أكد سامح الترجمان رئيس مجلس إدارة  شركة ايفولف للاستثمار، إن جهود الدولة قدمت في مجال التعدين تشريعات مهمة ساعدت دخول استثمارات في قطاع التعدين، كما تم خلق بنية تشريعية ساعدت في اطلاق صندوق الذهب والبنية الأساسية لآليات الدفع ساعد في تقديم الخدمات للمستثمرين في قطاع الذهب.

وأشار خلال المؤتمر الصحفي الأول لمجلس الذهب العالمي ، إن تطوير منظومة تداول الذهب في مصر يساهم في دمج المنظومة المصرية مع العالم من أجل استخدام الذهب كأداة مالية ، مشيرا إلي أنها خطوة لدمج مصر في الاقتصاد العالمي وهو ما يعطي مصر فرصة لجذب استثمارات جديدة والمساهمة في تخفيف الضغط على العملة المصرية.

وذكر "الترجمان"، أن الذهب لعب دور كبير في مصر للحفاظ على القيمة والثروة الخاصة بالمصريين خلال السنوات الماضية ، لافتاً إلى أن الذهب له دور تاريخي منذ أيام الفراعنة لذا كان من المهم أن نبدأ مع مجلس الذهب العالمي كمنظمة هي الأبرز في العالم من أجل تطوير السوق في مصر .

وشدد على أن مجلس الذهب العالمى يدرك أهمية مصر فى سوق الذهب العالمى وقد حقتت مصر نجاحات كبيرة بالتعاون مع هيئة الرقابة المالية وقد نجح السوق المصرى فى جذب الكثير من روؤس الأموال خلال أقل من عام، لافتاً إلي أن شركات الدفع المالي والبنك المركزي والرقابة المالية وكافة الجهات داعمة لتطوير هذا السوق في مصر.

وأشار الترجمان إلى أن مجلس الذهب العالمى يهدف لإقامة منظومة للذهب على مستوى العالم ومساعدة الدول فى تطوير أسواق الذهب ودمجها مع الأسواق العالمية وقد حدث بالفعل الكثير من النجاحات فى تركيا والهند وبعض دول آسيا وعلى المستوى الإقليمي. وتعتبر مصر سوق واعدة فى أفريقيا فى صناعة الذهب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استثمارات جديدة الاقتصاد العالمى الرقابة المالية العملة المصرية مجلس الذهب فی مصر

إقرأ أيضاً:

سويلم يشارك بجلسة"تعزيز الصمود من خلال الاستثمارات الاستراتيجية فى قطاع المياه بفلسطين"

شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، فى جلسة "تعزيز الصمود من خلال الاستثمارات الاستراتيجية فى قطاع المياه بفلسطين"، ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة الثامن للمياه" .

وفى كلمته بالجلسة أشار الدكتور سويلم إلى أن أحد أكثر التحديات الإنسانية والتنموية إلحاحًا في عصرنا هو أزمة المياه في فلسطين، ولاسيما في قطاع غزة، حيث بلغت معاناة أشقائنا الفلسطينيين مستويات كارثية، حيث واجه الشعب الفلسطيني قيودًا ممنهجة على أبسط حقوقه الإنسانية وأكثرها قداسة - الحق في الحصول على المياه، حيث استُخدمت المياه كأداةً للسيطرة، ومن المؤسف أنها تحولت إلى سلاحٍ للعقاب الجماعي، وما كان في الماضي تحديًا ناتجًا عن الندرة، أصبح اليوم كارثة إنسانية شاملة .

فبعد ما يقرب من عامين من العدوان المتواصل، أصبحت منظومات المياه والصرف الصحي في غزة أطلالاً مدمرة، فقد أُصيبت أكثر من ٩٠% من منشآت المياه بأضرار جسيمة أو دُمرت بالكامل، وأكثر من ٩٧% من مياه غزة لم تعد صالحة للاستهلاك البشري، وتوقفت محطات معالجة مياه الصرف الصحي عن العمل، مما أدى إلى تلوث المياه الجوفية التي تعتمد عليها الأسر، والأطفال يسيرون كيلومترات بحثًا عن لترات قليلة من المياه غير الآمنة، فيما تعاني المستشفيات لتأمين الحد الأدنى من النظافة الصحية .

