تحديث سوفت وير جديد لهواتف شاومي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كانت أجهزة Redmi Note 13 و Redmi Note 13 Pro و Redmi Note 13 Pro+ تعمل سابقًا بنظام MIUI، أما الآن يمكنها الاستفادة من نظام التشغيل الجديد كليًا HyperOS.
يقدم التحديث تحسينًا كبيرًا في الأداء وواجهة محدثة ومجموعة من الميزات الجديدة المصممة لتحسين تجربة المستخدم. دعونا نستعرض التفاصيل هنا.
تحديث HyperOS لسلسلة Redmi Note 13
يقدم تحديث HyperOS على سلسلة Redmi Note 13 تقنية تسمى "إعادة الهيكلة الشاملة" تعمل على تحسين جدولة المهام وتوزيع أحمال العمل عبر وحدات المعالجة المختلفة في الهاتف.
يجب أن يؤدي ذلك إلى أداء أكثر سلاسة، خاصة في المهام الصعبة مثل الألعاب. كما يزعم التحديث أيضًا أنه يحسن استهلاك الطاقة أثناء اللعب.
علاوة على ذلك، يركز HyperOS على الأمان مع إجراءات "الأمان من البداية إلى النهاية" لحماية بيانات المستخدم وخصوصيته. كما أنه يأتي بتحسينات مختلفة على الواجهة لتعزيز قابلية الاستخدام.
على سبيل المثال، هناك شاشة قفل قابلة للتخصيص مع أنماط وخلفيات وأدوات مختلفة. كما يتميز مركز التحكم الآن بتخطيط بدون علامات لتسهيل الوصول إلى الوظائف الأساسية.
علاوة على ذلك، حصل هاتف Redmi Note 13 Pro+ 5G على تحسين في الكاميرا مع تحديث نظام التشغيل الجديد لعشاق التصوير الفوتوغرافي. ومع ذلك، لم تقدم شاومي تفاصيل محددة حول هذه التحسينات أو ما إذا كانت تنطبق فقط على طراز Pro Plus.
يقدم HyperOS أيضًا رموز تطبيقات جديدة وتحسينات مستوحاة من فلسفة التصميم الجديدة لشركة شاومي "ALIVE DESIGN PHILOSOPHY". التحسينات الآن أخف وأكثر استجابة وفقًا لشاومي.
كما تم إعادة تصميم تطبيق مدير الملفات بخيارات تصنيف أفضل لتحسين التنظيم وإدارة الملفات. يتم الآن عرض معلومات الطقس برسوم متحركة جديدة تعكس الظروف الحالية بدقة.
بصرف النظر عن هذه الميزات، تلاحظ شاومي أنه تم إجراء تحسينات إضافية على البنية التحتية للبرامج الأساسية لسلسلة Redmi Note 13 5G.
من المحتمل أن يتم طرح HyperOS على سلسلة Redmi Note 13 5G على مراحل، لذلك قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتلقى جميع المستخدمين التحديث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: Redmi Note 13
إقرأ أيضاً:
استطلاع: نصف جمهور سامسونج يثق في معالجات Exynos الجديدة… هل تلحق بآبل أخيرًا؟
أوضحت منصة PhoneArena في استطلاع رأي حديث أن ما يقرب من نصف جمهور سامسونج بات يراهن على مشروع الشركة الجديد في بناء معالجات مخصصة لهواتف جالكسي، في خطوة تُقارَن مباشرةً بتحرك آبل نحو معالجات A وM الخاصة بها.
ورغم التاريخ المتذبذب لسلسلة Exynos، تشير نتائج التصويت إلى أن شريحة واسعة من المستخدمين ترى في هذا التوجه فرصة حقيقية لإعادة تشكيل أداء هواتف سامسونج واستقلالها عن كوالكوم على المدى البعيد.
أرقام الاستطلاع: ثقة مشروطة في مسار جديدكشفت PhoneArena أن 44٪ من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن المعالجات المخصصة ستساعد سامسونج فعلاً على المدى الطويل، سواء في الأداء أو استهلاك الطاقة أو استقرار النظام.
في المقابل، يرى 22٪ أن اعتماد جالكسي العميق على أندرويد وخدمات جوجل يحدّ من أي مكاسب يمكن أن تحققها سامسونج مقارنة بنموذج آبل، بينما تبنّى 33٪ موقفًا وسطًا: التوجه مفيد، لكنه لن يصل لمستوى الاندماج الكامل بين العتاد والبرمجيات الذي تملكه آبل.
أوضحت تقارير سابقة لـ PhoneArena أن ما تخطط له سامسونج لا يقتصر على تحسين جيل جديد من Exynos، بل تشكيل فريق تطوير SoC مخصص يبني معالجات جالكسي “من الصفر”.
ويعد الهدف هو الوصول إلى منظومة تشبه ما تفعله آبل، كعتاد مصمم خصيصًا لواجهة One UI وميزات Galaxy AI، بما ينعكس على سرعة أعلى، حرارة أقل، وعمر بطارية أطول مع تقليل الأعطال والتهنيج.
Exynos 2600 بدقة 2 نانومتر… بداية مرحلة جديدةقالت PhoneArena إن سامسونج أنهت تطوير معالج Exynos 2600 بدقة تصنيع 2 نانومتر، مع طموح ليكون من أوائل معالجات الهواتف بهذه التقنية.
وتعول الشركة على بنية Gate‑All‑Around المتقدمة في تصنيع الشرائح لتحسين الكفاءة بشكل ملحوظ، ما يفتح الباب أمام نقل مزيد من مهام الذكاء الاصطناعي إلى المعالجة على الجهاز بدل الاعتماد على السحابة.
التخلص من الاعتماد الزائد على كوالكومأوضحت التقارير أن جزءًا مهمًا من هذا المسار يتعلق بالاستقلالية الاقتصادية، فسامسونج ترغب في تخفيف اعتمادها على شرائح Snapdragon بعد سنوات اضطرت فيها لاستخدامها حصريًا في أسواق رئيسية مثل الولايات المتحدة والصين بسبب مشكلات أداء أو إنتاج في Exynos.
وتشير تقديرات محللين إلى أن نجاح هذه الاستراتيجية قد يسمح للشركة بخفض تكلفة مكونات المعالجة في هواتفها دون المساس بهوامش الربح، وربما تمرير جزء من هذه الوفورات للمستخدم النهائي في صورة أسعار أكثر تنافسية.
تحديات حقيقية… لكن الجمهور مستعد لمنح فرصةمع ذلك، لم ينسَ تقرير PhoneArena التذكير بأن سجل Exynos يتضمّن إخفاقات في الحرارة والكفاءة كلفت سامسونج خسارة عقود تصنيع شرائح لكوالكوم وتراجعًا في ثقة المستخدمين المتقدمين.
ورغم هذا الإرث، تكشف نتائج الاستطلاع أن شريحة واسعة من جمهور جالكسي “مستعدة لمنح الشركة فرصة أخيرة” شريطة أن تنعكس هذه المعالجات المخصصة في تجربة ملموسة: حرارة أقل، بطارية أفضل، وثبات برمجي يقترب ولو جزئيًا من ما اعتاده المستخدمون مع آيفون.