أكثر من 25 شهيداً وجريحاً فلسطينياً في مخيم نور الشمس بطولكرم والاحتلال يقر بإصابة 9 من جنوده
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
الضفة المحتلة/ وكالات
أعلن جيش العدو الصهيوني إصابة 9 من جنوده منذ بداية العملية العسكرية التي ينفذها في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم في الضفة الغربية، فيما استشهد 10 فلسطينيين، بينما قالت كتائب المقاومة إن مقاتليها ما زالوا يشتبكون مع قوات الاحتلال في المخيم.
وقال متحدث باسم جيش العدو إن 9 من الجنود الصهاينة أصيبوا بجروح منذ بداية العملية المستمرة منذ يومين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن وزارة الصحة أنه تم تبليغ الطواقم الطبية بوجود عدد من الشهداء والجرحى داخل المخيم، لكن قوات الاحتلال تمنع طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.
وكانت الوكالة قد أفادت في وقت سابق باستشهاد 5 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال هجومها على مخيم نور شمس.
وأعلنت وزارة الصحة عن وصول 11 إصابة الى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، منها 7 إصابات بالرصاص الحي، و4 جراء الاعتداء عليهم بالضرب من قبل جنود الاحتلال.
وتفرض قوات الاحتلال حظر تجوال وتحاصر المخيم بشكل كامل وتمنع الطواقم الطبية والصحفية من الدخول إليه، وتطلق الرصاص باتجاه كل من يحاول الاقتراب.
وقد أخفقت كل الدعوات التي وجهتها مؤسسات دولية وطبية للسماح بدخول طواقم الهلال الأحمر لتسلم جثامين الشهداء وإجلاء الجرحى من المخيم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان الفلسطينيين خلال العملية العسكرية المستمرة لليوم الثاني على التوالي في مخيم نور شمس.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال نقلت المعتقلين بآليات عسكرية إلى أماكن احتجاز للتحقيق معهم، مشيرة إلى أن بعض المعتقلين تعرضوا للضرب والاعتداء خلال اعتقالهم.
وقد أعلنت كل من كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى في بيانات منفصلة أنها تخوض اشتباكات مع قوات الاحتلال داخل المخيم.
فيما قال نادي الأسير الفلسطيني إن عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية ارتفع إلى نحو 8 آلاف و340 معتقلا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، وذلك بعد اعتقال 30 فلسطينيا خلال اليومين الماضيين.
وأوضح نادي الأسير أن الاعتقالات الأخيرة تركزت في مخيم نور شمس بمحافظة طولكرم، الذي يتعرض لعدوان شامل وفقا لبيان النادي.
من جانب آخر، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مؤيد شعبان إن إسرائيل تمارس إبادة جماعية في مخيم نور شمس.
وأضاف شعبان -وهو ابن مخيم نور شمس- في تصريحات لوكالة الأناضول أن الوضع “كارثي” في المخيم الذي يحاصره جيش الاحتلال من كل الجهات، ويقصف بعض المنازل بقذائف “أنيرجا”.
وشبّه المسؤول الفلسطيني ما يجري في مخيم نور شمس بما يرتكبه الاحتلال في غزة من تدمير وقتل وتحويل الأرض إلى مكان غير قابل للعيش.
وطالب شعبان المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإنقاذ السكان والسماح للطواقم الطبية بدخول المخيم وإجلاء الجرحى والشهداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی مخیم نور شمس قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
صواريخ إيران تصل السفارة الأمريكية في تل أبيب.. والملاجئ تمتلئ بالإسرائيليين
أفادت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، بأن الشارع الفلسطيني استقبل الضربات الإيرانية الأخيرة التي استهدفت العمق الإسرائيلي بترحيب واسع، واصفا إياها بأنها موجعة ومؤثرة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه بحسب مصادر إعلامية إسرائيلية، فقد خلفت الضربات خمسة قتلى وأكثر من مئة مصاب، فضلا عن أضرار جسيمة لحقت ببني براك وأجزاء من السفارة الأمريكية في تل أبيب، مشيرة إلى أن الهجمات دفعت آلاف الإسرائيليين إلى الاحتماء في الملاجئ، في وقت استمر فيه القصف الإيراني الذي وُصف بأنه موجع ويزيد الضغط على الاحتلال.
وتابعت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على إغلاق شامل لمداخل ومخارج الضفة الغربية منذ اليوم الأول للضربات، مما أثر بشكل كبير على حركة الفلسطينيين، وقد أُغلقت البوابات الحديدية المؤدية إلى القرى والمدن، ما تسبب في شلل شبه كامل في التنقل، خاصة لحركة الشاحنات التجارية، وأدى ذلك إلى شبه خلو الدوائر الحكومية من الموظفين بسبب صعوبة التنقل بين المحافظات.
وفي سياق متصل، أوضحت السلامين أن قوات الاحتلال كثفت عمليات الاقتحام والاعتقال في مناطق متفرقة من الضفة، مستهدفة بشكل خاص الأسرى المحررين من صفقات التبادل الأخيرة، وسط تزايد المداهمات في نابلس وجنوب الضفة، مشيرة إلى أن بعض الشظايا سقطت في مناطق فلسطينية دون وقوع إصابات، فيما أطلقت فرق الدفاع المدني إرشادات للتعامل مع الأوضاع الراهنة.
كما شهدت مناطق فلسطينية هجمات متكررة من قبل المستوطنين، كان أبرزها إشعال النيران في سهل ترمسعيا، إضافة إلى تدمير محاصيل زراعية في محافظات الشمال، نتيجة منع وصولها إلى وسط وجنوب الضفة. وتكررت اعتداءات المستوطنين على الأراضي الزراعية، ما زاد من معاناة المزارعين الفلسطينيين في ظل الحصار المفروض وتعطل سبل الحياة اليومية.