية العاديات في اللاذقية اليوم احتفاء بالذكرى الـ “78” لعيد الجلاء كوكبة من الشعراء والأدباء وسط حضور من الجمهور الذواق للشعر والأدب.
اللقاء الذي جاء بعنوان “دوحة الجلاء” حفل بقصائد وطنية واجتماعية وفكرية وإنسانية تغنت بهذه المناسبة الغالية على قلوب السوريين جميعاً.
الباحث في التراث ورئيس جمعية العاديات باللاذقية بسام جبلاوي أشار في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الجمعية ارتأت أن تحتفي بهذه المناسبة من خلال الشعر والكلمة التي كان لها دور كبير في مقاومة المستعمر ومن خلال استضافة كوكبة من أهم الشعراء في الساحل السوري.
الشاعر بديع صقور قدم مجموعة من قصائد النثر من كتابه “مات البنفسج .. إنها الحرب ” مشيراً إلى أهمية ذكرى عيد الجلاء التي تحل في ظل عدوان من قوى الاستعمار يستهدف الأرض والإنسان في منطقتنا وبلدنا ويمارس من خلاله أبشع أنواع الإبادة والقتل سواء عبر أدواته الارهابية في سورية أو مباشرة من كيانه الغاصب على أرض غزة.
الأديبة مناة الخير التي أعربت عن أملها بأن يكون شهر نيسان شهر انبعاث الحياة وذكرى الجلاء موعداً لانبعاث الأمة ونهضتها من جديد والتحرر من الاستعمار قدمت عدداً من قصائدها تحت عنوان “ابتهالات لنيسان”، جمعت فيها بين الشعر الوطني والوجداني.
الشاعر محمد وحيد علي ثمن المناسبة الوطنية والعزيزة على قلوب السوريين جميعاً ، محتفياً بهذه المناسبة من خلال قصيدتين من ديوانه “من فضاء الشاعر” مقدماً فيها حالة بانورامية تتضمن الوطن والأرض والإنسان ،وكذلك الشاعر والاعلامي رياض درويش الذي قدم مجموعة من القصائد التي غلبت عليها العاطفة والحالة الوجدانية.
الشاعر عازار الريم قدم مجموعة من القصائد الغزلية باللغة المحكية تحت عنوان “لقاء في الصباح” ، و “مع كل شفة” كما قدم قصيدة “رحلة فضائية إلى سورية” تغنى فيها بسورية وجمالها وعراقة حضارتها.
الشاعر محمد صديق شخيص قال: نحن نستعيد ذكرى الجلاء العزيزة وكلنا أمل أن تنجلي هذه الحرب الظالمة عن وطننا، مقدما باقة من قصائده من الشعر العامودي من ديوان “ومضى العمر” ليختم بقصيدة بعنوان “اللاذقية”.
فاطمة ناصر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المغرب يحتفل بالذكرى الـ26 لاعتلاء الملك محمد السادس العرش
تحتفل المملكة المغربية الشقيقة اليوم بالذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء الملك محمد السادس العرش والذي يصادف الثلاثين من يوليو من كل عام.
وقال سعادة السفير طارق الحسيسن سفير المملكة المغربية لدى سلطنة عمان، أن هذه المناسبة الوطنية تحمل في طياتها العديد من الدلالات التي تعبر عن عمق أواصر الولاء والتلاحم بين القيادة والشعب المغربي وتكرس الإلتزام الراسخ بمواصلة مسارات التنمية والبناء والتحديث.
مؤكدا سعادته أنها لحظة سياسية مهمة لرسم معالم العشرية الثالثة من حكم جلالة الملك محمد السادس، والتي جعلت من إرساء الدولة الإجتماعية هدفا استراتيجيا ومحورا أساسيا لها يقوم على العدالة الإجتماعية والتنمية الإقتصادية والإجتماعية الشاملة، من خلال تعزيز المكتسبات المحققة، والعمل على انتهاج النموذج التنموي الجديد وفق الرؤية الملكية المتبصرة والسديدة.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، أشار سعادته أن المملكة تواصل الإسهام الفاعل والمؤثر في القضايا الإقليمية والدولية ، وفق رؤية ملكية سامية سديدة، مبنية على الحوار وحسن الجوار واحترام سيادة الدول ودعم الأمن والسلم الدوليين وتكريس التعاون الدولي وترقية حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة.
مؤكدا أن المغرب يعمل جاهدا، منذ سنوات، من أجل تفعيل الإتحاد المغاربي، وتعزيز العمل العربي المشترك، والدفاع عن القضايا المصيرية للأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في إطار حل الدولتين ووفقا للمرجعيات الأممية ذات الصلة.
وحول العلاقات العمانية المغربية، أشاد سعادة السفير بالعلاقات الأخوية المتينة والراسخة والمتميزة بين البلدين الشقيقين والقائمة على الثقة المتبادلة والتعاون والتنسيق المثمر والبناء والتضامن المتواصل، مؤكدا أنها تشهد مزيدا من التقدم والتطوير في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لقائدي البلدين حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس -حفظهما الله ورعاهما-.
وأشار سعادة طارق الحسيسن إلى الجهود المبذولة لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية من خلال الاجتماعات الدورية للجنة المشتركة العمانية المغربية والتي عقدت دورتها السابعة في مسقط بتاريخ 13 أبريل 2025، برئاسة معالي وزيري خارجية البلدين الشقيقين، حيث وقع الجانبان عدد من الإتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم شملت العديد من القطاعات الحيوية والهامة، كالرياضة والرقمنة وتبادل الخبرات في مجال الطاقة المتجددة.