مظاهرات بمدن عربية وعالمية تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
شهدت مدن عربية وعالمية عدة يوم الأحد مظاهرات للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ودعمًا للشعب الفلسطيني.
فقد تظاهر المئات في تونس أمام مقر السفارة الأميركية بتونس العاصمة تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة الأسبوعية، التي تنظمها الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، شعارات تطالب بفتح المعابر مع قطاع غزة لإدخال المساعدات الطبية والغذائية؛ كما دانوا ما وصفوه بالصمت العربي، والدعم الغربي للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على القطاع.
مواطنون تونسيون يهتفون لغزة وسط العاصمة#حرب_غزة pic.twitter.com/JHOPhSpd74
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) April 22, 2024
وفي فرنسا، تجددت المظاهرات التضامنية مع الفلسطينيين في بعض المدن ومن بينها باريس.
وردد المتظاهرون شعارات تطالب بوقف الحرب فورا على غزة، وتدين الصمت الدولي على ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة، وتشجب استمرار فرنسا في توريد الأسلحة لإسرائيل.
ورفع المتظاهرون صورا لأطفال غزة الذين استشهدوا تحت القصف الإسرائيلي.
وفي العاصمة الإسبانية مدريد خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين للمطالبة بقطع فوري للعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وإيقاف الإبادة الجماعية في غزة، فضلا عن مقاطعة الشركات الإسرائيلية.
ورفع المتظاهرون في العاصمة مدريد الأعلام الفلسطينية، ونددوا بالتعاون الأميركي والأوروبي مع إسرائيل.
كما طالبوا الحكومة الإسبانية والمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة وفعالة ضد إسرائيل، ووقف تجارة السلاح معها، ومقاطعة الشركات المشاركة في المجزرة بحق الفلسطينيين في غزة.
وتتواصل لليوم الثاني على التوالي الاحتجاجات في أكثر من 90 مدينة وبلدة إسبانية، منها برشلونة التي شهدت أيضا مسيرات حاشدة رفع خلالها المتظاهرون شعارات تطالب بسرعة التحرك لوقف إطلاق النار فورا في غزة.
أمريكا.. اعتصام أمام جامعة كولومبيا احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية على غزة#حرب_غزة pic.twitter.com/mjdhYfTw4Y
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) April 22, 2024
كما شهدت مدن أميركية، من بينها شيكاغو ونيويورك، مظاهرات مناهضة للحرب على غزة ومتضامنة مع الفلسطينيين، ونظم الطلاب في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك وقفة أمام الجامعة بعد فض الشرطة الخميس الماضي الاعتصام الذي أقاموه ضمن "مخيم التضامن مع غزة".
وطالب الطلاب بوقف الحرب على قطاع غزة وإنهاء المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين.
وبدأ الطلاب في عدة جامعات حول العالم الاحتجاج تضامنا مع "مخيم التضامن مع غزة" في جامعة كولومبيا بعد اعتقال أكثر من 100 طالب من حرم الجامعة على خلفية دعمهم لغزة ومطالبتهم بوقف الحرب.
وتراوحت الاحتجاجات بين الإضرابات والمسيرات والمخيمات تضامنا مع جهود طلاب جامعة كولومبيا حيث دخل المخيم يومه الخامس.
ففي جامعة ييل وجامعة كارولينا الجنوبية في تشابل هيل، بدأ الطلاب مخيمات تضامنية مع "مخيم التضامن مع غزة" في جامعة كولومبيا.
دعا الفرع الوطني لمنظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين (إس جي بي) جميع الفروع إلى اتباع خطى جامعة كولومبيا والضغط على إداراتها لسحب استثماراتها من إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات جامعة کولومبیا بوقف الحرب تضامنا مع فی جامعة قطاع غزة على غزة مع غزة
إقرأ أيضاً:
بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
الوثيقة الصادرة عن المؤتمر دعت إلى إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة الكاملة على كافة الأراضي، مع دعم دولي لتأمين الحوكمة والأمن، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة عبر “تفكيك منظومة حماس” وتسليمها للسلاح، في مشهد بدا أقرب إلى صفقة سياسية معقدة الأبعاد.
المثير أن الإعلان اقترح نشر بعثة استقرار دولية مؤقتة في غزة، بإشراف الأمم المتحدة وبدعوة من السلطة الفلسطينية، وهي خطوة قد تعيد تشكيل الواقع الأمني والسياسي للقطاع بشكل كامل، وربما تمهد لمرحلة انتقالية غير معلنة.
ولأول مرة، تتحدث جهات عربية عن "إدانة مباشرة" لهجوم السابع من أكتوبر، وتعبّر عن استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض، ما فسّره مراقبون بأنه بداية تحوّل جذري في التعاطي العربي مع الحركة الفلسطينية المسلحة.
فرنسا وصفت الإعلان بأنه "خطوة تاريخية"، فيما أكد وزير خارجيتها أمام الجمعية العامة أن بعض الدول العربية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل "عند توفر الظروف المناسبة"، أي بعد نزع سلاح حماس.
التطور اللافت تزامن مع ضغوط أوروبية متزايدة، حيث أعلنت باريس ولندن استعدادهما للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر القادم، ما لم توافق إسرائيل على وقف الحرب، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي شديد.
ورغم كل هذه التحركات، لا تزال مواقف حماس متضاربة، ولم تصدر عنها حتى الآن أي إشارات رسمية لقبول المبادرة، بينما تصر إسرائيل على رفض حل الدولتين جملة وتفصيلاً.
فهل نحن أمام تسوية دولية شاملة تُطبخ على نار هادئة؟ أم أن العاصفة لم تبدأ بعد؟
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري