التضامن مع فلسطين يخيّم على مهرجان أسوان الدولي للأفلام
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
شهد حفل انطلاق مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، جنوبي مصر، تفاعلا وتضامنا واسعا مع فلسطين في الكلمات الافتتاحية وبرنامج المهرجان.
وانطلق المهرجان في دورته الثامنة في أسوان جنوبي مصر، مساء السبت، ويختتم الخميس، بمشاركة 76 فيلما، بينما حلت تونس ضيفة شرف على المهرجان، وفق بيان صادر عن منظميه.
ويتم تنظيم المهرجان بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، للعام الخامس، وتحت رعاية أكثر من جهة بمصر أبرزها وزارة الثقافة بمصر، ووفقا لائحة المهرجان لابد أن يكون موضوع أفلام المسابقة يتعلق بقضايا تخص المرأة أو من إبداعها على مستوى الإخراج أو الكتابة.
وفي الكلمات الافتتاحية، أشارت ميرفت التلاوي رئيسة مجلس أمناء المهرجان إلى أن "إدارة المهرجان احتارت هل تقيم الدورة أم تلغيها تعاطفا وتضامنا مع الشعب الفلسطيني"، وفق البيان ذاته.
وأضافت: "لكننا وجدنا أن دور الفن بالحضور أفضل من الغياب في مثل هذه الظروف ، فهذا المهرجان صيحة لإحياء قيمة السلام في العالم وفي منطقتنا، وأحيي تونس ضيف شرف المهرجان هذا العام".
وقالت مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة (حكومي وإحدى الجهات المنظمة)، في كلمتها، إن "المهرجان يسلط الضوء على أهم القضايا والتحديات التي تواجه المرأة".
واعتبرت أن "الفن هو القوة الناعمة التي تنادي بوقف هذا العدوان ومنع التهجير القسري لأهل غزة"، متمنية أن "تنعم فلسطين الغالية بحق تقرير المصير وأن تقام دولة فلسطينية".
كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بمصر، نيفين القباج "تحية صمود للمرأة الفلسطينية"
وقالت المنتجة التونسية كاهنة عطية التي كرمها المهرجان، في كلمتها إن "المرأة هي العمود الفقري لكل البلدان ، في الصمود والإرادة والقوة"، وفق بيان المهرجان.
وأشارت إلى أن "كفاح المرأة ظهر في حضورها بفلسطين وكفاحها في غزة".
ووفق بيان المنظمين، فإن المهرجان "يحتفي هذه الدورة بالسينما الفلسطينية حيث يعرض 6 أفلام فلسطينية تعبر عن واقع المرأة الفلسطينية وهي: أنا من فلسطين، لو أخذوه، مستقبل مقطوع، سَرد، خيوط من حرير، ومحاولة للنجاة" .
وبخلاف الأفلام الفلسطينية، التي تتنافس في المهرجان ضمن 76 فيلما، تضم قائمة المسابقة 10 أفلام في مسابقة الأفلام الطويلة، و20 فيلما في مسابقة الفيلم القصير و4 أفلام في مسابقة الفيلم المصري، و5 في كل من البرنامج التونسي ونظيره السوداني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه مصر فلسطين التضامن الأفلام مصر فلسطين تضامن الأفلام مهرجان اسوان سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
التحالف العالمي من أجل فلسطين.. جبهة دولية ضد الاحتلال والفصل العنصري
التحالف العالمي من أجل فلسطين تكتل شعبي دولي أعلن عن تأسيسه في 26 يوليو/تموز 2025 في العاصمة البريطانية لندن بمشاركة شخصيات برلمانية ونقابية وحقوقية بارزة.
ويهدف التحالف إلى بناء جبهة دولية موحدة تدعم الحقوق الفلسطينية وتناهض الاحتلال الإسرائيلي وممارساته، ويسعى إلى تفعيل التضامن الشعبي والسياسي عالميا عبر حملات ضغط ولجان متخصصة وشبكات إعلام بديل.
