100 مُشارك في مؤتمر الذكاء الاصطناعي والأداء الرياضي بجامعة القناة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلن الدكتور ماجد العزازي عميد كلية التربية الرياضية بجامعة قناة السويس فوز 8 مجموعات بحثية في المؤتمر الطلابي السابع لكلية التربية الرياضية جامعة قناة السويس والذي اقيم اليوم الأحد تحت عنوان" الذكاء الاصطناعي والأداء الرياضي " تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس.
مشاركة 47 مجموعة بحثية في مؤتمر كلية التربية الرياضية.
.
شارك في المؤتمر الدكتور تامر شوقي رئيس مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة.جاء المؤتمر بإشراف تنفيذي الدكتور أحمد عزيز وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد نادر شلبي مدير وحدة الدعم الأكاديمي والدكتور علي أبو النور مقرر المؤتمر.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز المهارات البحثية والتفكير الإبداعي، وإعلاء قيم المشاركة والعمل الجماعي لدى الطلاب، وتوفير المناخ العلمي لتنمية الإمكانيات البحثية للطلاب، من خلال محاور وفعاليات المؤتمر المختلفة، والاستفادة منها أكاديمياً ومجتمعياً، فضلا عن إبراز دور التعليم في ترسيخ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والتعرف على إسهامات الذكاء الاصطناعي في مجال الرياضة وتطوير الأداء الرياضي والتحديات التي تواجهها في ضوء الذكاء الاصطناعي، والاطلاع على أحدث الاتجاهات والتحديات التي تواجه الرياضة في ظل الذكاء الاصطناعي.
وعلى هامش المؤتمر- تم عرض جملة حركية لرياضة الكاراتيه لطلبة الكلية تحت إشراف الدكتوره أميمة كمال، كما تم عرض أوبريت غنائي " انا عندي حلم" أداء طلبة الكلية، والطالبة نرمين السيد محمد عزب الحاصلة على بطولة ذوي الاحتياجات الخاصة للجامعات المصرية 2023.
تصعيد 8 مجموعات للمؤتمر الطلابي العام مايو القادم
وأثنى المحكمون على أداء الطلاب والمجهود المبذول في الأبحاث، وفوائدها للمجتمع والرياضيين، والنهوض بالبحث العلمي في مجال علوم الرياضة، وتضمن المؤتمر محاضرة تعريفية للطلاب بالخدمات التي يقدمها المركز الجامعي للتطوير المهني قدمها الدكتور محمد عبد الجواد مدير المركز.
وبنهاية المؤتمر- تم تكريم الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب،
والدكتور ماجد العزازي عميد كلية التربية الرياضية، والدكتور أحمد عزيز وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد غنيم منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، جاء التكريم من جمعية الكشافة الجوية القائد سعيد خليفه رئيس مجلس إدارة جمعية الكشافة الجوية بالإسماعيلية، نظرا للتعاون المثمر بين الجمعية والكلية.
كما تم تكريم الطلاب الرياضيين المشاركين في البطولات المحلية والدولية، الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى، شارك في التكريم الدكتور أحمد كمال مستشار اللجنة الرياضية بالجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس مؤتمر البحوث الطلابية التربیة الریاضیة الذکاء الاصطناعی الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
تنافس دول الخليج الغنية بالطاقة على أن تصبح مراكز للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي المُستهلكة للكهرباء، مُراهنةً على هذه التكنولوجيا لتشغيل كل شيء من التنويع الاقتصادي إلى الخدمات الحكومية، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
وحسب تقرير للصحيفة، فقد أبرزت الصفقات التي كُشف عنها خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة الشهر الماضي، تطلعات السعودية والإمارات إلى أن تُصبحا قوتين عظميين في مجال الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يومياlist 2 of 2خسائر اقتصادية واستياء شعبي جراء أزمة الكهرباء في إيرانend of listيشمل ذلك شراكة بين شركة إنفيديا العملاقة للرقائق الإلكترونية وشركة هومين، وهي مجموعة ذكاء اصطناعي حديثة التأسيس ومدعومة من الحكومة السعودية، ولديها خطط طموحة لإطلاق صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار وتأمين استثمارات من شركات التكنولوجيا الأميركية.
وأعلنت أبوظبي مجموعة ضخمة من مراكز البيانات لشركة أوبن إيه آي وشركات أميركية أخرى كجزء من مشروعها (ستارغيت)، وتستثمر الإمارة، التي تُدير 1.7 تريليون دولار من صناديق الثروة السيادية، مليارات الدولارات من خلال صندوق الذكاء الاصطناعي إم جي إكس MGX، وتفتتح جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التابعة لها مركزًا في وادي السيليكون.
