3 مباريات تزيح ستار الأسبوع الثامن عشر لدوري عمانتل.. غداً
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
يزاح مساء الغد ستار مواجهات الأسبوع الثامن عشر من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم عبر إقامة 3 مواجهات مرتقبة من المؤمل أن تشعل فتيل الصراع المحتدم على تحسين المراكز في سلم جدول الترتيب العام لفرق الدوري. إلى ذلك يحل السيب المتصدر ضيفا ثقيلا على صور في معقل الأخير بمجمع صور الرياضي بحلول الساعة الثامنة والربع مساء الغد، تسبقها مواجهة النصر مع الرستاق بمجمع السعادة الرياضي بصلالة وكذلك صحار مع بهلا بمجمع صحار الرياضي، وستقام كلتا المواجهتين عند الساعة الخامسة وخمس وخمسين دقيقة.
السيب يلامس اللقب
يحل السيب المتصدر ضيفا ثقيلا على صور المتخبط حينما يتواجه الفريقان مساء الغد على أرضية مجمع صور الرياضي لحساب الأسبوع الثامن عشر من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم. ويدخل السيب حسابات المواجهة رافعا شعار الفوز وطامحا في الاقتراب خطوة إضافية من استعادة لقب دوري عمانتل لكرة القدم الذي فقده لصالح منافسه المباشر نادي النهضة في الموسم الماضي.
ويهدف السيب لمواصلة سلسلة الانتصارات المتتالية في دورينا وتعزيز موقعه في صدارة جدول الترتيب، مستلهما دوافع الاستمرارية أيضا في سلسلة اللاهزيمة، حيث أنه لم يمنى بأي هزيمة في مسابقة الدوري هذا الموسم ويطمح في الإبقاء على سجله خاليا من الهزائم إلى خط النهاية من سباق الفوز باللقب المنشود.
وينوي السيب ضم صور إلى قائمة ضحاياه الطويلة هذا الموسم، ناشدا عن تحقيق انتصار جديد يضمن له الاقتراب خطوة إضافية من استعادة اللقب، حيث بات الفريق على مرمى حجر من ضمان التتويج باللقب وقد يعزز هذه المعادلة في حال نجح في تحقيق الفوز خارج قواعده على حساب مضيفه صور في مباراة اليوم. وكان السيب قد حقق المطلوب منه في الجولة السابقة عندما أكرم وفادة ضيفه الوحدة بثنائية نظيفة حملت توقيع فرانك ويليام وعبد العزيز المقبالي، وبات الفريق المتصدر يحظى بزخم معنوي منقذ من شأنه أن يرفع سقف التوقعات والتطلعات لديه قبيل مواجهة صور المرتقبة هذا المساء.
ويتصدر السيب جدول الترتيب برصيد ٤٧ نقطة، وبات على بعد فوزين فقط من ضمان التتويج بلقب الدوري بصرف النظر عن نتائج ملاحقه المباشر نادي النهضة.
وهنا تكمن أهمية الفوز في مباراته غدا أمام مضيفه صور، حيث يتطلع السيب بقيادة مدربه البرازيلي المخضرم جورفان فييرا لحسم أمر النقاط الثلاث تقريبا لمسافات الفوز باللقب المنشود. كما تمثل مباراة الغد أهمية خاصة لهداف الفريق فرانك وليام الساعي للانفراد بصدارة قائمة ترتيب الهدافين والتي يتقاسمها حاليا مع مهاجم نادي النصر وليد المسلمي برصيد ٨ أهداف.
بدوره ينشد صور العودة لسكة الانتصارات بعدما ضل بوصلة الطريق وحاد عن منحنى النتائج الإيجابية في آخر ٤ جولات، تجرع خلالها مرارة الهزيمة في مباراتين أمام الوحدة بهدف دون رد لحساب الجولة الرابعة عشرة وأمام صحار بهدفين لهدف لحساب الجولة السادسة عشرة.
