تواصل وزارة النقل، أعمال تنفيذ مشروع خط سكة حديد بئر العبد العريش بطول 80 كم، فصلا عن مشروع إعادة تأهيل وتطوير خط سكة حديد (الفردان/ شرق بورسعيد/ بئر العبد)، بإجمالي أطوال نحو ٢٧٥ كم.

تفاصيل إعادة تأهيل خط الفردان بئر العبد

يتم في الوقت الحالي تنفيذ أعمال إعادة تأهيل وتطوير الخط من الفردان حتى بئر العبد بطول 100 كم ومن بالوظة حتى ميناء شرق بورسعيد بطول ٤٤ كم.

وتشمل الأعمال الجارية بمحطة بئر العبد تسوية وتمهيد الجسر القديم بداية من المحطة في اتجاه الفردان تمهيدا لتركيب القضبان والفلنكات.

كما يتم رفع كفاءة محطة بالوظة حيث يتم رفع السكك القديمة وتنظيف قطاع التزليط وإعادة تركيب السكة وتزليطها ودكها بالإضافة إلى محطة القنطرة شرق حيث تم إجراءات أعمال إحلال وتجديد السكك القديمة.

وتشمل أعمال تطوير الهط أيضا، تطوير الوصلة من بالوظة حتى ميناء شرق بورسعيد حيث يتم إحلال وتجديد الجزء الموجود بهذا القطاع بطول نحو ٢٣ كم من غربلة بازلت ودك السكة بالاضافة إلى إنشاء جسور جديدة وتركيب سكة جديد بطول ٢١ كم وصولا إلى ميناء شرق بورسعيد.

كما تشمل أعمال إعادة تأهيل خط الفردان بئر العبد، إنشاء كوبري معدني جديد بمنطقة الفردان وأعمال إعادة تاهيل الكوبري القائم كوبري الفرداني وهي عبارة عن كباري معدنية طول كل منها ٦٤٠ مترا يتكون كل كوبري من جزئين طول كل جزء ٣٢٠ مترا يمر الجديد أعلى فرعة قناة السويس الحديدة ويمر الآخر القائم اعلى فرعة قناة السويس القديمة وتم الانتهاء من إنشاؤه في ٢٠٠١ ويربط خطوط السكك الحديد غرب قناة السويس بسيناء لتعظيم التنميه بشبه جزيرة سيناء وزيادة معدل نقل الركاب والبضائع  بين الوادي وسيناء.

وتضمنت الأعمال تنفيذ الكوبري المعدني الجديد بسكة مزدوجة على قناة السويس الجديدة، كما تم تأهيل وازدواج خط السكة الحديد أعلى الكوبري المعدني  القائم وتم إنشاء خطوط سكك حديدية لربط الكوبريين في الجزيرة الفاصلة بين القناتين الجديدة والقديمة وربط الكوبري غرب القناة بخط بنها بورسعيد وشرق القناه بخط الفردان رفح وإنشاء برج إشارات شرق قناة السويس وإنشاء سحارات أسفل قناة السويس لمد خطوط الشبكات (مياه - كهرباء - إشارات) وإنشاء منطقة إدارية لإدارة هذه الكباري شرق قناة السويس الجديدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خط الفردان بئر العبد بئر العبد خط الفردان خط سكة حديد بئر العبد العريش وزارة النقل إعادة تأهیل شرق بورسعید قناة السویس خط الفردان بئر العبد

إقرأ أيضاً:

هل ينعش خط جديد للشحن بين البحر الأحمر وتركيا حركة المرور بقناة السويس؟

في ظل التوترات المستمرة في جنوب البحر الأحمر والتي أثرت سلباً على حركة المرور عبر قناة السويس، أعلنت شركة "هاباغ لويد"، الخط الملاحي الألماني، عن إطلاق خدمة ملاحية جديدة تهدف إلى تخفيف حدة الأزمة.