النشأة والتأسيسأُعلن عن تأسيس التحالف العالمي من أجل فلسطين يوم 26 يوليو/تموز 2025 في العاصمة البريطانية لندن، وشارك في التأسيس كوكبة واسعة من شخصيات برلمانية وحقوقية ونقابية وثقافية من مختلف أنحاء العالم.
ويأتي التحالف في إطار حراك شعبي دولي رافض للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة -الذي بدأ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023- وما تبعه من حصار خانق ومجازر وعمليات تدمير ممنهج للبنية التحتية، ومصادر الغذاء والزراعة والصيد، مما تسبب بتجويع آلاف الفلسطينيين في القطاع.
كما أعلن المنظمون لمؤتمر التأسيس عزمهم عقد مؤتمر جديد عام 2026 لاستكمال بناء هذا التشكيل العالمي، مؤكدين أن الخطوات العملية تشمل تشكيل لجان عمل دولية متخصصة وتعزيز شبكات الإعلام البديل ودعم التعليم الشعبي إزاء القضية الفلسطينية، فضلا عن إطلاق حملات ضغط سياسي وتشريعي في العواصم المؤثرة عالميا.
وشارك في المؤتمر التأسيسي أكثر من 70 منظمة تضامنية من 25 دولة حول العالم تمثل قطاعات المجتمع المدني والنقابات والحركات الطلابية والمبادرات الإعلامية والحقوقية، إلى جانب وفود من فلسطين والشتات.
وكان من بين المشاركين في المؤتمر النائب البريطاني وزعيم حزب العمال السابق جيرمي كوربن والزعيم الأيرلندي جيري آدامز ورئيس حركة المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي ووزير المالية اليوناني الأسبق يانيس فاروفاكيس والمناضل الجنوب أفريقي روني كاسريلز والنائب الإيطالي أنجليو بونيلي.
إعلانوافتُتحت أعمال المؤتمر بجلسة عنوانها "تأطير اللحظة" تناولت أهمية التحرك في ظل تصاعد الزخم الجماهيري العالمي الداعم لفلسطين، وأكد المتحدثون أثناءها ضرورة توحيد الجهود وبناء مشروع تحالفي طويل الأمد.
وقال النائب البريطاني كوربن أثناء كلمته "نحن لا نبني تحالفا عابرا، بل نؤسس لحركة عالمية ثابتة تتحدى الظلم وتعيد لفلسطين مكانتها في ضمير الإنسانية. هذه لحظة تاريخية ونقطة تحول في النضال من أجل العدالة".
من جانبه، صرح القائم بأعمال رئيس "المنتدى الفلسطيني في بريطانيا" عدنان حميدان، أن فكرة التحالف جاءت "ردا على التآمر العالمي ضد القضية الفلسطينية"، وأضاف: "نشهد اصطفافا واضحا من القوى الغربية خلف الاحتلال في دعمها لمشروع الإبادة والتجويع والعدوان على أهلنا في غزة".
وبحسب ما أُعلن، يهدف التحالف العالمي من أجل فلسطين إلى تعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية في ظل الظروف المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية.
ويؤكد التحالف أنه ينطلق من مبدأ واضح مفاده أن "التضامن مع فلسطين يجب أن يكون منظما وموحدا ومؤثرا"، وأشار إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى بناء جبهة دولية قادرة على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وتفنيد الروايات المضللة في وسائل الإعلام والدفاع عن الحق في التضامن.
وأكد التحالف في بيانه الختامي الأول على ما يلي:
دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف. رفض نظام الفصل العنصري والاحتلال الإسرائيلي. بناء تحالف عالمي متعدد المستويات والمجالات. دعم الحق في التضامن والعمل المدني غير العنيف.كما شدد البيان على أهمية مواصلة الزخم الجماهيري العالمي الذي تصاعد بعد عام 2023 عبر تنسيق الجهود القانونية والإعلامية والسياسية بهدف بناء رأي عام ضاغط، خاصة في دول الشمال العالمي.