الرئاسة الفلسطينية: تمويل واشنطن العسكري لتل أبيب يترجم إلى آلاف الشهداء
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
الرئاسة الفلسطينية: تمويل واشنطن العسكري لتل أبيب "عدوانا على الشعب الفلسطيني"
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، أن ما أقره مجلس النواب الأمريكي لصالح مشروع قانون لتقديم مساعدات عسكرية بقيمة 26 مليار دولار إلى كيان الاحتلال سيترجم على شكل آلاف الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : تل أبيب غاضبة من تأييد عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إن تمويل الاحتلال عسكريا يمثل عدوانا على الشعب الفلسطيني.
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت أن السلطة الفلسطينية "ستعيد النظر" في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة غداة الفيتو الأمريكي ضد منح الفلسطينيين عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
أقر مجلس النواب الأمريكي، السبت، مشروع قانون بموجبه يتم تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 26 مليار دولار إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وسيتم تخصيص الحزمة لتعزيز القبة الحديدية لكيان الاحتلال، فيما ينتظر النص موافقة مجلس الشيوخ الذي يتوقع أن يصوت عليه الثلاثاء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة عدوان الاحتلال غزة واشنطن تل أبيب الرئاسة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة الفلسطينية: مظاهرات تل أبيب ضد السفارة المصرية مشهد محزن ومرفوض فلسطينياً
قال محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، إنّ مشاهد المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب أمر محزن ومؤسف، فالمطلوب الآن ليس حرف البوصلة ومهاجمة دول عربية شقيقة وصديقة للشعب الفلسطيني، ولكن أن تكون كل البوصلة باتجاه الاحتلال وجرائمه ووقف عمليات التجويع والقتل اليومي والإبادة في قطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "للمفارقة، في نفس اليوم كان هنالك تظاهرة في حيفا تدعو إلى وقف التجويع والإبادة بقطاع غزة، وقامت قوات الاحتلال بقمعها، في المقابل فإن التظاهرة المشار إليها في تل أبيب حصلت على ترخيص، وسمح لهم بالتجمع والتظاهر".
وتابع: "هذا المشهد غير مقبول فلسطينيا، وموقفنا واضح، وهو أن البوصلة يجب أن تكون واحدة باتجاه توحيد الموقف الفلسطيني والعربي وكل الجهود باتجاه وقف الإبادة والتجويع ومنع جرائم الاحتلال ورفضها، لا حرف البوصلة تجاه دول عربية صديقة وداعمة للشعب الفلسطيني، وتدفع أثمانا سياسية في سبيل منع مخطط التهجير ووقفه، وبخاصة الذي يستهدف أهلنا وشعبنا في قطاع غزة".