في حين سقط الفريق في فخ التعادل في مباراتين أمام النهضة حامل اللقب بهدف لمثله لحساب الجولة الخامسة عشرة، قبل أن يخيم التعادل السلبي على نتيجة مباراته الأخيرة أمام مضيفه بهلا، مما يدفعه جديا للتعويض في مباراة الغد.
ويعاني صور من شبح التهديد بالهبوط لدوري تمكين، حيث أنه يبتعد بفارق نقطتين فقط عن مراكز الهبوط المباشر، قابعا في المركز العاشر برصيد ١٥ نقطة، ما يعني حتمية تحقيق الانتصار في المباراة إذا ما أراد الفريق النزوح عن مراكز القاع حيث يحوم الخطر المحدق.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الثامن عالميا.. اقتصاد تكساس قوة ظاهرية تُخفي فقرًا وهشاشة
في مفارقة لافتة، كشفت مقالة رأي نُشرت في بلومبيرغ، أن اقتصاد ولاية تكساس، الذي يُصنّف كثامن أكبر اقتصاد في العالم ويتأهب لتجاوز فرنسا، يُعاني من فجوة داخلية كبيرة في أرقامه الكلية البراقة ومستوى معيشة سكانه.
فرغم تسجيل نمو في الناتج المحلي الإجمالي وانخفاض نسبي في معدلات البطالة مقارنة بولايات أميركية أخرى، فإن تقرير الكاتبة والخبيرة الاقتصادية كاثرين آن إدواردز، أشار إلى أن تكساس تُعد الولاية "الأكثر معاناة ماليًا" بين الأميركيين، وفقًا لتصنيف صادر عن موقع "واليت هَب" المختص في الشؤون المالية الشخصية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2احتدام الخلاف بين الولاية وإدارة بايدن.. ماذا تعرف عن اقتصاد تكساس؟list 2 of 222 مليار دولار خسائر اقتصادية متوقعة للسيول في تكساسend of listأرقام النمو لا تُخفي الفقر الهيكليوبحسب بيانات مكتب التحليل الاقتصادي الأميركي، بلغ متوسط دخل الفرد في تكساس عام 2024 نحو 68 ألف دولار، أي أقل من المعدل الوطني، وأدنى من نظيراتها في "الست الكبرى"، وهي الولايات التي تتجاوز اقتصاداتها تريليون دولار، وتشمل كاليفورنيا، ونيويورك، وإلينوي، وبنسلفانيا، وفلوريدا.
وباستثناء فلوريدا، تبقى تكساس في ذيل الترتيب حتى بعد تعديل الأرقام وفق فروق كلفة المعيشة.
ورغم هذا الأداء الاقتصادي الظاهري القوي، تحل تكساس في المرتبة الأخيرة من حيث أمن الدخل والصحة المالية للأسر، إذ تسجل أعلى نسب عدم تأمين صحي على مستوى الأطفال (11.9%)، وكذلك أعلى نسب لدى البالغين وكبار السن، وفقًا لمجلس الاحتياطي الفدرالي في دالاس، الذي أشار إلى "هشاشة داخلية" تخترق بنية اقتصاد تكساس.
وتنعكس هذه الهشاشة في مؤشرات الفقر أيضًا، حيث تبلغ نسبة السكان تحت خط الفقر 13.7%، مقارنة بـ12.5% للمعدل الوطني.
ورغم أن الفارق يبدو طفيفًا، إلا أنه يعني فعليًا وجود 5 ملايين أميركي إضافي في دائرة الفقر لو عمّمت النسبة التكساسية على البلاد، حسب تحليل بلومبيرغ.
مدن كبرى فقيرة في ولاية غنيةويبرز التفاوت بشكل صارخ في المناطق الحضرية؛ إذ تُسجّل مدينة هيوستن أعلى معدل للفقر بين المدن الأميركية، تليها ديترويت وسان أنطونيو، وكلتاهما تقعان في تكساس، رغم النمو السكاني والاقتصادي اللافت في الولاية.
