بغداد اليوم - متابعة

كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، عن نوع الصاروخ المستخدم في الهجوم الإسرائيلي المزعوم على قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة أصفهان الإيرانية، الأسبوع الماضي، فيما بينت انه صاروخ جو أرض تم تطويره محليا ويطلق عليه اسم 'Rampage' (الهيجان).

وفي تقرير لهيئة البث الإسرائيلية العامة (كان) أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الناطقة باللغة الإنكليزية، فإن الصاروخ الإسرائيلي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، تم التعرف عليه من صور الأضرار التي سببها الهجوم.

والجمعة، أعلنت إيران أن انفجارات وقعت في وسط البلاد في وقت مبكر، بينما تحدث مسؤولون أميركيون كبار عن "هجوم إسرائيلي" ردا على هجمات غير مسبوقة بطائرات مسيّرة وصواريخ شنتها إيران على إسرائيل، جرت خلال وقت سابق من الشهر الحالي.

وآنذاك، قالت إسرائيل إنها اعترضت مع حلفائها تقريبا كل المسيّرات والصواريخ التي أطلقتها إيران، والتي بلغ عددها حوالي 350، متوعدة بأن الهجوم الإيراني لن يمر "دون عقاب".

ولم تقر إسرائيل رسميا بأنها ضربت إيران، فيما قلل المسؤولون الإيرانيون من هذا الهجوم، وقال أحدهم إن "3 طائرات صغيرة بدون طيار فقط – وليس صواريخ – شاركت في الهجوم على أصفهان"، وفق رويترز.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن صاروخ "Rampage" الذي يبلغ طوله 4.7 أمتار، يمكن أن يطلق بسرعة تفوق سرعة الصوت، مما يجعل من الصعب اكتشافه واعتراضه باستخدام أنظمة الدفاع الجوي، مثل القبة الحديدية.

وتم تصميم الصاروخ "Rampage"، الذي يزن أكثر من نصف طن وكُشف عنه لأول مرة عام 2018، لاختراق وتدمير المناطق المحمية مثل المخابئ، وفقا لشركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية (IWI) وصناعات الفضاء الإسرائيلية الذين عملوا على تطويره.

ويأتي تقرير "كان" بعد ساعات من قول صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن الضربة الإسرائيلية المزعومة على الدفاعات الجوية الإيرانية بالقرب من موقع "نطنز" النووي في أصفهان، جاءت عبر "صاروخ عالي التقنية قادر على تجنب أنظمة الرادار الإيرانية".

ونقل التقرير العبري عن مسؤولين قولهم، إن هذه الخطوة كانت بهدف "جعل إيران تفكر مرتين" قبل شن هجوم مباشر آخر على إسرائيل.



المصدر: الحرة

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية: الاستقالات في الحكومة الإسرائيلية تؤجج الاحتجاجاتالمطالبة بانتخابات مبكرة

رأت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن استقالة الوزيرين في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس وجادي آيزنكوت، قد تؤجج الاحتجاجات المناهضة للحكومة والمطالبة بإجراء انتخابات مُبكرة، وقد تدل على أن وحدة إسرائيل في بداية الحرب قد انتهت.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين، أن جانتس وآيزنكوت قدما الاستقالة أمس الأحد، بسبب طريقة تعامل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الحرب في غزة والافتقار إلى استراتيجية طويلة المدى فضلا عن الغارة على مخيم النصيرات أمس الأول لتحرير أربع محتجزين لدى حركة حماس.

ولفتت الصحيفة، إلى أن التغيير الحكومي الإسرائيلي يأتي في الوقت الذي يستعد فيه المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون لتجديد مساعيهم للتوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح المحتجزين ووقف الحرب لكن بعد العملية العسكرية الإسرائيلية يوم أمس الأول السبت، لم يتغير الوضع الاستراتيجي لإسرائيل في غزة إلا قليلاً، في حين أن التداعيات قد تعطي الجانبين سبباً لتشديد مواقفهما.

وأشارت إلى أن تداعيات الهجوم الإسرائيلي على النصيرات أدت إلى مواقف أكثر تشدداً في المفاوضات حيث أثار العدد الكبير من الضحايا الفلسطينيين في الغارة، احتجاجات في العالم العربي وتصريحات غاضبة من حماس التي قالت إنها ستسعى للحصول على ضمانات بشأن سلامة سكان غزة قبل استئناف المحادثات.

وذكرت الصحيفة أن خطوة جانتس كانت تهدف إلى الإطاحة بائتلاف نتنياهو الديني واليميني لكن هذه الاستراتيجية تخاطر بنتائج عكسية من خلال تمكين المشرعين الأمريكيين الأقل انسجاما مع إدارة الرئيس جو بايدن، في الوقت الذي تقوم فيه واشنطن بدفعة متجددة لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح المحتجزين هناك.

ولفتت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يقوم بجولة في الشرق الأوسط هذا الأسبوع لتنشيط الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار ويقلل من عزلة إسرائيل ويضع الفلسطينيين على الطريق إلى دولتهم.

ونقلت الصحيفة عن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، قوله لشبكة «سي بي إس» إن الطريقة الأكثر فاعلية والأكيدة والصحيحة لإخراج جميع المحتجزين هي التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار.

