إيران تنفي وجود أي مفاوضات مباشرة مع أمريكا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الجديد برس:
نفت وكالة “إرنا” الإيرانية، الأحد، ادعاء وجود مفاوضات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدةً أن تبادل الرسائل “يجري ضمن الأطر المعمول بها سابقاً”.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية- “إرنا”، عن مصدر مطلع قوله إنه “لا توجد مفاوضات مباشرة بين إيران وأمريكا”، مشيراً إلى أن مساعد وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني يتابع مفاوضات رفع العقوبات مع الدول الأعضاء في الإتفاق النووي.
ووفقاً له، فإن بعض وسائل الإعلام زعمت عقد محادثاتٍ مباشرة بين ممثلي إيران والولايات المتحدة، ووجود بعض التغييرات في آليات التفاوض.
ويأتي ذلك فيما أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في تصريح لوسائل إعلام إيرانية بشأن زيارته إلى نيويورك، أنه جرى بحث السبل الدبلوماسية، لإنهاء العقوبات على إيران.
يُشار إلى أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، كشف، في وقتٍ سابق، أن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات جديدة خلال الأيام المقبلة، تستهدف برنامج الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيراني، متوقعاً أن “يحذو حلفاء واشنطن حذوها”.
وقال سوليفان إن العقوبات على إيران “ستشمل برنامج الصواريخ والمسيّرات وكيانات تدعم الحرس الثوري ووزارة الدفاع الإيرانية”.
كما أكد أن الولايات المتحدة لن تتردد في مواصلة اتخاذ إجراءات، بالتنسيق مع حلفائها وشركائها في سائر أنحاء العالم ومع الكونغرس، “لمحاسبة الحكومة الإيرانية على أفعالها”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي تخليها عن تخصيب اليوارنيوم مقابل وعود أمريكية
نفت وزارة الخارجية الإيرانية، الشائعات التي تدور حول تقديمنا مرونة بشأن تخصيب اليورانيوم، معتبرة أن التخصيب جزء أساسي من صناعة إيران النووية بما يعني إنه لا يمكن الاستغناء عنه.
تخصيب اليورانيوموذكرت الخارجية الإيرانية: "نرفض أي مقترح أو مبادرة تتعارض مع مبدأ تخصيب اليورانيوم في إيران".
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي اليوم الأربعاء إن إيران قد تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بإرسال مفتشين أمريكيين إلى المواقع الإيرانية إذا نجحت محادثات طهران مع واشنطن.
ومن المتوقع أن تعقد طهران وواشنطن جولة سادسة من المحادثات لحل نزاع مستمر منذ عقود بشأن البرنامج النووي الإيراني، حيث توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أخبارًا جيدة".
الدول المعاديةوأردف إسلامي في مؤتمر صحفي في طهران: "من الطبيعي ألا يُسمح للمفتشين من الدول المعادية بالدخول، ولكن إذا تم التوصل إلى اتفاق نووي، فقد نسمح للمفتشين الأمريكيين العاملين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة مواقعنا النووية".
وقد اختلف البلدان حول قضية تخصيب اليورانيوم في إيران، والذي تقول واشنطن إنه مسار محتمل لصنع أسلحة نووية ويجب الوصول به إلى الصفر.
وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط وتعتبر صناعة التخصيب خطًا أحمر.
وقال إسلامي: "التخصيب هو أساس وركيزة الصناعة النووية في البلاد".