إعلانوتصف بلومبيرغ هذه الظاهرة بـ"المعجزة الاقتصادية المشوّهة"، إذ تتوسع المدن في البنية التحتية والطلب، بينما يتدهور الأمن المعيشي لسكانها.
وأوضحت الكاتبة إدواردز، المقيمة في تكساس، أن هذه المؤشرات "لم تكن مفاجِئة"، مؤكدة أن الأرقام الكلية تُخفي واقعًا يوميًا من الديون، ونقص التأمين الصحي، والأجور غير الكافية، التي لا تُواكب متطلبات المعيشة الحضرية.
دعم حكومي متدنٍ وخسارة في الأموال الفدراليةوتحتل تكساس المرتبة 46 في نسبة الاستفادة من برنامج المساعدات الغذائية، حيث لا يتلقى سوى 74% من المستحقين هذه المساعدات، مقابل متوسط وطني يبلغ 88%، وتقترب فيه ولايات مثل بنسلفانيا وإلينوي من نسبة 100%.
وترى بلومبيرغ أن هذا القصور يُعد "خسارة مزدوجة"، لأنه يُبقي فئات واسعة في حالة هشاشة، ويُفقد اقتصاد تكساس مئات الملايين من الدولارات الفدرالية القابلة للضخ محليًا.
اقتصاد متنوع.. لكنه ليس للجميعمنذ الثمانينيات، خضعت تكساس لتحوّل جذري من اقتصاد يعتمد على النفط والغاز إلى منظومة متنوعة تشمل الصناعة، والخدمات، والصادرات التكنولوجية. وقد اجتذبت الولاية شركات كبرى، واستفادت من موجة الهجرة الداخلية خلال جائحة كورونا، لتُسجل ثاني أعلى معدلات استقطاب سكاني بعد فلوريدا.
لكن، كما تُشير بلومبيرغ، فإن "النجاح الظاهري يمنع أحيانًا التقييم الذاتي الصادق". فالقادة السياسيون في الولاية -بحسب المقال- منشغلون بتصدير صورة "تكساس الأقوى اقتصاديًا"، من دون معالجة التحديات البنيوية مثل الفقر، ضعف التأمين الصحي، وتفاوت الدخل.
وترى الكاتبة أن "النمو لا يكفي"، وأن تحقيق لقب "أقوى اقتصاد ولاية في أميركا" يتطلب مقاربة أكثر شمولية، تُعيد توزيع ثمار النمو بعدالة، وتحمي السكان من الدورات الاقتصادية المتقلبة كما حدث في انهيار أسعار النفط سابقًا.
أرقام أخرى عن اقتصاد تكساس يبلغ حجم اقتصاد ولاية تكساس 2.4 تريليون دولار لتحتل المرتبة الثامنة عالميا وتتفوق على روسيا وكندا وإيطاليا تستأثر وحدها بـ9% من الناتج المحلي الأميركي تحظى بنسبة 22% من الصادرات الأميركية أكثر الولايات الأميركية تصديرا لمدة 21 سنة استأثرت تكساس بحصة 42.6% من النفط الأميركي خلال السنة الماضية وهو النصيب الأعلى بين الولايات، بحسب مجلة فوربس الأميركية بلغ إنتاج الولاية اليومي 5.41 ملايين برميل خلال السنة الماضية 99.8% من الشركات في تكساس صغيرة، وتوظف 3.1 ملايين شركة ما يقرب من نصف جميع العاملين في تكساس تتصدر الولايات الأميركية في وظائف الخدمات المالية والهندسة الكيميائية تنتج تكساس 9% من جميع السلع المصنعة في الولايات المتحدة للولاية 26 مطارا تجاريا، و19 ميناء بحريًا.367 ميلًا طول سواحل الولاية