إستبعد قطبٌ سياسي إلتقى "اللجنة الخماسية" أي نتيجة لعملها، بالرغم من أنه قدّر المجهود الذي تقوم به هذه المجموعة من أجل تحقيق خرقٍ في الملف الرئاسي، وذلك بسبب عدم وجود أي جواب عند "الخماسية" لعدد كبير من الأسئلة في ما خص موقف حزب الله من تشعبات الملف الرئاسي.   المصدر لفت الى أن المعارضة تجاوبت مع معظم طلبات وإقتراحات"الخماسية" إن كان في طرح أسماءٍ جديدة أو من ناحية القبول بالحوار كمدخلٍ لبداية حل أزمة الرئاسة، إلا أن أبسط الأمور لم تستطع "الخماسية" الإجابة عنها وخاصةً: هل إن حزب الله مستعد التخلي عن مرشحه للدخول سوياً في طريق الحوار والنقاش للوصول الى خواتيم سعيدة؟ هذا السؤال طرح أكثر من مرة في الإجتماعات على "الخماسية" ولم يكن هناك جواب.

هذا السؤال حُمِّل للخماسية لكي تأتي بجوابٍ عنه قبل الإنتقال الى خطوة الحوار والنقاش".    المصدر ختم أنه متأكد أن"الخماسية" لن تستطيع أن تحصل على جواب من الحزب عن هذا السؤال، وإذا جاءت سيكون الجواب أننا لن نتخلى عن المرشح سليمان فرنجية، إذاً لما هذه الجولات وهذه المبادرات، ولما الحوار طالما الحزب مصمم على عدم التسهيل للوصول الى الخيار الثالث ومتمسك بخيار سليمان ولا يتزحزح عنه".   وقال: "نحن إلتقينا الخماسية من باب التهذيب واللياقة مع علمنا المسبق أن القرار ليس عندها".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المعايطة: قانون الأحزاب الجديد يعزّز الحاكمية ويصون حقوق المنتسبين..

صراحة نيوز-أكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، موسى المعايطة، أن قانون الأحزاب الجديد جاء بروح إصلاحية واضحة تعزّز الحاكمية الرشيدة داخل الأحزاب، وتضمن انسجامها مع الدستور والقانون، مشيراً إلى أن الهيئة هي الجهة المخوّلة بترخيص الأحزاب ومتابعة التزامها بالتشريعات وبرامجها المعلنة.

جاء ذلك خلال رعايته المؤتمر الوطني “الشباب الأردني في التحديث السياسي: البرلمانيين الشباب أنموذجاً”، الذي نظمه مركز الحياة – راصد بدعم من الاتحاد الأوروبي في الجامعة الأردنية اليوم الأربعاء.

وأوضح المعايطة أن التشريعات الحالية تتضمن نصوصاً صريحة تحمي المنتسبين إلى الأحزاب من أي انتهاكات لحقوقهم القانونية والدستورية، وتحظر التعرّض لهم من أي جهة رسمية أو غير رسمية، بما يشمل الطلبة داخل الجامعات، مع ضمان حقهم في اللجوء إلى القضاء عند الحاجة.

وأشار إلى أن تأسيس الأحزاب يجب أن يقوم على أساس المواطنة والمساواة، دون السماح بإنشاء أحزاب على أسس دينية أو طائفية أو عرقية أو فئوية، وهو ما يتعارض مع الدستور الأردني.

وبيّن أن عملية تصويب أوضاع الأحزاب في المرحلة السابقة افتقرت إلى مراجعة كافية للأنظمة الداخلية بسبب ضيق الوقت والتحضير للانتخابات، لافتاً إلى أن الهيئة أصدرت في نيسان 2025 معايير تنفيذية تضمن الحاكمية الداخلية، أبرزها: انتخاب الهيئات القيادية، تحديد مدة ولاية الأمين العام، وتشكيل محكمة حزبية محايدة للفصل في النزاعات.

وكشف المعايطة أن بعض الأحزاب خالفت هذه المعايير، إذ جمع بعض الأمناء العامين بين السلطات التنفيذية والقضائية داخل الحزب، وهو ما لا ينسجم مع متطلبات العمل الديمقراطي، مؤكداً أن الهيئة طالبت تلك الأحزاب بتصويب أوضاعها وفق القانون.

وشدد على أن الهيئة اعتمدت نهج الحوار قبل إصدار الكتب الرسمية المتعلقة بالمعايير، حرصاً على التشاركية وتجنب الإملاء، مبيناً أن الغالبية العظمى من الأحزاب التزمت بالتعديلات المطلوبة، فيما لا يزال الحوار مستمراً مع حزبين أو ثلاثة لاستكمال الالتزام الكامل.

وأضاف المعايطة: “لدينا نحو سبعة أشهر من الحوار، وثلاثة أشهر من المخاطبات الرسمية، والحوار قائم منذ حزيران مع جميع الأحزاب، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار”.

وأكد أهمية دور الشباب في المطالبة بتعزيز سيادة القانون داخل العمل الحزبي، مشدداً على أن الحياة الحزبية حساسة وتتطلب التزاماً كاملاً بالقانون والدستور.

وختم المعايطة بالتأكيد على أن الهيئة ستطبق القانون بعدالة:

“الأحزاب تطالب الدولة بتطبيق القانون، وعليها بدورها أن تلتزم به.. فسيادة القانون مبدأ جامع للجميع، وليست أداة تُستخدم حسب المصلحة“.

مقالات مشابهة

  • محادثات موسعة بين بوتين وأردوغان في تركمانستان
  • مستشار اجتماعي: الحوار والمشاركة داخل الأسرة مهم جدا
  • كايسيد يحتفل بمرور 10 أعوام على برنامج الزمالة الدولية
  • بالعون: البعثة الأممية تتجاوز الجهات الرسمية في الحوار المهيكل
  • طهران: الحوار مستمر مع بيروت رغم التصريحات الأخيرة
  • تيتيه تبحث مع الباعور التحضيرات لإطلاق «الحوار المهيكل»
  • “اجتماعات العقبة” تعزّز دور الأردن العالمي في الحوار بين الأديان ومحاربة التطرف..
  • المعايطة: قانون الأحزاب الجديد يعزّز الحاكمية ويصون حقوق المنتسبين..
  • بدء الحوار المجتمعي حول الحزمة الثانية للتسهيلات الضريبية
  • الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه لمجلس القيادة والحكومة ويشدد على الحوار لخفض التوتر