إعلانونقلت الصحيفة عن الزميل في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، سام وينتر ليفي "إن دول الخليج تمتلك رأس المال والطاقة والإرادة السياسية"، مضيفًا: "الشيء الوحيد الذي لم تكن تمتلكه هذه الدول هو الرقاقات والأشخاص ذوي المواهب. والآن [بعد زيارة ترامب] قد تمتلك الرقاقات".
ويحذر الخبراء من أن طموحات المنطقة الواسعة في مجال الذكاء الاصطناعي قد تواجه تحديات، إذ يفتقر كلا البلدين إلى القوى العاملة الماهرة التي تمتلكها وادي السيليكون أو شنغهاي، كما أن مخرجات البحث العلمي متأخرة عن دول أخرى.
وتستثمر السعودية والإمارات في الذكاء الاصطناعي، وتعتمدان على التكنولوجيا سريعة التطور لمساعدتهما على تعزيز التنوع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على عائدات الوقود الأحفوري المتقلبة.
ويرغب البلدان في استضافة مراكز البيانات الضخمة اللازمة لتدريب وتشغيل نماذج ذكاء اصطناعي قوية، وتخطط شركة هيومين Humain لبناء "مصانع ذكاء اصطناعي" مدعومة بمئات الآلاف من رقاقات إنفيديا Nvidia على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وتعهدت شركة إيه إم دي AMD، الأميركية الصانعة للرقائق، بتوفير الرقائق والبرمجيات لمراكز البيانات "الممتدة من السعودية إلى الولايات المتحدة" في مشروع بقيمة 10 مليارات دولار.
وفي حين أن مزودي مراكز البيانات التي تُصدر الحرارة عادةً ما يختارون المناطق الأكثر برودة، وترى دول الخليج أن وفرة الأراضي والطاقة الرخيصة تُغني عن درجات حرارة الصيف الحارقة.
ضعف الشركات الرائدةوعلى الرغم من كل طموحاتها، لا تمتلك دول الخليج شركة رائدة تُطور نماذج ذكاء اصطناعي، مثل أوبن إيه آي OpenAI، أو ديب سيك DeepSeek الصينية، أو ميسترال Mistral الفرنسية، كما تفتقر إلى تركيز عالٍ من المواهب البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
إعلانولجذب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، تجتذب دول الخليج شركات وباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي من الخارج بضرائب منخفضة و"تأشيرات ذهبية" طويلة الأجل ولوائح تنظيمية متساهلة.
تُظهر البيانات التي جمعتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من شبكة لينكدإن للوظائف، أن ثالث أعلى مستوى لهجرة الأشخاص ذوي مهارات الذكاء الاصطناعي بين عامي 2019 و2024 كان إلى الإمارات، إذ جاءت الدولة الخليجية بعد دول أخرى منخفضة الضرائب مثل لوكسمبورغ وقبرص.
وتسعى دول الخليج إلى إقامة شراكات مع جهات غربية لتعزيز تطلعاتها التكنولوجية، وقد أعلنت مجموعة الذكاء الاصطناعي الإماراتية جي 42 – G42 الأسبوع الماضي عن شراكتها مع شركة ميسترال لتطوير منصات وبنية تحتية للذكاء الاصطناعي. كما أقامت شراكة مع شركة صناعة الرقائق الأميركية Cerebras، التي تدير أجهزة الكمبيوتر العملاقة الخاصة بها، وفي العام الماضي، استعانت بشركة مايكروسوفت، التي استثمرت 1.5 مليار دولار لشراء حصة أقلية.
التحدي الصينيويحذر خبراء أميركيون من تسرب التكنولوجيا الأميركية إلى الصين، ويبدو كثيرون في المؤسسة الأمنية الأميركية قلقين بشأن العلاقات مع دول الخليج في حال أصبحت منافسًا للذكاء الاصطناعي.
ونقلت الصحيفة عن كبير مستشاري تحليل التكنولوجيا في مؤسسة راند، جيمي غودريتش: "يكمن القلق في أن تلجأ [دول الخليج]، في سعيها للتنافسية، إلى اختصار الطريق واستخدام كثير من العمالة الصينية أو حتى الشركات الصينية.. هذا يفتح الباب أمام مخاطر أمنية".
وأضاف أن الشركات الصينية قد تلجأ إلى الالتفاف على القيود المفروضة على التكنولوجيا الأميركية.