هذه الخدمة الجديدة التي تربط موانئ تركيا بالبحر الأحمر، تعد خطوة استراتيجية لتعزيز كفاءة الشحن وتقليل أوقات العبور، مما يسهم في استقرار الحركة الملاحية والتجارية في المنطقة.

وأوضحت الشركة في بيانها أن الخدمة الجديدة، التي تحمل اسم "TRE"، ستبدأ في 15 حزيران/ يونيو 2024، مروراً بقناة السويس. وتهدف هذه الخدمة إلى تسهيل طرق الشحن بين شمال تركيا والبحر الأحمر، مما يعزز الكفاءة التشغيلية ويقلل من أوقات العبور لشركات الشحن.


الخدمة تربط بشكل استراتيجي إسطنبول وإزميت وألياجا في تركيا بالموانئ الرئيسية في جدة السعودية والعقبة الأردنية، مما يحسن ممر الشحن ويعزز العلاقات الاقتصادية بين هذه المراكز التجارية الهامة، مساهماً بذلك في تخفيف الضغوط على قناة السويس نتيجة التوترات الإقليمية.



إيرادات قناة السويس
شهدت إيرادات قناة السويس تراجعا ملحوظا منذ أواخر عام 2023، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى التوترات الأمنية في جنوب البحر الأحمر وهجمات جماعة الحوثي على السفن، إلى جانب الحرب الإسرائيلية على غزة.

وتشير التقديرات إلى أن إيرادات القناة قد انخفضت بنسبة تتراوح بين 50 بالمئة و 60 بالمئة خلال الأشهر الماضية، وذلك لأسباب رئيسية:
انخفاض حركة الملاحة، حيث أدت الهجمات على السفن وازدياد المخاطر الأمنية إلى تغيير مسار العديد من الناقلات البحرية، مما أدى إلى انخفاض كبير في عدد السفن التي تمر عبر القناة. فقد انخفضت حركة المرور في القناة بنسبة 85 بالمئة في بعض الفترات.

ارتفاع تكاليف التأمين، إذ زادت شركات التأمين من تكاليف التأمين على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر وخليج عدن، مما جعل المرور عبر القناة أكثر تكلفة.

تحويل مسار السفن بعد أن فضلت بعض شركات الشحن تجنب المخاطر تمامًا وإعادة توجيه سفنها عبر رأس الرجاء الصالح، مما أدى إلى زيادة زمن الرحلات البحرية وتكاليفها.

وقد أثر هذا الانخفاض في الإيرادات سلبًا على الاقتصاد المصري، حيث تعتبر قناة السويس أحد أهم مصادر العملة الأجنبية للدولة. كما أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الشحن العالمية، مما أثر على تكاليف التجارة على مستوى العالم.

"تعويض جزء من المفقود"
وصف مستشار النقل البحري وخبير اقتصاديات النقل ودراسات الجدوى، الدكتور أحمد الشامي، حركة المرور في قناة السويس بأنها "في أسوا حالاتها بسبب التوترات جنوب البحر الأحمر، ولكن تدشين الخط الملاحي المباشر الجديد يغطي بلا شك جزء من حركة المرور المفقودة لأنه سوف ينتقل من جدة وسط البحر الأحمر مرورا بقناة السويس ثم إلى الموانئ التركية".

وأضاف في تصريحات لـ"عربي21": "سوف يتم استخدام ميناء جدة بالسعودية كمحور لحركة البضائع، هذا بخصوص قافلة الجنوب، ويشكل ذلك موارد جديدة لقناة السويس والموانئ المصرية، وكذلك سيعود بالفائدة على الموانئ التركية وسوف تستغرق تلك الرحلة حوالي 6 أيام"، مشيرا إلى أن "السفن الأكثر تأثرًا هي الناقلات النفطية وسفن الحاويات، نظرا لحجمها الكبير وقيمتها العالية".

