تقرير يكشف نوع الصاروخ المستخدم في الهجوم الاسرائيلي الأخير على إيران
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، عن نوع الصاروخ المستخدم في الهجوم الإسرائيلي المزعوم على قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة أصفهان الإيرانية، الأسبوع الماضي، فيما بينت انه صاروخ جو أرض تم تطويره محليا ويطلق عليه اسم 'Rampage' (الهيجان).
وفي تقرير لهيئة البث الإسرائيلية العامة (كان) أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الناطقة باللغة الإنكليزية، فإن الصاروخ الإسرائيلي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، تم التعرف عليه من صور الأضرار التي سببها الهجوم.
والجمعة، أعلنت إيران أن انفجارات وقعت في وسط البلاد في وقت مبكر، بينما تحدث مسؤولون أميركيون كبار عن "هجوم إسرائيلي" ردا على هجمات غير مسبوقة بطائرات مسيّرة وصواريخ شنتها إيران على إسرائيل، جرت خلال وقت سابق من الشهر الحالي.
وآنذاك، قالت إسرائيل إنها اعترضت مع حلفائها تقريبا كل المسيّرات والصواريخ التي أطلقتها إيران، والتي بلغ عددها حوالي 350، متوعدة بأن الهجوم الإيراني لن يمر "دون عقاب".
ولم تقر إسرائيل رسميا بأنها ضربت إيران، فيما قلل المسؤولون الإيرانيون من هذا الهجوم، وقال أحدهم إن "3 طائرات صغيرة بدون طيار فقط – وليس صواريخ – شاركت في الهجوم على أصفهان"، وفق رويترز.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن صاروخ "Rampage" الذي يبلغ طوله 4.7 أمتار، يمكن أن يطلق بسرعة تفوق سرعة الصوت، مما يجعل من الصعب اكتشافه واعتراضه باستخدام أنظمة الدفاع الجوي، مثل القبة الحديدية.
وتم تصميم الصاروخ "Rampage"، الذي يزن أكثر من نصف طن وكُشف عنه لأول مرة عام 2018، لاختراق وتدمير المناطق المحمية مثل المخابئ، وفقا لشركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية (IWI) وصناعات الفضاء الإسرائيلية الذين عملوا على تطويره.
ويأتي تقرير "كان" بعد ساعات من قول صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن الضربة الإسرائيلية المزعومة على الدفاعات الجوية الإيرانية بالقرب من موقع "نطنز" النووي في أصفهان، جاءت عبر "صاروخ عالي التقنية قادر على تجنب أنظمة الرادار الإيرانية".
ونقل التقرير العبري عن مسؤولين قولهم، إن هذه الخطوة كانت بهدف "جعل إيران تفكر مرتين" قبل شن هجوم مباشر آخر على إسرائيل.
المصدر: الحرة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تقرير لهآرتس: إسرائيل تبحث توسيع حملتها على غزة
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025، إنه رغم تعثر المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب وإعادة الرهائن، والتي توقفت منذ نهاية الأسبوع، لم تعلن الحكومة الإسرائيلية بعد عن خطة واضحة لحل الأزمة أو بديل عملي لاستعادة الأسرى.
وبحسب تقرير للصحيفة يأتي ذلك في ظل تصريحات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ـ والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، التي تفيد بأن حركة حماس "غير معنية بالتوصل إلى اتفاق"، مما يدفع إسرائيل إلى النظر في "خيارات بديلة" لتحقيق أهدافها المعلنة.
وخلال زيارته لقاعدة تابعة لوحدة الاستخبارات، جدد نتنياهو تمسكه بالأهداف المزدوجة للعملية، قائلا: "لدينا عمل علينا إنجازه: القضاء على حماس وإعادة رهائننا. هذان هدفان مترابطان، ولن نتخلى عنهما لحظة".
ودعا نتنياهو وزراء المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر "الكابينيت"، إلى اجتماع خاص، قيل إنه خصص لمناقشة تداعيات الجمود في المحادثات، إضافة إلى استعراض خطط الجيش لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة وتشديد الحصار مستقبلا.
من جانبه، صرح وزير التعليم يوآف كيش بأن المحادثات حول صفقة الأسرى قد انهارت بالكامل، ولم تعد مطروحة على جدول الأعمال.
وقال في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية الرسمية: "إمكانية إعادة المختطفين من خلال اتفاق محدد معدومة. هذا هو الواقع. علينا أن نواصل الضغط على حماس ونبحث عن سبل أخرى لإطلاق سراحهم وإخضاع الحركة".
وأكد كيش أن هذا التقدير لا يقتصر على الموقف الإسرائيلي، بل يشاركه فيه كل من الوسيطين القطري والمصري، إضافة إلى المبعوث الأميركي ويتكوف.
وأضاف: "حماس تراجعت عن كل ما تم الاتفاق عليه، ونحن لن نغير أدوات الضغط المتاحة لدينا"، موضحًا أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة يهدف بالأساس إلى تخفيف الضغط الدولي على إسرائيل، لا أكثر.
في السياق نفسه، كشف عضو الكنيست عن حزب الليكود، موشيه سعادة، عن توجه جديد لدى نتنياهو، يتمثل في فرض السيطرة المباشرة على غزة وإنشاء منطقة إنسانية.
وفي تصريح له عبر الإذاعة الإسرائيلية، قال: "نتنياهو يتحدث عن احتلال غزة، وإنشاء مدينة إنسانية نوفر فيها الطاقة والغذاء والرعاية الصحية، ثم نسمح للهجرة منها. هذا واقعي وممكن"، على حد تعبيره.
في المقابل، صعد رئيس المعارضة يائير لبيد لهجته ضد الحكومة، قائلاً إن "الحملة العسكرية في غزة خرجت عن السيطرة".
وفي بيان وجهه للجمهور، حمّل لبيد الحكومة المسؤولية عن استمرار الحرب دون أفق سياسي واضح، مشيرا إلى أن استمرار العمليات لن يعيد المختطفين، بل سيؤدي إلى خسائر بشرية متزايدة في صفوف الجيش، وتعاظم الكارثة الإنسانية، وتزايد عزلة إسرائيل الدولية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية واللا : الجيش الإسرائيلي يشرع بتوسيع معبر كرم أبو سالم بوتين يبحث ملفان مع نتنياهو هآرتس تكشف خطة نتنياهو التي سيطرحها على الكابينت بشأن غزة الأكثر قراءة وكالة الأنباء الفرنسية تُحذّر من وفاة مراسليها في غزة جوعا الأونروا: الجوع يفتك بالجميع في غزة.. حتى مقدمو الرعاية بحاجة لمن يرعاهم الأمم المتحدة تحذر: غزة غير صالحة للسكن وسوء التغذية يتفاقم مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى اليوم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025