أما في الضفة الغربية، فالوضع لا يقل سوءًا، فبعض المجتمعات لا يتجاوز نصيب الفرد فيها ٣٠ لترًا يوميًا، أي أقل كثيرًا من الحد الأدنى الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية والبالغ ١٠٠ لتر للفرد يوميًا، والمزارعون يعجزون عن ري أراضيهم، فيما يتم عرقلة المشروعات التنموية بشكل منهجي، وبالتالى فإن ما نشهده ليس أزمة فنية فحسب، بل أزمة إنسانية واختبار أخلاقي لنا جميعًا في هذه المنطقة .

وتؤكد مصر اليوم، كما كانت دائمًا، تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، فالتزام مصر لا يقتصر على الأقوال، بل يرتكز على الأفعال والتعاون والمسئولية المشتركة، ومع اقتراب الاتفاق المرتقب لإنهاء الحرب فى غزة، فإن مصر تؤكد عزمها على تحويل لحظة الأمل هذه إلى لحظة بناء وصمود .

وأشار الدكتور سويلم إلى أن حكومة جمهورية مصر العربية، من خلال وزارة الموارد المائية والري، على أتم الاستعداد لتعبئة الخبرات الفنية المصرية في مجالات الهندسة الهيدروليكية، وإدارة المياه الجوفية، والتحلية، ومعالجة مياه الصرف الصحي لدعم بعثات التقييم وإعادة التأهيل في غزة والضفة الغربية، بالاضافة لإشراك القطاع الخاص المصري في جهود إعادة بناء البنية التحتية المائية، والتنسيق مع سلطة المياه الفلسطينية لوضع خطة شاملة للتعافي والاستثمار في قطاع المياه .

وأضاف أن عملية إعادة بناء قطاع المياه في فلسطين يجب أن تستند إلى ثلاث ركائز أساسية تتمثل فى الاستجابة الإنسانية العاجلة بإعادة الوصول إلى المياه الآمنة والصرف الصحي والنظافة كأولوية لإنقاذ الأرواح، والاستثمار الإستراتيجي بإعادة بناء منظومات مرنة مناخيًا ولامركزية، والتعاون الإقليمي بدمج فلسطين فى إطار إقليمي مشترك لأمن المياه .

وفي هذا السياق، ومع احتمال أن تستضيف مصر وتقود مؤتمر تمويل إعادة إعمار غزة المرتقب، فإننا لن ندخر جهدًا لضمان أن يحظى قطاع المياه بالأولوية والتمويل الذي يستحقه، كما ستعمل مصر على تنسيق الجهود مع الصناديق العربية والجهات المانحة الدولية والبنوك التنموية لإنشاء نافذة تمويل مخصصة لمشروعات المياه والصرف الصحي في فلسطين، تشمل الإصلاحات الطارئة والاستثمارات طويلة الأمد .

وعلى المستوى الدولي، ستواصل مصر الدعوة لإنشاء تحالف من الشركاء العرب والإقليميين والدوليين لإعادة بناء قطاع المياه الفلسطيني ودعم خطة التعافي التي تقودها سلطة المياه الفلسطينية .

وأكد الدكتور سويلم أن مصر تتعهد بأن تسير في هذه المسيرة يدًا بيد مع فلسطين، ومع كل الشركاء الملتزمين بتحقيق العدالة والسلام في منطقتنا .

مقالات مشابهة

  • التمثيل التجاري: تعزيز التعاون مع مجلس مقاطعة جيانجسو لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الصناعية الصينية إلى مصر
  • وزير البترول: الإجراءات التحفيزية ساهمت في زيادة معدلات إنتاج الغاز اعتباراً من أغسطس 2025
  • سويلم يشارك بجلسة"تعزيز الصمود من خلال الاستثمارات الاستراتيجية فى قطاع المياه بفلسطين"
  • الذهب يقفز إلى أسعار تاريخيّة في السوق المحلي
  • الفضة تتفوق على الذهب كأفضل المعادن أداءً في 2025
  • المشاط: ستاندارد آند بورز تشيد بجهود الحكومة في حوكمة الاستثمارات العامة
  • مفارقة الذهب في ليبيا: أرباح للمركزي وركود في محال التجزئة
  • بوتسوانا تفرض ملكية محلية بنسبة 24% في مشاريع التعدين الجديدة
  • وزير البترول الأسبق: في 2014 كان دعم الوقود يلتهم موارد الدولة بالكامل
  • وزير الري يشارك فى "الاجتماع الحادى والتسعين لمجلس محافظى المجلس العالمى للمياه"