وأشار مستشار النقل البحري إلى أن "تكاليف تلك الرحلة ستكون أقل من نظيرتها التي سوف تسلك طريق رأس الرجاء الصالح، ولكنها لن تكون أقل من الطريق التقليدي عبر مضيق باب المندب، وهذه ميزة استخدام ميناء مثل ميناء جدة وجعله ميناء محوريا في عملية النقل الملاحي".

ويرى الشامي أن حركة التبادل التجاري بين مصر وتركيا "تتمتع بقوة كبيرة ولم تتأثر طوال السنوات الماضية بأي خلافات سياسية. الاقتصاد هو الوجه الصحيح للسياسة كالعملة لها وجهان كل وجه يعبر عن ذاته ولكنها عملة واحدة في نهاية المطاف".

التجارة بين تركيا ومصر هي الأكبر أفريقيا، بحسب رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي مصطفى دنيزر. لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 10 مليارات دولار، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 15 مليار دولار ثم إلى 20 مليار دولار على المدى الطويل.

"الأزماتُ تولِّد الفُرصَ"
اعتبر الخبير الاقتصادي التركي، يوسف كاتب أوغلو، أن "فرص التبادل التجاري بين مصر وتركيا واستغلالها بلا حدود خاصة أن هناك نوايا مشتركة بين البلدين في تعزيز العمل على 3 محاور وهي الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وبالتالي فإن فتح خط ملاحي جديد يمر عبر قناة السويس يصب في صالح البلدين ويساهم في تسهيل حركة التجارة الدولية".


وأضاف لـ"عربي21": "الموانئ التركية بالجنوب تستطيع أن تلعب دورا تجاريا مهما في نقل البضائع إلى أوروبا وتعزيز حركة التجارة بين الشرق والغرب، وسيلعب التنوع في مصادر البضائع من موانئ جدة والعقبة في زيادة حجم مرور السفن عبر قناة السويس التي تشهد أزمة في تراجع عدد السفن المارة بسبب التوترات الأمنية جنوب البحر الأحمر".

أهم ما يميز المرحلة الحالية في العلاقات المصرية – التركية، بحسب كاتب "هو الانفتاح الاقتصادي الكبير بين تركيا ودول المنطقة خاصة مصر، وتقارب وجهات النظر السياسية سوف يعطي لذلك الانفتاح زخما ودفعة قوية، وهذا سوف يصب في مصلحة جميع البلدان في الشرق الأوسط اقتصاديا، وبالتالي نستطيع أن نقول أن تركيا عازمة على استغلال الفرص للارتقاء بالتبادل التجاري لمستويات قياسية، وبالتالي فإن هذا الخط الملاحي الجديد سوف يساهم في تحقيق هذه الأهداف في الوقت الذي تعيش فيه المنطقة أزمات خانقة ولكن من رحم الأزمات تولد الفرص".

مقالات مشابهة

  • بينها الخام العراقي.. 47% من شحنات النفط العالمية تبتعد عن قناة السويس
  • بتكلفة 27 مليون جنيه.. قرب الانتهاء من أعمال الرصف ورفع كفاءة شارع ستالينجراد بحي المناخ
  • بتكلفة 70 مليون جنيه.. انتهاء 60% من أعمال تطوير شارع الحراسات ببورسعيد
  • الصناعة تدرس إعادة تأهيل 295 مصنعاً: بعضها سيطرح للشراكة مع القطاع الخاص
  • وزارة النقل:إعادة تأهيل طائرتين نوع (بوينغ) 737 و777 إلى الخدمة
  • رئيس «مياه المنيا» يتفقد محطات الصرف الصحي استعدادا لعيد الأضحى
  • محافظ الغربية يتابع أعمال تأهيل ورصف طريق كفور بلشاي
  • هل ينعش خط جديد للشحن بين البحر الأحمر وتركيا حركة المرور بقناة السويس؟
  • محافظ المنوفية يتفقد أعمال تطوير كورنيش شنوان الجديد
  • إنتهاء أعمال الرصف بشارع المدارس ببسيون