«تسويق السياحة»: تحويل الأقصر إلى مدينة خضراء يرفع قدراتها على جذب الزوار
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أعلنت لجنة تسويق السياحة الثقافية التابعة لوزارة السياحة والآثار، أنّ تحويل الأقصر إلى مدينة خضراء يصنع فارقا اقتصاديا، ويرفع جاذبيتها كوجهة سياحية من خلال التركيز على الاستدامة والبيئة، للباحثين عن تجارب سياحية فريدة.
السياحة الخضراءوقال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية المنوط بها الترويج السياحي للأقصر، إنّ تحويل الأقصر إلى مدينة خضراء يأتي في سياق دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لملف السياحة والآثار والبيئة، خاصة السياحة الخضراء والمستدامة، كما أنّ الدعم يتم ترجمته بشكل واضح في مشروعات تتعلق بترميم الآثار وتطوير الوجهات السياحية بالأقصر بشكل خاص.
وأضاف في تصريحات صحفية اليوم، أنّ أبرز نتائج تحويل الأقصر إلى مدينة خضراء، جذب مزيد من الاستثمارات الكبرى وخلق مشروعات جديدة تجذب سياحًا جدد مهتمين بالسياحة البيئية، متوقعا أن يقضي السائحون مزيدا من الوقت في المدينة ما يرفع فرص زيادة إنفاقهم ويخلق فرص عمل جديدة في قطاعات الفنادق والمطاعم والخدمات السياحية.
وتابع: «ستجذب الأقصر استثمارات في قطاعات متنوعة، مثل الطاقة المتجددة والبنية التحتية الخضراء، ما يعزز الاقتصاد المحلي ويخلق فرص عمل جديدة».
وأكد رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أنّ تحويل الأقصر إلى مدينة خضراء يقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ما يخفّض تكاليف الطاقة، وإلى جانب ذلك فإنّ المباني الخضراء وأنظمة النقل المستدامة تحسن كفاءة استخدام الطاقة، ما يقلل التأثير السلبي لتغير المناخ، ويحمي التنوع البيولوجي.
وأوضح رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أنّ تكلفة تحويل الأقصر إلى مدينة خضراء مقارنة بالفوائد الاقتصادية على المدى الطويل تفوق التكاليف الأولية، داعيا المجتمع المدني والقطاع الخاص لمساندة تحويل الأقصر إلى مدينة خضراء عبر توعية السكان المحليين والمساهمة في المشروعات المقترحة وتمويلها، متوقعا أن تحصل الأقصر على حصة عادلة من حجم حركة السياحة العالمية بعد تحويلها إلى مدينة خضراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تسويق السياحة السياحة الثقافية الأقصر السياحة لجنة تسویق السیاحة الثقافیة
إقرأ أيضاً:
آلاف الزوار يتدفقون لالتقاط الصور.. ومزارعون إيطاليون يردّون بفرض الرسوم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- إذا كان القرار بيد كارلو زانيلا، رئيس نادي جبال الألب في "ألتو آديدجي"، لمَنَع مؤثري السفر من زيارة سلسلة جبال الدولوميت نهائيًّا.
يُحمّل زانيلا المؤثرين مسؤولية الإقبال الكثيف على المنطقة، بعدما تحوّلت منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي إلى صيحة جذبت مئات الآلاف من السياح إلى شمال إيطاليا، حيث يتعدّى كثيرون على أراضٍ خاصة فقط بهدف التقاط الصورة المثالية.
لذلك، حرص المزارعون المحليّون على تركيب بوابات دوّارة عند بعض النقاط الشهيرة، حيث يُطلب من الزوّار دفع 5 يورو، أي نحو 6 دولارات، من أجل الوصول إلى مواقع رائجة بين مستخدمي "إنستغرام"، ضمنًا سلاسل جبال "سيتشيدا" و"دراي تسينن".
وخلال الأسابيع الأخيرة، انتشرت على الإنترنت صور لطوابير يومية تضم نحو 4 آلاف شخص، ما أثار دهشة المتابعين.
لكن هذه الصور لم تمنع السيّاح، بل ساهمت في جذب المزيد منهم إلى الموقع.
ويقول زانيلا: "الكل يتحدث عن البوابات.. وسائل الإعلام ضجّت بها.. والناس يذهبون حيث يذهب الآخرون.. نحن مثل القطيع".