مدير المكتب الإعلامي بغزة: العثور على مقبرتين جماعيتين في مستشفى ناصر برؤوس مقطوعة وأعضاء مسروقة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن العثور على مقبرتين جماعيتين بمستشفى ناصر في خان يونس، لافتا إلى العثور على جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود وبعضهم سرقت أعضاؤهم.
وقال إسماعيل ثوابتة المتحدث الحكومي إن قطعان “كيان العدو أعدوا مقبرة داخل أسوار مجمع ناصر لإخفاء جرائمهم”، مرجحا “وجود 700 شهيد في مقابر جماعية أعدمهم قطعان كيان العدو داخل مجمع ناصر”، جنوب قطاع غزة.
وأضاف “اكتشفنا مقبرتين جماعيتين في مجمع ناصر الطبي ونتوقع وجود المزيد”، كاشفا أن “قطعان “جيش” العدو أعدموا العشرات من النازحين والجرحى والمرضى والطواقم الطبية، وأن مصير عشرات ممن كانوا بمجمع ناصر لا يزال مجهولا بعد انسحاب قطعان “جيش” كيان العدو الاسرائيلي”، مردفا لقد وجدنا بمجمع ناصر جثثا دون رؤوس وأجسادا دون جلود وبعضهم سرقت أعضاؤهم”.
وطالب المتحدث باسم حكومة غزة بفتح تحقيق دولي لمعرفة أسباب تبخر وتحلل جثث بعض الشهداء.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة نشرت اليوم الأحد التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 198 على القطاع، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 34097 شهيدا و76980 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت حركة حماس في بيان: إن الجرائم المروعة التي يقترفها هذا الجيش المجرم، وعمليات القتل بالجُملة للمدنيين العزل، من أطفال ونساء وشيوخ، في المستشفيات، ومراكز وخيام الإيواء والنزوح، والأحياء السكنية؛ ما كانت لتتواصَل، لولا الدعم السياسي والعسكري اللا محدود، والغطاء الذي تمنحه إدارة الرئيس الأمريكي بايدن، لهذا الكيان الفاشي، والذي يمكِّنه من الاستمرار في حرب الإبادة ضد شعبنا لما يزيد على الستة أشهر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي:100,000 طفل في غزة يوجهون خطر الموت الجماعي
الثورة نت/
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأشد العبارات من كارثة إنسانية غير مسبوقة وشيكة يرتكبها العدو “الإسرائيلي” في قطاع غزة، حيث يُواجه أكثر من 100,000 طفل أعمارهم من عامين، بينهم 40,000 طفل رضيع أعمارهم أقل من عام واحد، خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية.
وقالت المكتب في تصريح صحفي، اليوم السبت،تلقته وكالة الأنباء اليمنية(سبأ)إننا أمام مقتلة جماعية مرتقبة ومتعمّدة ترتكب ببطء ضد الأطفال الرضّع الذين باتت أمهاتهم ترضعهم المياه بدلاً من حليب الأطفال منذ أيام، وذلك نتيجة سياسة التجويع والإبادة التي ينتهجها العدو “الإسرائيلي”.
وأضاف أن المستشفيات والمراكز الصحية سجلت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً يومياً بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب شبه الانهيار للقطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية فيما بلغ العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 122 حالة وفاة، من بينهم 83 طفلاً.
وطالب المكتب في نداء باسم الإنسانية والضمير العالمي، بـإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية فوراً إلى قطاع غزة وفتح المعابر بشكل فوري ودون أي شروط.
ودعا المكتب إلى كسر الحصار الإجرامي بالكامل وتحرك دولي عاجل لوقف هذه المقتلة الجماعية البطيئة.
وحمل العدو “الإسرائيلي” والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الوشيكة، محذرا من أن استمرار الصمت الدولي هو تواطؤ صريح في الإبادة الجماعية للأطفال في غزة.