أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أن الحكومة تعمل بجهد استثنائي وبشكل وثيق مع مجلس القيادة الرئاسي لتلبية الاحتياجات الأساسية والخدمات وتخفيف معاناة المواطنين.

جاء ذلك خلال لقاء عوض بن مبارك، اليوم الأحد، مع السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، لبحث مُستجدات الأوضاع على المستوى المحلي والتطورات في المنطقة، ودعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة في مواجهة التحديات الاقتصادية والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في اليمن.

وتطرق اللقاء - الذي عُقد عبر تقنية الاتصال المرئي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت) - إلى جهود الحكومة في توفير الخدمات للمواطنين ورؤيتها لمواجهة التحديات الاقتصادية والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي تسببت فيها ميليشيا الحوثي، وتصعيد حربها الاقتصادية لتعميق المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.

وأشار بن مبارك إلى مسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية، والإجراءات الحكومية لاحتواء التداعيات الإنسانية الكارثية للهجمات الحوثية على المنشآت النفطية وحربها الاقتصادية ضد الشعب اليمني.

من جانبه.. جدد السفير الأمريكي دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية في التعاطي مع التحديات القائمة، مؤكدا دعم خطط الحكومة لتحسين الأوضاع وتوفير الخدمات ومكافحة الفساد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اليمن أحمد عوض بن مبارك مجلس القيادة الرئاسي مجلس الوزراء اليمني

إقرأ أيضاً:

الحكومة: جريمة قتل مصلين في مسجد بالبيضاء يُجسّد المأساة الإنسانية والأمنية بمناطق سيطرة الحوثيين

قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن ما شهدته محافظة البيضاء من جريمة إطلاق النار العشوائي داخل مسجد "حمة عكوس" في قرية قرن الأسد بمديرية العرش في مدينة رداع، يجسد بشكل صارخ حجم المأساة الإنسانية والأمنية التي يعيشها اليمنيون في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.

 

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني في بيان نشره على منصة (إكس) إن هذه الجريمة تمثل نتيجة طبيعية لسياسات ممنهجة تعتمدها جماعة الحوثي، فهي لا تكتفي بقتل اليمنيين عمدا بالقصف والقنص في المدن والأحياء السكنية، والتصفية الجسدية في المعتقلات غير القانونية، بل تمارس أيضا قتلا بطيئا عبر سياسة التجويع والإفقار الممنهجة، ونشر الفوضى الأمنية، وتغذية الفكر المتطرف والتحريض على الكراهية

 

وأضاف "لقد خلقت مليشيا الحوثي بيئة خصبة للانفلات الأمني، وكرست السلاح كأداة لترسيخ انقلابها الغاشم، ونشرت السلاح والقنابل بين أيدي الأفراد، وغضت الطرف عن تفاقم الأوضاع النفسية والمعيشية للسكان، وهو ما يمثل قنبلة موقوتة تهدد كل بيت يمني".

 

 

الحادثة المأساوية التي هزّت المجتمع اليمني، وقعت عندما أقدم مسلح على إطلاق الرصاص داخل أحد المساجد، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص وإصابة آخرين، وأثار مخاوف واسعة بشأن تدهور الوضع الأمني في البلاد.

 

ووقعت الحادثة في قرية قرن الأسد، بمديرية العرش بمحافظة البيضاء وسط اليمن، حيث أقتحم مسلح مسجد القرية، بعد صلاة المغرب وكان الناس يؤدون تكبيرات العيد، ففتح النار على المصلين بشكل عشوائي.

 

وتداول ناشطون يمنيون ووسائل إعلام محلية مشاهد توافد الناس إلى أحد مستشفيات مدينة رداع بعد عملية إطلاق النار، فيما قالت تقارير محلية إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر من بينهم إصابات حرجة.

 


مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء: العلاج والصحة من الأولويات الوطنية العاجلة
  • الحكومة: جريمة قتل مصلين في مسجد بالبيضاء يُجسّد المأساة الإنسانية والأمنية بمناطق سيطرة الحوثيين
  • معاناة الحُجّاج السودانيين.. مأساة تتكرر كل عام
  • النائب العام يهنئ القيادة بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام
  • شاهد بالصور.. كامل إدريس يتلمس هموم المواطنين في الطرقات واماكن التجمعات العامة ببورتسودان
  • مؤسسة غزة الإنسانية: نعمل على خطط تشغيلية لفتح مواقع توزيع إضافية
  • جبريل إبراهيم يضع أمام رئيس الوزراء كامل إدريس مخاوف تشكيل الحكومة
  • الرئيس هادي ونائبه الفريق على محسن يتلقيان اتصالا من رئيس مجلس القيادة الرئاسي .. عاجل
  • اللواء سلطان العرادة يطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي على جاهزية القوات المسلحة بمحافظة مأرب لردع الحوثي وتفاصيل مخططات العناصر التخريبية بالمحافظة .. عاجل
  • طبيبة إيطالية عائدة من غزة: نجد صعوبة كبيرة في إدخال المساعدات الإنسانية