وأوضحت الصحيفة، أن خروج جانتس من الحكومة يدل على أن وحدة إسرائيل في بداية الحرب قد انتهت ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى تأجيج الاحتجاجات المناهضة للحكومة والمطالبة بإجراء انتخابات مُبكرة كما يقول المحللون، إن الانتخابات يمكن أن تتم في وقت مُبكر من هذا الصيف، ولكن بشكل أكثر واقعية في وقت مبكر من العام المُقبل.

وردا على ذلك، دعا نتنياهو، جانتس إلى البقاء في الحكومة خاصة وأن جانتس، القائد السابق للجيش الإسرائيلي، قد قام بضم حزبه إلى الحكومة من المعارضة بعد وقت قصير من هجمات حماس في 7 أكتوبر الماضي، ومع غرق الإسرائيليين في الاضطرابات الداخلية قبل الهجوم، تم اتخاذ هذه الخطوة لتوحيد البلاد مع دخولها في الحرب.. كما أنها منحت إدارة بايدن شخصية معتدلة ذات تفكير مماثل في حكومة الحرب، والتي كانت تتواصل في كثير من الأحيان مع مسؤولين من واشنطن.

واستعرضت الصحيفة الخيارات المتاحة حاليا أمام نتنياهو وهي أن يستبدل جانتس بمشرعين متشددين موجودين حاليا في المعارضة أو شركاء في الائتلاف يعارضون الاقتراح الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب وتحرير المحتجزين، أو حل حكومة الحرب، ما يعيد عملية صنع القرار إلى مجلس الوزراء الأمني العادي، حيث يمكن أن يكون لحلفائه في الائتلاف اليميني المتطرف تأثير أكبر.

وذكرت الصحيفة أن كل من جانتس ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أكدا علناً أن مقاعدهما على طاولة مجلس الوزراء الحربي لم تمنحهما تأثيراً كبيراً على إدارة الحرب بينما يقول المحللون إن نتنياهو، إلى جانب كبار ضباط الجيش، يسيطرون بإحكام على اتجاه الحرب وكذلك على المفاوضات لتحرير المحتجزين وإنهاء الحرب.

وفقا للصحيفة، فإن جانتس وجالانت انتقدا نتنياهو لعدم اختياره بديلا واضحا لحماس في غزة بمجرد انتهاء الحرب، ما قد يسمح لجماعة مسلحة بالاحتفاظ بالسلطة.. كما تريد إدارة بايدن أن تحل السلطة الفلسطينية التي تحكم معظم الفلسطينيين في الضفة الغربية محل حماس لكن القيام بذلك سيكون أمرا حساسا من الناحية السياسية بالنسبة لنتنياهو، الذي أمضى سنوات يدين السلطة باعتبارها داعمة للإرهاب وتنفي قيادة الهيئة ذلك.

ومن المرجح أيضًا أن يؤدي رحيل جانتس إلى إثارة معركة متجددة حول ما إذا كان يجب على الإسرائيليين المتشددين الخدمة في الجيش مثل المواطنين اليهود الآخرين حيث يدعم جانتس، مثل معظم الإسرائيليين، بما في ذلك البعض في حزب الليكود الحاكم بزعامة نتنياهو، مثل هذا الأمر.. لكن نتنياهو يعتمد على الأحزاب المتشددة التي تعارض الخدمة العسكرية الإلزامية لناخبيها بينما تقول وزارة الدفاع الإسرائيلية إنها تحتاج إلى عدد أكبر بكثير من الجنود لخوض حروب إسرائيل الحالية والمستقبلية، ولهذا يخشى البعض أن يهدد خروج جانتس بتفاقم الانقسامات السياسية في إسرائيل عندما تواجه ما يعتبره الكثيرون في البلاد حربًا من أجل وجودها، وفقا للصحيفة.

مقالات مشابهة

  • مقتل المدنيين يصب في مصلحة حماس.. تقرير يكشف فحوى رسائل السنوار للوسطاء
  • مقتل المدنيين يصب بمصلحة حماس.. تقرير يكشف فحوى رسائل السنوار إلى الوسطاء
  • مقتل المدنيين يصب في مصلحة حماس.. تقرير يكشف فحوى رسائل السنوار إلى الوسطاء
  • تقرير يكشف طبيعة التعاون الاستخباراتي بين تل أبيب وواشنطن ولندن في استعادة الرهائن الأربعة؟
  • صحيفة أمريكية: الاستقالات في الحكومة الإسرائيلية تؤجج الاحتجاجاتالمطالبة بانتخابات مبكرة
  • تقرير لـThe Telegraph: هذه هي خيارات إسرائيل للحرب مع حزب الله..
  • «نيويورك تايمز»: استقالة جانتس تكشف انقسامات قادة إسرائيل حول الحرب
  • غانتس يستقيل من حكومة الحرب الإسرائيلية
  • دماء الفلسطينيين تضيع.. بين وحشية إسرائيل والتناقضات الفجة لواشنطن
  • صحيفة بريطانية: صاروخ “فلسطين” الذي كُشف عنه في اليمن يتميز بدقة توجيه عالية وسرعته تفوق سرعة الصوت